مِمَّا
حَدَاهُ بأَنْ
يُوادِعَ
نأيَهُ ،،
لُسُـنٌ تَبُوح ُ
وأسْطُرٌ تَتَمَارَىٰ ..
ومَسَارِحٌ
فِي مَهْرَجَانِ
خَواطِر ٍ،،
وتَهَيُّؤاتٌ
يقْترِحْنَ حِوارَا ..
وتَجَلِّيَاتٌ
كُنَّ قَيْدَ
وُجُومِهِ ،،
فِكَراً سَبَيْنَ
بهمْسِهِنَّ مَزارَا ..
فَوَلجْنَ
سِحرًا لِلكَلامِ
بسِفْرِه ،،
ونَفَضْنَ عَنْهُ
مِنَ الزَّمَانِ
غُبَارَا ..
وقَرأنَ
فِيهِ نُبوءَةً
لشُعُورِه ،،
تَعِدُ البُعَادَ
بقبْلتيْه جِوَارَا ..
فَتَخَلَّقَ
المَكْنُونُ حَوْلَ
فَراغِهِ ،،
وتلبَّسَتْهُ
فَرَائِدٌ تَتَوارَىٰ ..
وتنَاوَبَتْه ُ
عَلَى مَسَاقِ
ذهُولِهِ ،،
حُجُبٌ تَبِينُ
وأَحْرُفٌ
تَتَبَارىٰ ..
فاعْشَوْشَبَ
التِّذْكَارُ
فوَقَ نُدُوبِهِ ،،
واخْضَوْضَرَتْهُ
مِنَ
الحَوَاسِ
صَحَارَى ..
ما مِنْ صَدَىً
للصَّمْت ِ
بينَ
ضُلُوعِه ،،
إلا اسْتَبدَّ
بِصَدْعِهِ لِيُجَارَىٰ ..
مَا مِنْ مَدَى ً
يَلْتَفُّ
حَوْلَ خَيَالِهِ ،،
إلاَّ وَقَضَّ
لِنَاظِرَيْهِ جِدَارَا ..
وإذَا بِِهِ
بيْنَ السَّحَائِبِ
سَابِحٌ ،،
يَهَبُ
الفُصُولَ
سَجِيَّةً ومَدَارَا ..
مُتَلاطِمٌ
مِنْ زُرْقَتَيْهِ
مُؤَلَّبٌ ،،
يَسَعُ
السُّكُونَ
سَفَائِنًا وبِحَارَا ..
مُتَفَتِّقٌ
بَيْنَ الأزَاهِر ِ
مَائِهٌ ،،
يُنْدِي
البَيَاضَ
وَيَسْتَشِفُّ
صَفَارَا ..
مُتَجَمِّدٌ
رَهْنَ الحَفَائر ِ
خَامِدٌ ،،
وهُدُوءُهُ
المُسْتَلُّ
يَذْرِفُ نَارَا ..
ما زَالَ يُومِضُ
بعْدَ شُحِّ
ضِيائِهِ ،،
ليْلاتُهُ
رمَمَّنَ فِيهِ نَهَارَا ..
وأنَاهُ تَنْبُتُ
مِنْ
مَسَارِب
حِسِّهِ ،،
فاسْتَغْرَقَتْهُ
بِمَا أسَرَّ جَهَارَا ..
هُوَ شَاسِعٌ دُونَ
المَكَانِ
لأنَّهُ ،،
كُنْهٌ
تَلمَّسَ بالوُجُودِ
مَسَارا ..
د. ناشد أحمد عوض
حَدَاهُ بأَنْ
يُوادِعَ
نأيَهُ ،،
لُسُـنٌ تَبُوح ُ
وأسْطُرٌ تَتَمَارَىٰ ..
ومَسَارِحٌ
فِي مَهْرَجَانِ
خَواطِر ٍ،،
وتَهَيُّؤاتٌ
يقْترِحْنَ حِوارَا ..
وتَجَلِّيَاتٌ
كُنَّ قَيْدَ
وُجُومِهِ ،،
فِكَراً سَبَيْنَ
بهمْسِهِنَّ مَزارَا ..
فَوَلجْنَ
سِحرًا لِلكَلامِ
بسِفْرِه ،،
ونَفَضْنَ عَنْهُ
مِنَ الزَّمَانِ
غُبَارَا ..
وقَرأنَ
فِيهِ نُبوءَةً
لشُعُورِه ،،
تَعِدُ البُعَادَ
بقبْلتيْه جِوَارَا ..
فَتَخَلَّقَ
المَكْنُونُ حَوْلَ
فَراغِهِ ،،
وتلبَّسَتْهُ
فَرَائِدٌ تَتَوارَىٰ ..
وتنَاوَبَتْه ُ
عَلَى مَسَاقِ
ذهُولِهِ ،،
حُجُبٌ تَبِينُ
وأَحْرُفٌ
تَتَبَارىٰ ..
فاعْشَوْشَبَ
التِّذْكَارُ
فوَقَ نُدُوبِهِ ،،
واخْضَوْضَرَتْهُ
مِنَ
الحَوَاسِ
صَحَارَى ..
ما مِنْ صَدَىً
للصَّمْت ِ
بينَ
ضُلُوعِه ،،
إلا اسْتَبدَّ
بِصَدْعِهِ لِيُجَارَىٰ ..
مَا مِنْ مَدَى ً
يَلْتَفُّ
حَوْلَ خَيَالِهِ ،،
إلاَّ وَقَضَّ
لِنَاظِرَيْهِ جِدَارَا ..
وإذَا بِِهِ
بيْنَ السَّحَائِبِ
سَابِحٌ ،،
يَهَبُ
الفُصُولَ
سَجِيَّةً ومَدَارَا ..
مُتَلاطِمٌ
مِنْ زُرْقَتَيْهِ
مُؤَلَّبٌ ،،
يَسَعُ
السُّكُونَ
سَفَائِنًا وبِحَارَا ..
مُتَفَتِّقٌ
بَيْنَ الأزَاهِر ِ
مَائِهٌ ،،
يُنْدِي
البَيَاضَ
وَيَسْتَشِفُّ
صَفَارَا ..
مُتَجَمِّدٌ
رَهْنَ الحَفَائر ِ
خَامِدٌ ،،
وهُدُوءُهُ
المُسْتَلُّ
يَذْرِفُ نَارَا ..
ما زَالَ يُومِضُ
بعْدَ شُحِّ
ضِيائِهِ ،،
ليْلاتُهُ
رمَمَّنَ فِيهِ نَهَارَا ..
وأنَاهُ تَنْبُتُ
مِنْ
مَسَارِب
حِسِّهِ ،،
فاسْتَغْرَقَتْهُ
بِمَا أسَرَّ جَهَارَا ..
هُوَ شَاسِعٌ دُونَ
المَكَانِ
لأنَّهُ ،،
كُنْهٌ
تَلمَّسَ بالوُجُودِ
مَسَارا ..
د. ناشد أحمد عوض