عادل المعيزي - مسرحية قصيرة جدا من فصل وحيد.. بمناسبة اليوم العالمي للمسرح

(كل تشابه في الوقائع والشخصيات ليس من محض الصدفة أبدا وهذا توقيعي"وأخرجَ من جيب سرواله الأمامي شيئا يشير إلى ما يُوقّع به")
الشخصيات:
-البابا شنودة
-مساعد سادن المعبد
تدور الأحداث في نهايات القرن الثامن عشر (حتى وإن كان البابا شنودة لم يولد بعد، فهذا أمر غير مهم)
ركح بإضاءة خافتة ومفروش بسجّاد وزرابي ما يوحي أنّ الأحداث تدور في مسجد أو جامع أو دير (طبيعة المعبد غير مهمة) وفي الوسط منبر إمام عبارة على شرفة من خشب البلنز قام بصناعتها محمّد القروي عندما كان نجّارا في معمل المغرب (هذا تفصيل لا يهم المشاهدين)
البابا يلبس جبة قمراية ويضع شاشية حمراء على رأسه وينتعل خفّا أبيض أو ما يعرف عندنا بالكندرة التي تباع في أسواق المدينة العتيقة
المساعد يلبس بلوزة شخمة تشبه لباس عمال المصانع يوم 1 ماي
البابا محدّقا إلى الأعلى معبّرا عن اعجابه بالمعمار وهو يجول ببصره الأركان الأربعة للسقف ثم بصوت حزين :
- أستغرب من بيوتٍ لا حُبَّ فيها ومع ذلك تظلُّ أحجارُها صامدة
المساعد خافضا بَصَرَه إجلالا للبابا شنودة : لأنها ببساطة أحجار
يسدل الستار
انتهى

* نص وسيناريو وحوار ومكياج و يكور وملابس واخراج بسام خو بشّار صاحبي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى