إلى نهره
ساق أشهى المرايا
مضى يصطفي سدرة لا تغيض
من الظل
أوقد في وجهه غيمة من سؤال
تعوّد أن يستميل المدارات
كي من صياغتها عن قريب
يؤرخ أشجانه
ويحاكي طفولته بصليب نحيل
وقافية صرصرٍ
أيها الأفُق الكثّ
شمسك ثانية
والغيوم التي تتدحرج بين يديك
يليق بها أن تحيد
هناك جدارٌ لديه جناحان
كان قديما يؤاخي الشوارع
ينظر للشرفاتِ
ويرقص غبّ مساء الأحدْ
أصبح الآن منتشرا
يحب الصعاليك
عن عاجل قد يصير سدى
ويموت البهاء على جبهة النجمة الساريةْ
سوف أتلو عليه بروق النهار
أعلق في جيده الفيء
ثم أعود فأهرق في معصمي الريحَ
وهْي تهب رخاءً...
يجيء إلى كهفه الليل
يسأل عن هامةٍ
لا تَبيد
فمنذ سنين خلت
ألفت أن تقوم من النوم
ساعةَ يستيقظ الكونُ
والكهف ينهض يجري إلى البحر
كي سيخبره عن أيائل تأتيه في النوم
ثم تقوم بمدحهْ.
ـــــــــــــــ
مسك الختام:
أريــــدك ذا مـــوقف واضــــح
أأنت معي اليوم أم أنت ضدي؟
فلي رد فعل بهـــــذا الخصوصِ
على قدر ما هـــــو وزنك عندي