تعاليْ هنا
وامسحي شعَر اللغة السبط
ثم انسكبي ألقا ريّق الوجه
فوق القراطيس
يا مرأة بزغت من رخام البدايات
يا أرق الخصب ينساب بالشوق
في جفن سنبلةٍ
ومدىً حافلا بمرايا الخليقة،
خضنا البراري التي سلفتْ
فأتانا الرماد العظيم بأسمائه
وانثنى سالكا سبُل الهارعين
إلى الليل
يخفون في ثوبه لهب الأصدقاء
وروح المراثي التي امتلأت
بالمجرّات تترى...
لنعترف اليوم أن الخيول غفتْ
وهْيَ وسْط الطريق
وقامت إلى نعشها المدن المطفأةْ...
أستريح من التعب الفوضويّ الذي
كان لازمني
أدع الظل يمشي وحيدا
وأمشي إلى قلقي عاشقا وثنيا
اسلّم خطوي إلى الماء
ثم أنظر مغتبطا بالضفاف
إلى جسد العاصفةْ...
هدأ البحر
والموج كف عن الهذَيان
وصار بلا زبدٍ
كل هذا لأن بُعَيْدَ قليلٍ
ستنزل بالشطّ نورسةٌ مَلِكَةْ.
ـــــــــــــــــ
مسك الختام:
وطّــنْــتُ نفــسي لا أبالي إن رمـى
دهــري إلــيّ بعقـربٍ أو ثعــلــــبِ
هذا سيرجــــــع لا محــــالةَ خائبا
ويموت ذاك إذا أراد الفتكَ بي
وامسحي شعَر اللغة السبط
ثم انسكبي ألقا ريّق الوجه
فوق القراطيس
يا مرأة بزغت من رخام البدايات
يا أرق الخصب ينساب بالشوق
في جفن سنبلةٍ
ومدىً حافلا بمرايا الخليقة،
خضنا البراري التي سلفتْ
فأتانا الرماد العظيم بأسمائه
وانثنى سالكا سبُل الهارعين
إلى الليل
يخفون في ثوبه لهب الأصدقاء
وروح المراثي التي امتلأت
بالمجرّات تترى...
لنعترف اليوم أن الخيول غفتْ
وهْيَ وسْط الطريق
وقامت إلى نعشها المدن المطفأةْ...
أستريح من التعب الفوضويّ الذي
كان لازمني
أدع الظل يمشي وحيدا
وأمشي إلى قلقي عاشقا وثنيا
اسلّم خطوي إلى الماء
ثم أنظر مغتبطا بالضفاف
إلى جسد العاصفةْ...
هدأ البحر
والموج كف عن الهذَيان
وصار بلا زبدٍ
كل هذا لأن بُعَيْدَ قليلٍ
ستنزل بالشطّ نورسةٌ مَلِكَةْ.
ـــــــــــــــــ
مسك الختام:
وطّــنْــتُ نفــسي لا أبالي إن رمـى
دهــري إلــيّ بعقـربٍ أو ثعــلــــبِ
هذا سيرجــــــع لا محــــالةَ خائبا
ويموت ذاك إذا أراد الفتكَ بي