أتقدم بتحية قلبية لعبد النبي بزاز هذا الرجل الخدوم ورفيع الأخلاق على دوره الكبير في خدمة الادب بتفان واريحية ونكران ذات. يمتلك نفسا قرائيا ربما استمده من ألعاب القوى التي يزاولها مما أهله لتقديم نقد شمل مختلف تلاوين الإبداع؛ هو القاص والروائي والناقد والتربوي والرياضي. يشاركب في المسافات الطويلة وفي الادب؛ وقد تم جمع بعض قراءاته في كتاب توج بفوزه بجائزة عبور التي تكفلت بنشره.
أول لقاء لي به كان بإذاعة مدينا إف إم ورغم أنه كان عابرا فقد شعرت بنبله ودماثته ثم توالت اللقاءات ومعظمها بالمقتصدية وكان معظم حوارنا يدور حول شجون الأدب وهمومه. ولمست فيه غيرة على الإبداع المغربي الذي خصص له جهدا كبيرا وصرف عليه من وقته الشيء الكثير. فكان مواكبا لما يتم نشره من المتاح له؛ يعمل بجد النمل ونظام النحل ليقدم لنا وجبات نقدية شهية.
عبد النبي بزاز في شغله النقدي لم يكن ينتظر سوى الشكر على مجهوداته وتفانيه في قراءة المتون المختلفة بهمة ونشاط منقطعي النظير. هدفه الأسمى خدمة الإبداع والتعريف بالمبدعين ولا سيما المغاربة منهم دون تحيز أو تخندق، فالجميع لديه سواسية. إذا أهديته عملا، فكن متيقنا أنه سيبادلك رد التحية بقراءة جيدة حتى ولو كان العمل رقميا.
السي عبد النبي بزاز مبدع له أعمال كثيرة وخاصة في السرد بمختلف أنواعه وأشكاله وأحجامه، يواصل الكتابة بصبر النسكاك العازفين عن الشهرة والهاربين من الأضواء، يحب الاشتغال في الظل من دون ضوضاء أو بهرجة.
ولذا، أحبه في الله، وأقدم في حقه هذه الشهادة المتواضعة. وأختم بها دورة شهاداتي. بانتظار دورة ثانية قد تأتي وقد لا تأتي.
من أعماله:
المسبية
أصوات
مذكرات الخلاص
هل أعود يوما
فتح جديد
عوالم سفلى
ومضات
لملمة الملمات
عوالم سفلى
محطات
أما كتابه النقدي فيحمل العنوان التالي:
قراءات في نماذج من المتن الأدبي المغربي{رواية شعر قصة مسرح}
أول لقاء لي به كان بإذاعة مدينا إف إم ورغم أنه كان عابرا فقد شعرت بنبله ودماثته ثم توالت اللقاءات ومعظمها بالمقتصدية وكان معظم حوارنا يدور حول شجون الأدب وهمومه. ولمست فيه غيرة على الإبداع المغربي الذي خصص له جهدا كبيرا وصرف عليه من وقته الشيء الكثير. فكان مواكبا لما يتم نشره من المتاح له؛ يعمل بجد النمل ونظام النحل ليقدم لنا وجبات نقدية شهية.
عبد النبي بزاز في شغله النقدي لم يكن ينتظر سوى الشكر على مجهوداته وتفانيه في قراءة المتون المختلفة بهمة ونشاط منقطعي النظير. هدفه الأسمى خدمة الإبداع والتعريف بالمبدعين ولا سيما المغاربة منهم دون تحيز أو تخندق، فالجميع لديه سواسية. إذا أهديته عملا، فكن متيقنا أنه سيبادلك رد التحية بقراءة جيدة حتى ولو كان العمل رقميا.
السي عبد النبي بزاز مبدع له أعمال كثيرة وخاصة في السرد بمختلف أنواعه وأشكاله وأحجامه، يواصل الكتابة بصبر النسكاك العازفين عن الشهرة والهاربين من الأضواء، يحب الاشتغال في الظل من دون ضوضاء أو بهرجة.
ولذا، أحبه في الله، وأقدم في حقه هذه الشهادة المتواضعة. وأختم بها دورة شهاداتي. بانتظار دورة ثانية قد تأتي وقد لا تأتي.
من أعماله:
المسبية
أصوات
مذكرات الخلاص
هل أعود يوما
فتح جديد
عوالم سفلى
ومضات
لملمة الملمات
عوالم سفلى
محطات
أما كتابه النقدي فيحمل العنوان التالي:
قراءات في نماذج من المتن الأدبي المغربي{رواية شعر قصة مسرح}