إيها المسلمون السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
-------------------------------------------
إذا أردنا تحقيق التوافق وجب أن نتفق أولا على وضع المفاهيم بين : مسلم و إسلامي و إسلاموي، الذين يبتكرون هذه المفاهيم غرضهم تغليط الناس و الرأي العام ، يريدون إشعال نار الفتنة بين ابناء الوطن الواحد و الأمة الواحدة التي تشهد بلا اله إلا الله محمد رسول الله
أركان الإسلام معروفة و يعرفها حتى الطفل الذي في الروضة la crèche و لا توجد في اي ركن من هذه الأركان شروط تتعلق بصفة المسلم و ماذا يرتدي إذن أقول: أنا مسلم (ة) و أنتَ مسلم (ة) و نحنُ مسلمون
إن مفهوم "إسلاموي" مفهوم مضطرب غامض، فهو يجنح الى خصوصية ما ، قد يسئ الى الخطاب الديني و يشوه صورة الإسلام ، لأن استعمال هذا المفهوم أعطى صبغة سياسية للإسلام ، و كأن الإسلام حزبٌ و ليس عقيدة ، ففي الجزائر مثلا لم يسبق لعلمائها و فقهائها أن استخدموا هذا المفهوم في دعوتهم و إصلاحهم المجتمع
فلماذا إضافة تلك المفاهيم ( إسلاموي) التي تزرع الفتنة بين المسلمين؟ الإسلام بريئ منها و الأنبياء و الرسل برآء منها، و السؤال : هل وردت في القرآن أو في حديث الرسول و أن خاطب الله أو نبيه عباد الله بـ: أيها الإسلاميون؟ أو أيها الإسلامويون؟ بدلا من أيها المسلمون ، نورونا أنار الله دربكم
علجية عيش و بدون خلفيات
-------------------------------------------
إذا أردنا تحقيق التوافق وجب أن نتفق أولا على وضع المفاهيم بين : مسلم و إسلامي و إسلاموي، الذين يبتكرون هذه المفاهيم غرضهم تغليط الناس و الرأي العام ، يريدون إشعال نار الفتنة بين ابناء الوطن الواحد و الأمة الواحدة التي تشهد بلا اله إلا الله محمد رسول الله
أركان الإسلام معروفة و يعرفها حتى الطفل الذي في الروضة la crèche و لا توجد في اي ركن من هذه الأركان شروط تتعلق بصفة المسلم و ماذا يرتدي إذن أقول: أنا مسلم (ة) و أنتَ مسلم (ة) و نحنُ مسلمون
إن مفهوم "إسلاموي" مفهوم مضطرب غامض، فهو يجنح الى خصوصية ما ، قد يسئ الى الخطاب الديني و يشوه صورة الإسلام ، لأن استعمال هذا المفهوم أعطى صبغة سياسية للإسلام ، و كأن الإسلام حزبٌ و ليس عقيدة ، ففي الجزائر مثلا لم يسبق لعلمائها و فقهائها أن استخدموا هذا المفهوم في دعوتهم و إصلاحهم المجتمع
فلماذا إضافة تلك المفاهيم ( إسلاموي) التي تزرع الفتنة بين المسلمين؟ الإسلام بريئ منها و الأنبياء و الرسل برآء منها، و السؤال : هل وردت في القرآن أو في حديث الرسول و أن خاطب الله أو نبيه عباد الله بـ: أيها الإسلاميون؟ أو أيها الإسلامويون؟ بدلا من أيها المسلمون ، نورونا أنار الله دربكم
علجية عيش و بدون خلفيات