عمداً، كنتُ قد أسميتها كاندس الفاتنة،
ربما نزوة عمر، مخزون روح تائه.
بغية رسم ظلال
نصفها ظاهر والنصف الآخر
في بحيرة أحلام، امرأة ينبوع أو ينبوع
امرأة،
نسمة مجرحةً، حين صُفقَ الباب
من خلفنا، في زاوية ضيقة
طبعتُ من فوق الحيز المتروك لنا
قبلتي
الأولى
على بركان شفتيها، خصلة قمحية
داعبتها نسمة عابرة من فوق غرتها،
آنذاك ظننتُ ضحكة منها قد طوقتني،
في ذروة الثمل، لاهثاً تركتُ أناملي تغور،
من خلف قمحٍ أصفر يغطي عريها،
في كثبان فتحتها الوردية.
مخمل ثلجي ونازف كرحيق التينة المفدوعة، لحظة
ملامسة منقار الطير الجارح لأنوثتها، من النعاس كادت
تذوب دلالاً على ساحل لهفتي، كقطرات أجراس كنيسة
تراقص
من بعيد،
حرير صوتها، ينحني، يستقيم، يرسم أقواسه
في أقانيم
عزلتي.
دع ثنايا جسدي تسكن مراياك،
تعيد لمينتها الشاحبة صيف شهواتك،
قطراتك،
حليبك،
تنهداتك، أنا
حواء عطشك، زهرة صمتك
مدار آفاقك، خيالك، كتبك، كواكبك
نسائك
بكائك، أنا
شهرزاد عرشك، عتبة مخاوفك،
رواق بوحك، تعبك، قفل جنونك
أنهار وجدك، حياتك، صبرك وتململك، أنا
شظايا روحك، لهيب ورماد
موقدك.
سكنتُ حلمي غبطةً، ولها منحتُ تفاحة
آدم، صليب اللهفة، سلالم الضباب والليل يسحب أذيال
عريه: هنا عصفور الطبيعة، موجه، دمدماته وتمازجه
بإلواح النهار المقدسة؛ آه لو كنت خفيف الظل ولي أجنحة
باذخه، لخلعت قناع الرغبةِ، وشوشات الصخرةِ وما فيها من
علق المحبةِ؛ أتراني في كل النساء وكأني نسغ الأشجار ذات
الميول
المتقلبة، رحيق النحلةِ فوق تويجات الزهرة؛ في سهوة من
السماء وأمطارها العابثةِ، أترتوي مساماتك من آثار فتنتي
المُعتقةِ؟
يقدمُ الغبشِ وأنتِ، مرأة النبع تظلين بأهداب العشق معلقةً،
ببياض الغرفةِ، قداس صوتكِ يندسُ بغتةً تحت وشاح
الورق الذي رافقني طيلة الرحلة وحول صمتي إلى تلةٍ من
الرمل المُدللِ والفضةِ المتوقدة، أجل في غموض العشق أنتِ
معلمتي، بلولب الخاصرةِ، بتكور العجزِ، خفقات النهد، لهجة
القصف الملغزةِ؛ لا ثغرة فيك إلا وتفتحَ شفرتها على ثغرة
لها رائحةِ الرمان قبل تشقق براعم العفةِ، حوض من الألوان
الطائشةِ، كهف يحني أطرافه، يحشر روحه في كهف سحيق
يتسعُ لصخب وتراتيل الرعشةِ، كون من الكهوفِ يتناسل في
متاهتي؛ يغمر الدار والباحة بالزبد البحري وإيقاع الموجةِ
العارمةِ، من صخوره الشاهقةِ يتسلق العلق المرهف سابحاً
لكي
يطال محار الضفاف وزوارق الرقصة، لكِ في خدركِ
الملائكي
لونتُ دروب الحقل، قواميسه
وكحل لغاته الساهرةِ.
ربما نزوة عمر، مخزون روح تائه.
بغية رسم ظلال
نصفها ظاهر والنصف الآخر
في بحيرة أحلام، امرأة ينبوع أو ينبوع
امرأة،
نسمة مجرحةً، حين صُفقَ الباب
من خلفنا، في زاوية ضيقة
طبعتُ من فوق الحيز المتروك لنا
قبلتي
الأولى
على بركان شفتيها، خصلة قمحية
داعبتها نسمة عابرة من فوق غرتها،
آنذاك ظننتُ ضحكة منها قد طوقتني،
في ذروة الثمل، لاهثاً تركتُ أناملي تغور،
من خلف قمحٍ أصفر يغطي عريها،
في كثبان فتحتها الوردية.
مخمل ثلجي ونازف كرحيق التينة المفدوعة، لحظة
ملامسة منقار الطير الجارح لأنوثتها، من النعاس كادت
تذوب دلالاً على ساحل لهفتي، كقطرات أجراس كنيسة
تراقص
من بعيد،
حرير صوتها، ينحني، يستقيم، يرسم أقواسه
في أقانيم
عزلتي.
دع ثنايا جسدي تسكن مراياك،
تعيد لمينتها الشاحبة صيف شهواتك،
قطراتك،
حليبك،
تنهداتك، أنا
حواء عطشك، زهرة صمتك
مدار آفاقك، خيالك، كتبك، كواكبك
نسائك
بكائك، أنا
شهرزاد عرشك، عتبة مخاوفك،
رواق بوحك، تعبك، قفل جنونك
أنهار وجدك، حياتك، صبرك وتململك، أنا
شظايا روحك، لهيب ورماد
موقدك.
سكنتُ حلمي غبطةً، ولها منحتُ تفاحة
آدم، صليب اللهفة، سلالم الضباب والليل يسحب أذيال
عريه: هنا عصفور الطبيعة، موجه، دمدماته وتمازجه
بإلواح النهار المقدسة؛ آه لو كنت خفيف الظل ولي أجنحة
باذخه، لخلعت قناع الرغبةِ، وشوشات الصخرةِ وما فيها من
علق المحبةِ؛ أتراني في كل النساء وكأني نسغ الأشجار ذات
الميول
المتقلبة، رحيق النحلةِ فوق تويجات الزهرة؛ في سهوة من
السماء وأمطارها العابثةِ، أترتوي مساماتك من آثار فتنتي
المُعتقةِ؟
يقدمُ الغبشِ وأنتِ، مرأة النبع تظلين بأهداب العشق معلقةً،
ببياض الغرفةِ، قداس صوتكِ يندسُ بغتةً تحت وشاح
الورق الذي رافقني طيلة الرحلة وحول صمتي إلى تلةٍ من
الرمل المُدللِ والفضةِ المتوقدة، أجل في غموض العشق أنتِ
معلمتي، بلولب الخاصرةِ، بتكور العجزِ، خفقات النهد، لهجة
القصف الملغزةِ؛ لا ثغرة فيك إلا وتفتحَ شفرتها على ثغرة
لها رائحةِ الرمان قبل تشقق براعم العفةِ، حوض من الألوان
الطائشةِ، كهف يحني أطرافه، يحشر روحه في كهف سحيق
يتسعُ لصخب وتراتيل الرعشةِ، كون من الكهوفِ يتناسل في
متاهتي؛ يغمر الدار والباحة بالزبد البحري وإيقاع الموجةِ
العارمةِ، من صخوره الشاهقةِ يتسلق العلق المرهف سابحاً
لكي
يطال محار الضفاف وزوارق الرقصة، لكِ في خدركِ
الملائكي
لونتُ دروب الحقل، قواميسه
وكحل لغاته الساهرةِ.