إني أحبّ الآفلينْ
مثلي أتوا لم يُسألوا
عن رأيهم هل يقبلوا
ثمّ نغادرُ بعد حينْ
لا ندري من أينَ لأينْ
إني أحبّ الآفلين
قبضُ العنا في جبرنا
أسرى غياهبِ شكّنا
إذ لا خلود ها هنا
صفرُ الأماني واليدينْ
إني أحبّ الآفلين
شمسُ الخريفِ الباهتةْ
نبعٌ يغيضُ لا يُرى
وردٌ تفتّح بهجةً
قد يذوي كرهاً بعد حينْ
أحلامُنا آنَ الصّبا
طارت بريحٍ عاتيةْ
يا أذرعاً مغلولةً
أنّا لها توقٌ لضمٍّ
في ظلالِ الياسمينْ
مثلي أتوا لم يُسألوا
عن رأيهم هل يقبلوا
ثمّ نغادرُ بعد حينْ
لا ندري من أينَ لأينْ
إني أحبّ الآفلين
قبضُ العنا في جبرنا
أسرى غياهبِ شكّنا
إذ لا خلود ها هنا
صفرُ الأماني واليدينْ
إني أحبّ الآفلين
شمسُ الخريفِ الباهتةْ
نبعٌ يغيضُ لا يُرى
وردٌ تفتّح بهجةً
قد يذوي كرهاً بعد حينْ
أحلامُنا آنَ الصّبا
طارت بريحٍ عاتيةْ
يا أذرعاً مغلولةً
أنّا لها توقٌ لضمٍّ
في ظلالِ الياسمينْ