ياوفاء
أنا الآن اكتب الأشعار
وأنتِ تجلسين الآن فى غرفتك الضيقة
وتصنعين من خيالاتك المهووسة بفؤاد وحدّاد
وأحمد فؤاد نجم
وصلاح جاهين
ونجيب سرور
أرجوحةً وتجلسين عليها بمفردك
وتلطخين الحائط الكبير بشمسٍ محترقةٍ
وبضع كلمات عن جسدك المخذول
بطراوة شجرة مانجو
وشهوة فراشةٍ محترقةْ
وإلى أن تفتحى كافة نوافذك لكل عصافيرى
سأظل أتيك فى النوم
واليقظة
وأقف على جسدك الرطب
مثل سيمفونية لبيتهوفن
إلى أن تفتحى فخذيك الجهنميتين
لكافة عرباتى المصفحة
بالرغبة
أنت أيتها البلقيس الباحثة أبداً
عن عرش سليمان
ومزامير داوود
وبدون حتى أن تكشفى عن حدائق صدرك الفيروزية
أو عن ساقيك
المرمرتين
أنا أعرف أننى سوف أكون كلمةً واحدةً
فى صحروات روحك التى غذَّتهاالهزائم
وغرقت فى مستنقعات
الرجال الجوَّف.
رسالة
أيها الجنرالات السفلةْ
إصلبونى على بوابات قصوركم الرخوة
إجعلوا من عظامى الهشة
تابوت أخشاب لأحلامكمْ
خلّوا دمى يسيل على الأفاريز والشوارع
وتحت أرجل العامة
واصنعوا من أحلامى مشنقةً خالصةً
على قدر أحذيتكمْ
إصلبونى وكما صلب المسيح من قبل
إقتلونى كما قتلتم الحلاج
وابن رشد
إشعلوا النار فى كافة أوراقى
وانثروا كلماتى على الأرصفة
لتأكلها الكلاب
والقطط البهلوانية
أنا قلت لكم اصلبونى وكما صلبتم المسيح من قبل
انا لا أحى الموتى
ولا أشفى المرضى
ولا أبشر بكلمة الله
أنا الابن العاق للإنسان الكامل
محبوبى الخالص هو الانسان فى أى زمانٍ
وفى أى مكانٍ
الإنسان الجالس وحيداً تحت قبة السماء
بلا لقمة خبزٍ واحدة
او حتى بارقة أمل
ديانتى الخالصة هى الإنسانية الكاملة
التى تجعل الأعمى يبصر
والأعرج يتسلق شجرة الجميز
والشمس تشرق من جديد بلا عدة مَراوحٍ
وحتى القمر يتلألأ فوق جبال الروح
وصحراوات اللامعنى
انا لا أريد شيئاً من أحدٍ
انا لا أحتاج إلى أى شىءٍ من أحدٍ
أنا حر
فلتكونوا أحراراً مثل حركة المد والجزر
ومثل فراشةٍ وتمتلىء بالأحلام
إلى أن تكف الأرض عن الدورانْ
وتشرق شمس الحرية
على كينونة الجسدْ.
أنا الآن اكتب الأشعار
وأنتِ تجلسين الآن فى غرفتك الضيقة
وتصنعين من خيالاتك المهووسة بفؤاد وحدّاد
وأحمد فؤاد نجم
وصلاح جاهين
ونجيب سرور
أرجوحةً وتجلسين عليها بمفردك
وتلطخين الحائط الكبير بشمسٍ محترقةٍ
وبضع كلمات عن جسدك المخذول
بطراوة شجرة مانجو
وشهوة فراشةٍ محترقةْ
وإلى أن تفتحى كافة نوافذك لكل عصافيرى
سأظل أتيك فى النوم
واليقظة
وأقف على جسدك الرطب
مثل سيمفونية لبيتهوفن
إلى أن تفتحى فخذيك الجهنميتين
لكافة عرباتى المصفحة
بالرغبة
أنت أيتها البلقيس الباحثة أبداً
عن عرش سليمان
ومزامير داوود
وبدون حتى أن تكشفى عن حدائق صدرك الفيروزية
أو عن ساقيك
المرمرتين
أنا أعرف أننى سوف أكون كلمةً واحدةً
فى صحروات روحك التى غذَّتهاالهزائم
وغرقت فى مستنقعات
الرجال الجوَّف.
رسالة
أيها الجنرالات السفلةْ
إصلبونى على بوابات قصوركم الرخوة
إجعلوا من عظامى الهشة
تابوت أخشاب لأحلامكمْ
خلّوا دمى يسيل على الأفاريز والشوارع
وتحت أرجل العامة
واصنعوا من أحلامى مشنقةً خالصةً
على قدر أحذيتكمْ
إصلبونى وكما صلب المسيح من قبل
إقتلونى كما قتلتم الحلاج
وابن رشد
إشعلوا النار فى كافة أوراقى
وانثروا كلماتى على الأرصفة
لتأكلها الكلاب
والقطط البهلوانية
أنا قلت لكم اصلبونى وكما صلبتم المسيح من قبل
انا لا أحى الموتى
ولا أشفى المرضى
ولا أبشر بكلمة الله
أنا الابن العاق للإنسان الكامل
محبوبى الخالص هو الانسان فى أى زمانٍ
وفى أى مكانٍ
الإنسان الجالس وحيداً تحت قبة السماء
بلا لقمة خبزٍ واحدة
او حتى بارقة أمل
ديانتى الخالصة هى الإنسانية الكاملة
التى تجعل الأعمى يبصر
والأعرج يتسلق شجرة الجميز
والشمس تشرق من جديد بلا عدة مَراوحٍ
وحتى القمر يتلألأ فوق جبال الروح
وصحراوات اللامعنى
انا لا أريد شيئاً من أحدٍ
انا لا أحتاج إلى أى شىءٍ من أحدٍ
أنا حر
فلتكونوا أحراراً مثل حركة المد والجزر
ومثل فراشةٍ وتمتلىء بالأحلام
إلى أن تكف الأرض عن الدورانْ
وتشرق شمس الحرية
على كينونة الجسدْ.