لم تكن هذه هي المرة الأولى -ولن تكون الأخيرة- التي يرسل فيها بأشعاره للجريدة، ويشتريها في موعد صدورها الأسبوعي ويعبث بصفحاتها ولا يجد قصيدته وفي النهاية يستقر على صفحه الفن ويلقي بها بعيدا وأحيانا يمزقها... وعندما يأتيه الإلهام يرسل لها ثانية... كان هذا هو حاله حتى نشرت له الجريدة أول قصيدة على استحياء في أحد أركان صفحاتها .
أخذ الجريدة وكلما قابل أحد من أصدقائه جعله يقرأها غصبا وسرعان ما تلقى الجريدة في وجهه.
لم يجد غير مدرس اللغة العربية ليطلعه على إنجازه... وأعجب الأستاذ بقصيدته لكنه سأله عن صاحبها؟!...
صاح في وجهه أنا... أنا من كتبها... أنظر... أنظر هذا اسمي... وتاه وسط الصفحة يبحث عن اسمه وبحث في الجريدة بأكملها... علهم وضعوا تنويها عن كاتب القصيدة في صفحه ما لكنه لم يجد وأخبره أستاذه أن كاتب القصيدة هو محرر الصفحة ما لم يذكر خلاف ذلك... وانتزع الجريدة من يد مدرسه ومزقها كمن سبقها، ذهب إلى منزله ومزق كل ما كتبه ...
لكنه عاد يكتب ويرسل للجريدة ويشتريها ويمزقها ولا شيء يتغير سوى اسم محرر الصفحة...
أخذ الجريدة وكلما قابل أحد من أصدقائه جعله يقرأها غصبا وسرعان ما تلقى الجريدة في وجهه.
لم يجد غير مدرس اللغة العربية ليطلعه على إنجازه... وأعجب الأستاذ بقصيدته لكنه سأله عن صاحبها؟!...
صاح في وجهه أنا... أنا من كتبها... أنظر... أنظر هذا اسمي... وتاه وسط الصفحة يبحث عن اسمه وبحث في الجريدة بأكملها... علهم وضعوا تنويها عن كاتب القصيدة في صفحه ما لكنه لم يجد وأخبره أستاذه أن كاتب القصيدة هو محرر الصفحة ما لم يذكر خلاف ذلك... وانتزع الجريدة من يد مدرسه ومزقها كمن سبقها، ذهب إلى منزله ومزق كل ما كتبه ...
لكنه عاد يكتب ويرسل للجريدة ويشتريها ويمزقها ولا شيء يتغير سوى اسم محرر الصفحة...