في زاوية الشارع الضئيل جلست
واخذت اراقب المارة
البعض يمسك سكينا ليذبح عصفورا ضئيلا
والبعض يغني عن نشيد الجحيم
والاخر يذهب الي مبولة الشارع ليفرغ كيس ذكرياته من الزمن
والبعض يحمل جثته ليعرضها للبيع في المتاجر العمومية
والبعض يرتشف قهوته الصباحيةوهو يحدق الي السماء الشاسعة بامتياز
ربما يسقط قمر في حجرة
او تنزل نجمة من السماء لتجلس معه علي الرصيف
كي لايشعر بالوحدة
أو يصيبه الضجر من كل هذا العالم
والبعض يجمع احلامه الراسخة في كيس زبالة وهو يحملها فوق ظهرة كأشارة مرور تالفة
وقبل ان يستقر تماما في غرف الدفن
والبعض يمسك بصناراته ويلقي بها الي البحر ربما يصطاد شفرة دافنشي
او يعثر علي محارة فارغة
وهو يقول لنفسه
هللوا يا
هللوا يا
انا فراشة الله التي تمشي علي الأرض بقدمين ضالتين
وأنا نملة مقلوبة من بقايا سليمان بن داود
كنت من افراد جيشه المعظم وهو يذهب الي بلقيس
كي بأخذها في حضنه
وكنت احدي مدرعاته الفولاذية وهو يدك عرش اليمنيين
رايته وهو يسجد للشمس
ورايته وهو ينام مع بلقيس
فوق ضخرة مجوفة
بينما تتعري امامه مثل عاهرة بابلية
وفي يدها تمسك بقيثارة السماء
وتقول
قبلني ياسليمان
قبلني
من راسي حتي قدمي
قبلني حتي تغسل جسدي بمياه شفتيك
اروي عطش روحي
فأنا مريضة بجد
ولا مأوي لي سوتك
انتظرتك الف سنة
كي تروي صحراواتي
وتنام تحت قبة جسدي
انا شاسعة مثل روحك
اغرس ثمرتك في حدائقي
اريد ان ازهر
واستمر
انت لي
مثلما الارض
والشمس
مثلما القمر والنجوم
احفر
احفر
احفر
في جسدي
حتي تورق كل عناقيد عنبي
هنا نظرت الي السماء الصافية
وكانت عربة اسعاف تغص
بالموتي
واخذت اراقب المارة
البعض يمسك سكينا ليذبح عصفورا ضئيلا
والبعض يغني عن نشيد الجحيم
والاخر يذهب الي مبولة الشارع ليفرغ كيس ذكرياته من الزمن
والبعض يحمل جثته ليعرضها للبيع في المتاجر العمومية
والبعض يرتشف قهوته الصباحيةوهو يحدق الي السماء الشاسعة بامتياز
ربما يسقط قمر في حجرة
او تنزل نجمة من السماء لتجلس معه علي الرصيف
كي لايشعر بالوحدة
أو يصيبه الضجر من كل هذا العالم
والبعض يجمع احلامه الراسخة في كيس زبالة وهو يحملها فوق ظهرة كأشارة مرور تالفة
وقبل ان يستقر تماما في غرف الدفن
والبعض يمسك بصناراته ويلقي بها الي البحر ربما يصطاد شفرة دافنشي
او يعثر علي محارة فارغة
وهو يقول لنفسه
هللوا يا
هللوا يا
انا فراشة الله التي تمشي علي الأرض بقدمين ضالتين
وأنا نملة مقلوبة من بقايا سليمان بن داود
كنت من افراد جيشه المعظم وهو يذهب الي بلقيس
كي بأخذها في حضنه
وكنت احدي مدرعاته الفولاذية وهو يدك عرش اليمنيين
رايته وهو يسجد للشمس
ورايته وهو ينام مع بلقيس
فوق ضخرة مجوفة
بينما تتعري امامه مثل عاهرة بابلية
وفي يدها تمسك بقيثارة السماء
وتقول
قبلني ياسليمان
قبلني
من راسي حتي قدمي
قبلني حتي تغسل جسدي بمياه شفتيك
اروي عطش روحي
فأنا مريضة بجد
ولا مأوي لي سوتك
انتظرتك الف سنة
كي تروي صحراواتي
وتنام تحت قبة جسدي
انا شاسعة مثل روحك
اغرس ثمرتك في حدائقي
اريد ان ازهر
واستمر
انت لي
مثلما الارض
والشمس
مثلما القمر والنجوم
احفر
احفر
احفر
في جسدي
حتي تورق كل عناقيد عنبي
هنا نظرت الي السماء الصافية
وكانت عربة اسعاف تغص
بالموتي