الزمان : متغير حسب تكات الساعة
الساعة الواحدة فجرا
المكان : أحد الفنادق
المهمة : مراقبة غرف الفندق
ـــــــــــــــــ
الغرفة ( 222 )
زوجان نائمان في السرير . تستيقظ الزوجة فزعة مذعورة . تصرخ . يستيقظ زوجها . يبحث في الغرفة عن سبب خوفها وذعرها . يجده صرصارا طائرا في الغرفة . يبتسم الزوج . يقتل الصرصار . ينام .
ــــــــــــــــ
الغرفة 333
جرس الهاتف يرن . يستيقظ الرجل . يجيء له الصوت جافا خشنا : الآن . يستبدل الرجل ثيابه . يركض باتجاه الباب . يفتحه . يجد رجلا ضخما بشاربين عريضين يحجب الضوء . يطلق الرصاص من ( مسدّس ) صامت بصمت . ثم يمضي بهدوء .
ـــــــــــــــــ
الغرفة 444
امرأة نائمة في السرير وحدها . ظل يقترب منها . يسلب حلمها. يغلق آلة التصوير ثم يكتب تقريره : كل شيء هاديء ومطمئن . لا شيء يثير الريبة أو الخوف . ثم ينام جوارها .
ـــــــــــــ
صالة المطعم :
الستائر الحمراء مسدلة . الأضواء خافتة . الموسيقى هادئة . النادل نائم . صورة جدارية لإمرأة عارية تماما في طبق للطعام .
( قطع )
تعود الكاميرا لعرفة رقم ( 222 ) ..... عجوزان نائمان في نفس السرير . نفس الغطاء . نفس السرير . نفس تسريحة شعر المرأة وقميص نومها . العجوز فقط استبدل أسنانه بأسنانه متحركة وضعهم جوار النافذة .......... تقترب الكاميرا من وجه المرأة . صورة مكبّرة لعينيها . حاجباها دقيقان . أهداب عينيها طويلة . تمتد بيدها نحو شعر العجوز النائم فتصطدم أصابعها برأس كبيرة تشبه بطيخة طويلة .
تقفز أصابع المرأة مذعورة عن رأس الرجل . تفرك المرأة عينيها . الحقيقة مؤلمة . إنه هو . تزعق المرأة : منذ متى أصاب التصحر رأس زوجها وأستبدل أسنانه بأخرى متحركة تنام جوار النافذة .
( ششششششششششششش ............. ششششششششششش ) .......
قطع متعمد
تخرج الحسناء ناصعة البياض في وجهها . في أسنانها . في ثيابها : لتعلن : فاصل ونواصل ..... يعترض المخرج على هذا القطع المتعمد ليعلن انسحابه من إكمال العمل . يتوسل له مدير المحطة الفضائية أن يكمل التصوير . تصرّ المذيعة الحسناء على ارتداء ثياب تظهر جمال ساقي المرأة أكثر .
الساعة الواحدة فجرا
المكان : أحد الفنادق
المهمة : مراقبة غرف الفندق
ـــــــــــــــــ
الغرفة ( 222 )
زوجان نائمان في السرير . تستيقظ الزوجة فزعة مذعورة . تصرخ . يستيقظ زوجها . يبحث في الغرفة عن سبب خوفها وذعرها . يجده صرصارا طائرا في الغرفة . يبتسم الزوج . يقتل الصرصار . ينام .
ــــــــــــــــ
الغرفة 333
جرس الهاتف يرن . يستيقظ الرجل . يجيء له الصوت جافا خشنا : الآن . يستبدل الرجل ثيابه . يركض باتجاه الباب . يفتحه . يجد رجلا ضخما بشاربين عريضين يحجب الضوء . يطلق الرصاص من ( مسدّس ) صامت بصمت . ثم يمضي بهدوء .
ـــــــــــــــــ
الغرفة 444
امرأة نائمة في السرير وحدها . ظل يقترب منها . يسلب حلمها. يغلق آلة التصوير ثم يكتب تقريره : كل شيء هاديء ومطمئن . لا شيء يثير الريبة أو الخوف . ثم ينام جوارها .
ـــــــــــــ
صالة المطعم :
الستائر الحمراء مسدلة . الأضواء خافتة . الموسيقى هادئة . النادل نائم . صورة جدارية لإمرأة عارية تماما في طبق للطعام .
( قطع )
تعود الكاميرا لعرفة رقم ( 222 ) ..... عجوزان نائمان في نفس السرير . نفس الغطاء . نفس السرير . نفس تسريحة شعر المرأة وقميص نومها . العجوز فقط استبدل أسنانه بأسنانه متحركة وضعهم جوار النافذة .......... تقترب الكاميرا من وجه المرأة . صورة مكبّرة لعينيها . حاجباها دقيقان . أهداب عينيها طويلة . تمتد بيدها نحو شعر العجوز النائم فتصطدم أصابعها برأس كبيرة تشبه بطيخة طويلة .
تقفز أصابع المرأة مذعورة عن رأس الرجل . تفرك المرأة عينيها . الحقيقة مؤلمة . إنه هو . تزعق المرأة : منذ متى أصاب التصحر رأس زوجها وأستبدل أسنانه بأخرى متحركة تنام جوار النافذة .
( ششششششششششششش ............. ششششششششششش ) .......
قطع متعمد
تخرج الحسناء ناصعة البياض في وجهها . في أسنانها . في ثيابها : لتعلن : فاصل ونواصل ..... يعترض المخرج على هذا القطع المتعمد ليعلن انسحابه من إكمال العمل . يتوسل له مدير المحطة الفضائية أن يكمل التصوير . تصرّ المذيعة الحسناء على ارتداء ثياب تظهر جمال ساقي المرأة أكثر .