عندما أمعن النظر، في
شجرة الخطوط على كف يدي
ارى خطوطا كثيرة متداخلة
خطا يتوسط سنين السفر
اتذكر انني وقعت من باص
المدرسة. وانه كان خطا فاصلا
غير مجرى المحيط
وانني قفزت من خط عام الى
مسافة صححت لي مسارات
شتى
خط الحب كان حملا كاذبا، قبل
ان يستقر بي المقام في ركن هادئ من حقل يحترق
الخط المتعرج بين البنصر والابهام تعلقت به أهداب تؤشر
لكل أصبع بوظيفته
اتوقف عند قراء الفنحانين،
لم تجهدهم خارطة الخطوط
في كفي
لكن الحيرة، ان المنحنيات تكاد
أن تكون قاعدة
والانقطاعات التي يتسرب منها
حبلي السري ماهي الا برهة
صمت بين النبضات
قالت قارئة فنجان ذات مرة
خطوط كفك سفر،
تسافر فوق الشوك، والأسلاك وقبل ان تكون قدميك على مقاس حذائك
تغير الرياض مساراتها
وانني أجرى دون ان ألحق
بالمسافرين
وأعود الى القارئة لتخبرني
بمزيد من النبوءات الخائبة
عبدالله عوبل
اليمن
شجرة الخطوط على كف يدي
ارى خطوطا كثيرة متداخلة
خطا يتوسط سنين السفر
اتذكر انني وقعت من باص
المدرسة. وانه كان خطا فاصلا
غير مجرى المحيط
وانني قفزت من خط عام الى
مسافة صححت لي مسارات
شتى
خط الحب كان حملا كاذبا، قبل
ان يستقر بي المقام في ركن هادئ من حقل يحترق
الخط المتعرج بين البنصر والابهام تعلقت به أهداب تؤشر
لكل أصبع بوظيفته
اتوقف عند قراء الفنحانين،
لم تجهدهم خارطة الخطوط
في كفي
لكن الحيرة، ان المنحنيات تكاد
أن تكون قاعدة
والانقطاعات التي يتسرب منها
حبلي السري ماهي الا برهة
صمت بين النبضات
قالت قارئة فنجان ذات مرة
خطوط كفك سفر،
تسافر فوق الشوك، والأسلاك وقبل ان تكون قدميك على مقاس حذائك
تغير الرياض مساراتها
وانني أجرى دون ان ألحق
بالمسافرين
وأعود الى القارئة لتخبرني
بمزيد من النبوءات الخائبة
عبدالله عوبل
اليمن
