هناك ألفُ سببٍ
للبقاءِ
وجرحٌ واحدٌ يبتلعُ الوجود
سأكتفي بثلثِ الحقيقةِ إذاً
فربَّما نتلاشى في ضبابِ اللاوعي
أو ربما نغرقُ في بحرِ فكرة
كأنّنا علقنا في مصيدةِ الحياة
كفئرانِ تجارب…
ثمةَ من دسَّ لنا السمَّ في صحنِ الخديعة !
كنَّا وجوهاً عابرة
تنقصُها الفطنة
الحياةُ امرأةٌ عمياء
تقودُ الحافلة
تتساقطُ أوراقُ أعمارنا
بحفرٍ لا مرئيَّة
نترعُ كؤوسَ الحزنَ ونثمل
كانت لنا بلادٌ تعيشُ في شراييننا
تروينا من ماءِ قلبِها
أصبحتْ تطعمُنا من لحمنا
وتسقينا من ملحِ دموعنا
لم نفهمْ كنهَ هذا المصير
إلا في نهايةِ الصَّحو.!
أصبحنا كنافذةٍ مهملة
تطلُّ على مشهدِ الاحتمالات
يتدلَّى الموتُ من أعناقنا...
كقلادةٍ صدئة
يقول لنا أنا سيِّدُ اللحظة
ويطعمُ قلوبنا...
لشهوةِ العتمة والرماد
هند زيتوني .
للبقاءِ
وجرحٌ واحدٌ يبتلعُ الوجود
سأكتفي بثلثِ الحقيقةِ إذاً
فربَّما نتلاشى في ضبابِ اللاوعي
أو ربما نغرقُ في بحرِ فكرة
كأنّنا علقنا في مصيدةِ الحياة
كفئرانِ تجارب…
ثمةَ من دسَّ لنا السمَّ في صحنِ الخديعة !
كنَّا وجوهاً عابرة
تنقصُها الفطنة
الحياةُ امرأةٌ عمياء
تقودُ الحافلة
تتساقطُ أوراقُ أعمارنا
بحفرٍ لا مرئيَّة
نترعُ كؤوسَ الحزنَ ونثمل
كانت لنا بلادٌ تعيشُ في شراييننا
تروينا من ماءِ قلبِها
أصبحتْ تطعمُنا من لحمنا
وتسقينا من ملحِ دموعنا
لم نفهمْ كنهَ هذا المصير
إلا في نهايةِ الصَّحو.!
أصبحنا كنافذةٍ مهملة
تطلُّ على مشهدِ الاحتمالات
يتدلَّى الموتُ من أعناقنا...
كقلادةٍ صدئة
يقول لنا أنا سيِّدُ اللحظة
ويطعمُ قلوبنا...
لشهوةِ العتمة والرماد
هند زيتوني .