(الحبُ لا يَفْنَى ولا يَسّقُط بالتقادم)
وسامةُ المطربِ الشاب وخليطُ قسماتِهِ الأوروبية بمسحةٍ يعْرُبية! تركها فيه ميراثٌ طويل من الأجيال المتعاقبة، جيل يسلِّم لجيل وجينات مُتَوارَثةٌ لا تنقطع ، وصوته وهو يؤدي أغنيةخوليو إغليسياس ، سرى كل هذا بين المدعواتِ والمدعوٌّين كنسمات عطر ٍ توقظ الروح بعد خمولٍ لطيف بفعل الموائد العامرة ، فساد النعيمُ الظاهرُ على الوجوهِ الهائمةِ وتَبادلَ الجميعُ النظرات الحالمة.
مالذي تفعله أغنياتُك يا خوليو بالناس؟
وهذه الدقاتُ للأقدامِ الراقصةِ على المنصةِ الخشبية المُعدَّة للفرقة زادتْ من حبور الحاضرات والحاضرين، فانتعشتْ القلوب بنبضٍ إضافيّ، ليس لاعتلال صحة بل لتَنَبُهِ ما كان قد غفا منها بفعل الزمن أو الغفلة عن مباهجٍ ترانا ولا نراها .
وهذه الإيقاعاتُ القادمة من أزمانٍ غابرة تُحيي النفوس ، وتوقظ أشواقاً قديمة، حَرَّكَتْ الأجسادَ بلا إرادةٍ من أصحابها، فدقّت كل الأقدام دقّات راقصة جدَّدت تلك الأشواق لوجوهٍ كانت في يومٍ من الأيامِ هنا !!
دعاها للرقص،فالبهجة ملكةُ المكان، والليلةُ عرسُ ابنته وكل شيء فيه متاحٌ ومُباح ، كان يحتضنُ حفيدَه فأنزله، شابكاً يدَه الصغيرة بيدهِ.
تفاجأتْ بالطلبِ فتراجعتْ إلى حيث يجلس زوجها، وهمستْ له فأومأ برأسه موافقاً ، وعلى وجههِ علاماتٌ عادية، لا شيء مُلفتٌ فيها ، فلم تَبدُ على الرجل هَبّات غيرةٍ ظاهرة أو مؤكدة !
احتضنت حفيدتها وسارتْ بها إليه وأنزلتِ الصبية شابِكَةً يدها بيدِها هي الأخرى.
تحَلَّقا في دائرة ممسكين بأيدي أحفادهما، وفي العيون وهْجٌ قديم يبدو أنه تجَدَّدْ ، فالحب المعتَّق لا يَخْفَى ولا يموتُ بالتقادم ، والأيدي الصغيرة لم تنجح في مواراة ما ظهر منه للحاضرين المذهولين .
محبوبة خليفة
وسامةُ المطربِ الشاب وخليطُ قسماتِهِ الأوروبية بمسحةٍ يعْرُبية! تركها فيه ميراثٌ طويل من الأجيال المتعاقبة، جيل يسلِّم لجيل وجينات مُتَوارَثةٌ لا تنقطع ، وصوته وهو يؤدي أغنيةخوليو إغليسياس ، سرى كل هذا بين المدعواتِ والمدعوٌّين كنسمات عطر ٍ توقظ الروح بعد خمولٍ لطيف بفعل الموائد العامرة ، فساد النعيمُ الظاهرُ على الوجوهِ الهائمةِ وتَبادلَ الجميعُ النظرات الحالمة.
مالذي تفعله أغنياتُك يا خوليو بالناس؟
وهذه الدقاتُ للأقدامِ الراقصةِ على المنصةِ الخشبية المُعدَّة للفرقة زادتْ من حبور الحاضرات والحاضرين، فانتعشتْ القلوب بنبضٍ إضافيّ، ليس لاعتلال صحة بل لتَنَبُهِ ما كان قد غفا منها بفعل الزمن أو الغفلة عن مباهجٍ ترانا ولا نراها .
وهذه الإيقاعاتُ القادمة من أزمانٍ غابرة تُحيي النفوس ، وتوقظ أشواقاً قديمة، حَرَّكَتْ الأجسادَ بلا إرادةٍ من أصحابها، فدقّت كل الأقدام دقّات راقصة جدَّدت تلك الأشواق لوجوهٍ كانت في يومٍ من الأيامِ هنا !!
دعاها للرقص،فالبهجة ملكةُ المكان، والليلةُ عرسُ ابنته وكل شيء فيه متاحٌ ومُباح ، كان يحتضنُ حفيدَه فأنزله، شابكاً يدَه الصغيرة بيدهِ.
تفاجأتْ بالطلبِ فتراجعتْ إلى حيث يجلس زوجها، وهمستْ له فأومأ برأسه موافقاً ، وعلى وجههِ علاماتٌ عادية، لا شيء مُلفتٌ فيها ، فلم تَبدُ على الرجل هَبّات غيرةٍ ظاهرة أو مؤكدة !
احتضنت حفيدتها وسارتْ بها إليه وأنزلتِ الصبية شابِكَةً يدها بيدِها هي الأخرى.
تحَلَّقا في دائرة ممسكين بأيدي أحفادهما، وفي العيون وهْجٌ قديم يبدو أنه تجَدَّدْ ، فالحب المعتَّق لا يَخْفَى ولا يموتُ بالتقادم ، والأيدي الصغيرة لم تنجح في مواراة ما ظهر منه للحاضرين المذهولين .
محبوبة خليفة