ما أكبرَها
حين كانت زقاقاً خافتاً
حين كانت حاكورةً بِبئرٍ
وحين كانت بضفيرتين
تهتزُّ لهما نسائم الرّوح
ما أكبرَها
حين كانت مرتعاً
الجرحُ منه
ومنه البلسمُ
حين كانت رائحةً وانتظاراً
وحين كانت ماءً يؤجِّجُ كلَّ عطشٍ.
ما أكبرَها
حين كانت نافذةً خجلى
كلّما افتَرَّتْ
يتفتَّحُ ربيعٌ ناصعٌ
في أرجاء القلبِ
حين كانت غُرّةً وعيدا
وحين كانت نشيدا
يشدّ الخيالَ
إلى وتدٍ في منبع الريحِ.
ما أكبرَها
حين كانت حلماً مُشمساً.
ما أكبرَها
ما أكبرَ الأرضَ
قبل أن تصيرَ تاريخا وجغرافيا.
وما أكبرَها ما أكبرَها
قبل أن تصير كوكباً.
سعد سرحان
حين كانت زقاقاً خافتاً
حين كانت حاكورةً بِبئرٍ
وحين كانت بضفيرتين
تهتزُّ لهما نسائم الرّوح
ما أكبرَها
حين كانت مرتعاً
الجرحُ منه
ومنه البلسمُ
حين كانت رائحةً وانتظاراً
وحين كانت ماءً يؤجِّجُ كلَّ عطشٍ.
ما أكبرَها
حين كانت نافذةً خجلى
كلّما افتَرَّتْ
يتفتَّحُ ربيعٌ ناصعٌ
في أرجاء القلبِ
حين كانت غُرّةً وعيدا
وحين كانت نشيدا
يشدّ الخيالَ
إلى وتدٍ في منبع الريحِ.
ما أكبرَها
حين كانت حلماً مُشمساً.
ما أكبرَها
ما أكبرَ الأرضَ
قبل أن تصيرَ تاريخا وجغرافيا.
وما أكبرَها ما أكبرَها
قبل أن تصير كوكباً.
سعد سرحان
الأرض | سعد سرحان
ما أكبرَها حين كانت زقاقاً خافتاً حين كانت حاكورةً بِبئرٍ وحين كانت بضفيرتين تهتزُّ لهما نسائم الرّوح ما أكبرَها حين كانت مرتعاً الجرحُ منه ومنه البلسمُ حين كانت رائحةً وانتظاراً وحين كانت ماءً يؤجِّجُ كلَّ عطشٍ. ما أكبرَها حين كانت نافذةً خجلى كلّما افتَرَّتْ يتفتَّحُ ربيعٌ ناصعٌ في أرجاء...
www.alquds.co.uk