النّساء اللائي ينبتُ البنفسجُ
على أكتافِهن
يرمزُ لأحزانٍ عريضة
وسع الكون
يُجِدْن الابتسام
في لحظةِ انفتاح الجِراح
على
مجاري الدّمع …
يُجِدْن لملمةَ أطرافَ
الصّباحِ في فنجانِ قهوة
يُفلح شذاه
في مراقصةِ خطوات الشّمس
التي تتسلق ظهر الأفق في رفق …
يُجِدنْ الإبحار
في صدرِ النايات
يُعانِقنْ الصهيل
في أوان الصّمت
ويُطرِّزنْ المسافةَ
بأناملِ التراتيل …
ولا يُجِدنْ الانتظار
على عتبةِ الواقع
يُحلِقن مع غيمةٍ ماطرة
يُزهِرنْ في قلبِ الخيال
حِكاية حياة …
مساماتُهن نوافيرُ دِفء
وحباتُ العرقِ تمائِمُ عِشقٍ
وأسرابُ نوارس
تحطُ على مرافيء قلبٍ
يُؤنسُ نبضهُ
وحشةَ المِساحاتِ الخالية …
يُصفِقنْ في مواسمِ الرّحيل
يتبعهنْ
صريرُ الأبوابِ
وجوهُ المرايا
زهراتُ مفارِش الطاولة
ثرثرةُ الغُرفِ
أسماءُ الكتبِ
أرقامُ صناديقِ البريد
الخاوية
معالِمُ الوجودِ
وجدرانُ الصّور ِ
التي تتجولُ
في ذاكِرة المكان …
أريج محمد أحمد/ السودان
.. 19/10/2022
على أكتافِهن
يرمزُ لأحزانٍ عريضة
وسع الكون
يُجِدْن الابتسام
في لحظةِ انفتاح الجِراح
على
مجاري الدّمع …
يُجِدْن لملمةَ أطرافَ
الصّباحِ في فنجانِ قهوة
يُفلح شذاه
في مراقصةِ خطوات الشّمس
التي تتسلق ظهر الأفق في رفق …
يُجِدنْ الإبحار
في صدرِ النايات
يُعانِقنْ الصهيل
في أوان الصّمت
ويُطرِّزنْ المسافةَ
بأناملِ التراتيل …
ولا يُجِدنْ الانتظار
على عتبةِ الواقع
يُحلِقن مع غيمةٍ ماطرة
يُزهِرنْ في قلبِ الخيال
حِكاية حياة …
مساماتُهن نوافيرُ دِفء
وحباتُ العرقِ تمائِمُ عِشقٍ
وأسرابُ نوارس
تحطُ على مرافيء قلبٍ
يُؤنسُ نبضهُ
وحشةَ المِساحاتِ الخالية …
يُصفِقنْ في مواسمِ الرّحيل
يتبعهنْ
صريرُ الأبوابِ
وجوهُ المرايا
زهراتُ مفارِش الطاولة
ثرثرةُ الغُرفِ
أسماءُ الكتبِ
أرقامُ صناديقِ البريد
الخاوية
معالِمُ الوجودِ
وجدرانُ الصّور ِ
التي تتجولُ
في ذاكِرة المكان …
أريج محمد أحمد/ السودان
.. 19/10/2022