د. ناشد أحمد عوض الكريم - لحْنُهُ النِّيلِي

بالشِّعْرِ فَاتَ
وفِي
مَعِيِّتِهِ المَلامِحُ
والهَديلْ ..

فِي الأُفْقِ
ذابَ ،،
ولحْنُهُ النِّيليُّ
يَقْتَلعُ
الرِّياَح َ؛
ويَسْتَقِرُّ عَلى ٰ
المَآذِن ِ
والنَّخِيلْ ..

وعِنَاقُهُ الآنِيُّ
بَادٍ
بالمَسَافَاتِ
الظَّلُومَةِ ،،
وانْتِحالاتِ الشَّواهِد ِ
والدَّليلْ ..

بالشِّعْرِ سَارَ
مُحَمَّلاً ،،
وفَراغُهُ
المَسْكُونُ ثَاوٍ
بالرُّمُوزِ
الواقِفاتِ عَلَى
الرِّمَالِ ؛
وفَوقَ
أرْصِفَةِ الأَصِيلْ ..

ما اهْتَزَّ مِنْهُ
اسَّاقَطْتُه
حَواسُه ُ،،
وتَلَقَّفَتْهُ
منَ الشَّهيقِ
البِكْر ِ
والزَّمَنِ البَخِيلْ ..

ما حَاقَ فِيهِ
تَكَهَّنَتْهُ
دُرُوبُه ،،
ولأنَّهُ الرَّحَالُ
مَارَضَهُ
الرَّحِيلْ ..

ولأنَّهُ الشَّفاَفُ
أدْمَتْهُ
الرُّؤىٰ ،،
سَكَبَتْهُ حَرْفًا
للمَواسِمِ كَي ْ
يَسِيلْ ..

ما غَارَ فِيهِ
تَقَاسَمَتْهُ غُضُونُه
ورَوَتْهُ
مَعْنًى
لا يَبُوحُ بِمُنْتَهاهُ
و لا يؤَوِّلُهُ
بَديلْ ..

د. ناشد أحمد عوض