مهما غبت عن عيون الليل
و أصر السهاد يناجي طيفك
مهما رسمت خطوط البعاد
و نأيت برمش حارق عن مقلتي
فأنت هنا في معبد عشقي
تساكنين هواء أضلعي
تسلكين مدارج الروح
فعلى رسلك اغتري
اغتري كما تشائين
أنت التي نقشت رمال الوجد
ملامحها على دفتي قلبي
أنت التي سكنت كل البحور
أرحل إليك كل مساء
لاذوب أذوب باحثا عنك
يا ملاكي الليلي
اغتري كما تشائين
و صوتك كخرير مياه
يحررني من تيهي
في سماوات العاشقين مثلي
كلما رحلت عني
كان لطيفك بقاء يؤنسني
يمنحني حق الحلم فيك وبك
أيها الملاك المنسكب كعطر
ينشي وحدتي يملؤها بك
اغتري كما تشائين
فأنت التي طرزت قصائدي فيها
أنت التي تساكنني كلما هممت بالرحيل إليك
أنت التي أسقي من فيض روحها عزلتي
تكفيني أنت
عن كل العالم
وروحك تسري في هوائي
تعشقني حد الذوبان
كلما غبت عن سمائي لاذت نفسي
عني تبحث في كل المرافئ
عن امراة يسكنني طيفها
و تسكنني
اغتري كما تشائين
و نسائمك تظلل ليالي السهاد الطويلة
مهما غبت عني
فأنت روح و هواء و سمائي
كلما همست كان لبوحك رحيق
كلما هبت منك وشيجة
تتسارع نبضاتي
تحرقني لوعتي
تورثني خطيئتي
أنك اختفيت و تركتني بلا روح
و أصر السهاد يناجي طيفك
مهما رسمت خطوط البعاد
و نأيت برمش حارق عن مقلتي
فأنت هنا في معبد عشقي
تساكنين هواء أضلعي
تسلكين مدارج الروح
فعلى رسلك اغتري
اغتري كما تشائين
أنت التي نقشت رمال الوجد
ملامحها على دفتي قلبي
أنت التي سكنت كل البحور
أرحل إليك كل مساء
لاذوب أذوب باحثا عنك
يا ملاكي الليلي
اغتري كما تشائين
و صوتك كخرير مياه
يحررني من تيهي
في سماوات العاشقين مثلي
كلما رحلت عني
كان لطيفك بقاء يؤنسني
يمنحني حق الحلم فيك وبك
أيها الملاك المنسكب كعطر
ينشي وحدتي يملؤها بك
اغتري كما تشائين
فأنت التي طرزت قصائدي فيها
أنت التي تساكنني كلما هممت بالرحيل إليك
أنت التي أسقي من فيض روحها عزلتي
تكفيني أنت
عن كل العالم
وروحك تسري في هوائي
تعشقني حد الذوبان
كلما غبت عن سمائي لاذت نفسي
عني تبحث في كل المرافئ
عن امراة يسكنني طيفها
و تسكنني
اغتري كما تشائين
و نسائمك تظلل ليالي السهاد الطويلة
مهما غبت عني
فأنت روح و هواء و سمائي
كلما همست كان لبوحك رحيق
كلما هبت منك وشيجة
تتسارع نبضاتي
تحرقني لوعتي
تورثني خطيئتي
أنك اختفيت و تركتني بلا روح