مصطفى الحاج حسين - سدرة النّدى..

لن أيأس من حبّكِ
مهما بلغ منّا العمر
أنتِ الحلم الذي أصرّ على تحقيقه
قبل أن أودّع الدّنيا
هكذا كنتُ قد قطعت عهداً
لقلبي المسكين
وأنا مازلت على وعدي
وقلبي يثق بي .. وبجدارتي
ولهذا ...
ينبغي عليّ في كلّ يوم
أن ألفت انتباهكِ
ولا حيلة لي
إلاّ عبر القصائد
لذلك
أكتب عنكِ باستماتة
وبكلّ قصيدة
أتوسّم بها حدوث معجزة
حيث
أضمّنها فحوى روحي
وتأجج عزيمتي
وأخفي عنكِ وهن أنفاسي
ورعشات أصابعي الخائرة
فمتى يؤون الأوان
ليرقص الموت في عروقي ؟!
ياشغف الضّوء
وسدرة النّدى
فهل تقرئينَ ماكتبتْ
أيامي ؟! .*

مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى