لودي شمس الدين - فراشة واحدة للجمال.. شعر

أنا ونفسي ضِدان،نلتقي لِنفترق بعد شمس وماء...
فلماذا إذن؟
أدور بأصابعي حول البئر...
لمذا إذن؟
أحفر في جسدي غابة ونهر؟
لماذا إذن؟
أفتح في قدمي باباً يفض نحو الغياب
أهذه الحياة؟
خمسُ مدائن للدمع وقرية للموسيقى؟
أهذه الحياة؟
طائرُ وحيد للظلِّ الخفي وفراشة واحدة للجمال الموجوع؟


لودي شمس الدين/ لبنان

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى