الشجرة التي تظلل بيت العائلة
تنفث اوراقها قبل الخريف
يتشقق ظلها في الصيف
تبتعد في الشتاء عن فناءها
خارج الأسوار تميل أغصانها
ضفائر أمرأة في عقدها الرابع
تميل بجمالها على سطح جيراني
وأنا الذي كتبت إسمي على جذعها
تكبر هي ويكبر إسمي المحفور
على جلدها الناعم
كلما أبتعد عنها يلاحقني ظلها
حفرت صورتها في رأسي
كلما اشتقت الى بيتنا الطيني
اتذكر الشجرة التي تحميه بظلالها
أغيب آنا وتبقى هي مستيقظة
الأغصان تغادر
تتركني في العراء
هل يجب ان أعيد جموح شجرة
ان تظلل القرية كلها
إنني أغادر وأعود
وفي كل الفصول تحمل أسمي
إنه لم يكن سوى جرح
يكبر معي
لطالما تشابكت اغصانها
تتلقى عنا ضربات الشمس
عن المعلم والسبورة والطباشير
شكرا لك شجرتي العزيزة
انت وأنا قطعنا مسافات الحياة
فلا تذهبي بعيدا
اسمي محفور على جذعك
وأغصانك تمتد بعيدا
والظل المتشقق يؤرقني
أعترف اني بستاني فاشل
تركت العنان للاغصان
تسافر بعيدا وتترك شروخا
في الغيمة الباردة
كان منزلنا ربيعيا
وكانت العصافير توقظني
كلما تدلى عش حافل بالكتاكيت
نحن هنا باقيان
انت تنحسرين في مساحة ضيقة
يحزنك هذا
وانا أخفض أحلامي كل يوم
وكلانا يحتاج معجزة
عبدالله عوبل
مايو ٢٠٢١ عدن
تنفث اوراقها قبل الخريف
يتشقق ظلها في الصيف
تبتعد في الشتاء عن فناءها
خارج الأسوار تميل أغصانها
ضفائر أمرأة في عقدها الرابع
تميل بجمالها على سطح جيراني
وأنا الذي كتبت إسمي على جذعها
تكبر هي ويكبر إسمي المحفور
على جلدها الناعم
كلما أبتعد عنها يلاحقني ظلها
حفرت صورتها في رأسي
كلما اشتقت الى بيتنا الطيني
اتذكر الشجرة التي تحميه بظلالها
أغيب آنا وتبقى هي مستيقظة
الأغصان تغادر
تتركني في العراء
هل يجب ان أعيد جموح شجرة
ان تظلل القرية كلها
إنني أغادر وأعود
وفي كل الفصول تحمل أسمي
إنه لم يكن سوى جرح
يكبر معي
لطالما تشابكت اغصانها
تتلقى عنا ضربات الشمس
عن المعلم والسبورة والطباشير
شكرا لك شجرتي العزيزة
انت وأنا قطعنا مسافات الحياة
فلا تذهبي بعيدا
اسمي محفور على جذعك
وأغصانك تمتد بعيدا
والظل المتشقق يؤرقني
أعترف اني بستاني فاشل
تركت العنان للاغصان
تسافر بعيدا وتترك شروخا
في الغيمة الباردة
كان منزلنا ربيعيا
وكانت العصافير توقظني
كلما تدلى عش حافل بالكتاكيت
نحن هنا باقيان
انت تنحسرين في مساحة ضيقة
يحزنك هذا
وانا أخفض أحلامي كل يوم
وكلانا يحتاج معجزة
عبدالله عوبل
مايو ٢٠٢١ عدن