مصطفى معروفي - سلالات الغيم

أعطيت اسما أقصى لمدار الشك
نزلت إلى ذاتي
كي أحرز قصب السبق
إلى الماء
لقد كانت معجزتي هي
تلك العتبات الموسومة
بصهيل الأزمنة الرائعة
أنا قبس مرتحل في الأرجاء
ويجدر بي أن أضرب أخماسا في أسداس
كي تنفرج الأرض أمامي
أغلقْتُ بوجه الرغبة دائرة الرفض
وخطْتُ معاطف أسئلة الوردة
أيقنت بأني حين سأخرج أخضر
من قلَقي
سأعيد إلى الكون بداهته
في كفي كان الظل يصيح
وكان الوقت جسورا
تورق في الغلس مآثره
شاكس أرمدة الأقمار
وللهاجرة أتاح سلالات الغيم
بحب زاد عن الحد ،
هنا النبع
وتلك الحدآت تود مجاملة الشمس
وتقييم أداء القيلولة...
أخذ الباذنجان يحس لدى الخضّار
بأن الغبن يلاحقه
حيث يكون الإقبال عليه
يوم السبت فقطْ
والخضر الأخرى ترحل عنه يوميا
غير مبالية حتى بوداعهْ.
ــــــــــــــــــــــ
مسك الختام:
إن الحيــاة على الكريم ثقيلة
إن للأذى يومــــا تعرّض عــزُّهُ
نفس الفتى والعز شيء واحدٌ
ما جازَ ذا عن تلك قطعـا فرزهُ







تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى