السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا ابدأ بالشكر الجزيل للاخوان والاخوات القائمين على تنظيم هذه المبادرة الطيبة، مبادرة تكريم الاستاذ عبد الله البقالي، الاديب الكبير والقاص المبدع الذي اصبح بحق يمثل بأدبه الرفيع ذاكرة مدينة غفساي الحبيبة، فمنذ ان قرأت باكورة انتاجه في منتصف التسعينات، بادرت الى تهنئته وشد ازره وتشجيعه بكل ما اوتيت من اساليب التشجيع وذلك لكوني تيقنت انني امام قاص مبدع له المام واسع باللغة العربية و يمتاز فوق ذلك بخيال خصب و اسلوب راق و افكار عميقة و كل هذا نجمعه في كلمة واحدة الا وهي الموهبة. تلك النعمة التي لا يهبها الله الا لقلة قليلة من عباده المميزين
لسي عبد الله قدرة فائقة على استخراج الاحاسيس الانسانية النبيلة والمشاعر الحارة الصادقة من اعماق البسطاء ومن حنايا المقهورين، والمتتبع النبيه لأدبه الجميل يلاحظ منذ الوهلة الاولى ان معظم ابطال قصصه شخصيات حقيقية عاشت في غفساي وتنتمي الى الطبقة الكادحة القنوعة التي تمرغت في العوز و الخصاص، وعاشت حياتها كيف ما اتفق، بل و منها من تعود ان يقتات برغيف حلال مغموس في الالم والعرق، فالفضل الكبير يرجع الى هذا الرجل الاصيل في احياء ذاكرة كان النسيان قد طواها الى الابد وسوف تذكره له الاجيال القادمة هذا الجميل الذي كان هو اول المبادرين اليه، كما نرجوا ونأمل ان لا يبقى هذا الادب حبيس قرية غفساي وجوارها وانما نريد ان يحلق في سماء الوطن ولما لا العالمية ونذكر الناس ان ذلك قد بدأ يتحقق لان بعض نصوصه قد طارت الى المشرق واستحسنها الراسخون في الادب، مرة اخرى نشكركم جميعا واشد على اياديكم واتمنى من كل قلبي ان يمتد هذا التنويه والتشجيع الى أقلام شابة اخذ نجمها يلمع رويدا رويدا في سماء بني زروال وفي الوطن، واذكر من بينها فقط الاديب الشاب احمد المودن ، مد الله في عمر السيد عبد الله و متعه بالصحة والعافية حتى يزيد في ابداعه ويساهم في اعلاء اسم غفساي في ربوع كل الوطن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* كلمة الاستاذ أحمد المرزوقي العضو الشرفي بالجمعية و الذي كلف السيد رئيس الجمعية بإلقاها نيابة عنه و أصالة عن نفسه.
اولا ابدأ بالشكر الجزيل للاخوان والاخوات القائمين على تنظيم هذه المبادرة الطيبة، مبادرة تكريم الاستاذ عبد الله البقالي، الاديب الكبير والقاص المبدع الذي اصبح بحق يمثل بأدبه الرفيع ذاكرة مدينة غفساي الحبيبة، فمنذ ان قرأت باكورة انتاجه في منتصف التسعينات، بادرت الى تهنئته وشد ازره وتشجيعه بكل ما اوتيت من اساليب التشجيع وذلك لكوني تيقنت انني امام قاص مبدع له المام واسع باللغة العربية و يمتاز فوق ذلك بخيال خصب و اسلوب راق و افكار عميقة و كل هذا نجمعه في كلمة واحدة الا وهي الموهبة. تلك النعمة التي لا يهبها الله الا لقلة قليلة من عباده المميزين
لسي عبد الله قدرة فائقة على استخراج الاحاسيس الانسانية النبيلة والمشاعر الحارة الصادقة من اعماق البسطاء ومن حنايا المقهورين، والمتتبع النبيه لأدبه الجميل يلاحظ منذ الوهلة الاولى ان معظم ابطال قصصه شخصيات حقيقية عاشت في غفساي وتنتمي الى الطبقة الكادحة القنوعة التي تمرغت في العوز و الخصاص، وعاشت حياتها كيف ما اتفق، بل و منها من تعود ان يقتات برغيف حلال مغموس في الالم والعرق، فالفضل الكبير يرجع الى هذا الرجل الاصيل في احياء ذاكرة كان النسيان قد طواها الى الابد وسوف تذكره له الاجيال القادمة هذا الجميل الذي كان هو اول المبادرين اليه، كما نرجوا ونأمل ان لا يبقى هذا الادب حبيس قرية غفساي وجوارها وانما نريد ان يحلق في سماء الوطن ولما لا العالمية ونذكر الناس ان ذلك قد بدأ يتحقق لان بعض نصوصه قد طارت الى المشرق واستحسنها الراسخون في الادب، مرة اخرى نشكركم جميعا واشد على اياديكم واتمنى من كل قلبي ان يمتد هذا التنويه والتشجيع الى أقلام شابة اخذ نجمها يلمع رويدا رويدا في سماء بني زروال وفي الوطن، واذكر من بينها فقط الاديب الشاب احمد المودن ، مد الله في عمر السيد عبد الله و متعه بالصحة والعافية حتى يزيد في ابداعه ويساهم في اعلاء اسم غفساي في ربوع كل الوطن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* كلمة الاستاذ أحمد المرزوقي العضو الشرفي بالجمعية و الذي كلف السيد رئيس الجمعية بإلقاها نيابة عنه و أصالة عن نفسه.
