سألتَني أن أعود
هـأنذا عدتُ يا حبيبي ولمّا نعد
أحثو نخالة أسناني في حلق قصيدتنا اللّبنية
في عنق زجاجاتنا ورملها
في الزّبد والعجيج وانفراط المعجزات
أشذّب عينيّ علّ السكّة تتّسع ولا تطول
فأصير مؤهّلةً للطّواف والكرّ والفرّ وأبدّل حذائي مع سندريلّا
ليس خديعةً ليلحق بنا العسَس
لكنّ الميادين قد تُرخي سدولُها لنا على حين غرةٍّ من الخذلان
فنعمّد غلالنا علنًا في وضح الشيزوفرينيا.
أهذي كلما ناحت حمامةٌ أو زأر تابوت
على التّوازي تجوع الحمامة فَتنوحُ ويزأرُ التّابوت من طفح الأسئلة
وأنا أتحلّقُ حول العتمة يقهرُني الكلام فَأصمت
هل ثمّة خندقٌ يفصلُنا سوى الرَّغبة
أم أنّك تشقّ سفر "إيثاكا" وحدك مغشيًّا
غير عابئٍ بالسّياط الّتي تجرّد أجنحتنا حتّى من الزّغب
كفّاي صغيرتان جدًا وطفوليّتان جدًا
لكنّهما تعجنان الخبز والطّريق والفرائس
تلوّحان لأحلامنا ومصائرنا وسذاجاتنا كَأسراب البجع
بادئ ذي بدءٍ، ولوهلةٍ، فزعتُ لمّا علمت
أنّهما أو إحداهما مرشّحةٌ للعطالة
ثم استدعيتُ نكهة الأفعى الّتي قشَّرناها معًا
تحت نخيل أرضِ القمر ودثّرتنا سويًّا،
فانتشيتُ
الحبّ يا حبيبي خبزٌ أعجنه بكفّيْ القلب
وخميرتُه أنت، فأنّى أتوقّف!
أطوي ذراعيّ على بطني حيث كانت السّماء تهدل
بينما تُنجّدُ بأصابعك مانيفيستو الوحدة
وأصرّ ثدييّ مستحضرةً ترنيمة أورادك ترفّ
وأخيط الهواء بأنفاسنا كـ"ناردين" بِكر
هناك وضعنا كوبَ الشاي البارد وصرخنا معًا
لماذا لا يموت أولاد "ال وال وال وال... إلخ إلخ إلخ"
ظلّت الأبديّة خلفنا
وركضنا واهميْن أنّها ستنجو بنا حين نشدُّ ذيلها
بينما نحن الّذين هوينا بلا ترياقٍ في الثّلج والسّفر والسّعف
تأكل الطّيرُ من رأسينا فأنّى لنا أن نعود!
هـأنذا عدتُ يا حبيبي ولمّا نعد
أحثو نخالة أسناني في حلق قصيدتنا اللّبنية
في عنق زجاجاتنا ورملها
في الزّبد والعجيج وانفراط المعجزات
أشذّب عينيّ علّ السكّة تتّسع ولا تطول
فأصير مؤهّلةً للطّواف والكرّ والفرّ وأبدّل حذائي مع سندريلّا
ليس خديعةً ليلحق بنا العسَس
لكنّ الميادين قد تُرخي سدولُها لنا على حين غرةٍّ من الخذلان
فنعمّد غلالنا علنًا في وضح الشيزوفرينيا.
أهذي كلما ناحت حمامةٌ أو زأر تابوت
على التّوازي تجوع الحمامة فَتنوحُ ويزأرُ التّابوت من طفح الأسئلة
وأنا أتحلّقُ حول العتمة يقهرُني الكلام فَأصمت
هل ثمّة خندقٌ يفصلُنا سوى الرَّغبة
أم أنّك تشقّ سفر "إيثاكا" وحدك مغشيًّا
غير عابئٍ بالسّياط الّتي تجرّد أجنحتنا حتّى من الزّغب
كفّاي صغيرتان جدًا وطفوليّتان جدًا
لكنّهما تعجنان الخبز والطّريق والفرائس
تلوّحان لأحلامنا ومصائرنا وسذاجاتنا كَأسراب البجع
بادئ ذي بدءٍ، ولوهلةٍ، فزعتُ لمّا علمت
أنّهما أو إحداهما مرشّحةٌ للعطالة
ثم استدعيتُ نكهة الأفعى الّتي قشَّرناها معًا
تحت نخيل أرضِ القمر ودثّرتنا سويًّا،
فانتشيتُ
الحبّ يا حبيبي خبزٌ أعجنه بكفّيْ القلب
وخميرتُه أنت، فأنّى أتوقّف!
أطوي ذراعيّ على بطني حيث كانت السّماء تهدل
بينما تُنجّدُ بأصابعك مانيفيستو الوحدة
وأصرّ ثدييّ مستحضرةً ترنيمة أورادك ترفّ
وأخيط الهواء بأنفاسنا كـ"ناردين" بِكر
هناك وضعنا كوبَ الشاي البارد وصرخنا معًا
لماذا لا يموت أولاد "ال وال وال وال... إلخ إلخ إلخ"
ظلّت الأبديّة خلفنا
وركضنا واهميْن أنّها ستنجو بنا حين نشدُّ ذيلها
بينما نحن الّذين هوينا بلا ترياقٍ في الثّلج والسّفر والسّعف
تأكل الطّيرُ من رأسينا فأنّى لنا أن نعود!