- 1 -
خلوة أن نقيم المعابد
خلف أفراح الجسدْ
خلوة أن نفاجئ زيف السحر
في أعماق هذا المصابِ
خلوة أن يلوّن حبها في الفضاء
فندخل أرضها فاتحين
بلا عدّة أو عددْ
خلوة أن تنقر الطير
ما نزرع في الفصول
فينبت الحبّ والحبُ
خلف " حبل المسد "
خلوة أن نبيع المساء لصبح جميل
وأن نعبد الله في ذاتنا
حتى يفيا الجسدْ
وحتى يؤسس فصل التوازن
بعض توازنه ، ويحتمل الدفء
بعض عيون الرمدْ
وبعض الندى قد يرين على الأرض
فيغرقنا طوفانه للأبدْ
( 2 )
خلوة أن يعانقنا حزنها منذ القديمْ
ويستوي على عرشها
فندعوه بأحبّ الأسماء إلينا
ونحن عراة من الفرح الأبديّ
كما خلق الله هذا الوتدْ
ونحن حفاة كما خلق الله
هذا البلدْ
خلوة أن نسارع لإكتشاف جغرافيا الموت
في طرفة عين
ونستدلّ بأوّل الراحلين ، حين قال :
" لئن بسطت إليّ يدك . . . "
ما أنا والدماء هنا نلتقي
فأسس عرشه فوق الدماءْ
وتوارى يبحث عن فداءْ
والغراب الذي لم يكن محض سراب
آزره لحظة في الغيابْ
فتهدل ليل الندمْ
خلوة أن نعيد التفاصيل
كما وردت في الصباح
فيسحبنا " هابيل " إلى دمه
و " قابيل " إلى بحر الندمْ
خلوة أن نسجيّ كلّ التعاريف القديمة
في قواميسنا ونلغي كلّ ما كان
تحت الطلبْ
ونعمد في صبحنا يعلو جراحنا
هذا اللهبْ
ونأمل أن نستزيد من نخب
هذا المصبْ
( 3 )
خلوة أن تنجز البنت بعض أحلامها
في شارع مهمل باللعبْ
خلوة أن يسرق الطفل منها الدمى
خلف رابية أو خلف داليّة من عنبْ
خلوة أن نبارك هذا التوافد
في البنت ، وهذا التراجع في الفتى
الذي يُبدى لنا عن كثبْ
خلوة أن نحدثهما في السرّ
عن سارق الخوخ واللوز
والموز والأقحوانِ
وعن ساحب الذيل في حضرة البرلمانْ
خلوة أن نسدّ كلّ المنافذ
حتى نغيب تماما
وحتى نقيم الفرق بين الذي أسس
مملكة من فراغْ
وأعلن للناس هذا البلاغْ
( 4 )
خلوة أن نسامر أهل الصمت في صمتهمْ
وأن ندعي سلطة من عدمْ
وأن نحاصر أجواء هذا القلمْ
ونهتف عاش من يكتب أسرارنا
وتفاح أعمارنا ، بتوقيعه من قَدَمْ
خلوة أن يسرنا هذا البيان
فنكتب قافيّة في زوايا الوطن
ونركض فوق الجماجم لحظة في العلنْ
خلوة أن ننتهي إلى خلوة
طافحة بالهّم والغمّ
وبعض أجزاء الشحبْ
خلوة أن نستفيق على بعض السواد
وبعض البياض
قيل أنها حالة تسبق صاحبها للكفنْ
خلوة أن نركض في العلنْ
خلوة أن نقيم المعابد
خلف أفراح الجسدْ
خلوة أن نفاجئ زيف السحر
في أعماق هذا المصابِ
خلوة أن يلوّن حبها في الفضاء
فندخل أرضها فاتحين
بلا عدّة أو عددْ
خلوة أن تنقر الطير
ما نزرع في الفصول
فينبت الحبّ والحبُ
خلف " حبل المسد "
خلوة أن نبيع المساء لصبح جميل
وأن نعبد الله في ذاتنا
حتى يفيا الجسدْ
وحتى يؤسس فصل التوازن
بعض توازنه ، ويحتمل الدفء
بعض عيون الرمدْ
وبعض الندى قد يرين على الأرض
فيغرقنا طوفانه للأبدْ
( 2 )
خلوة أن يعانقنا حزنها منذ القديمْ
ويستوي على عرشها
فندعوه بأحبّ الأسماء إلينا
ونحن عراة من الفرح الأبديّ
كما خلق الله هذا الوتدْ
ونحن حفاة كما خلق الله
هذا البلدْ
خلوة أن نسارع لإكتشاف جغرافيا الموت
في طرفة عين
ونستدلّ بأوّل الراحلين ، حين قال :
" لئن بسطت إليّ يدك . . . "
ما أنا والدماء هنا نلتقي
فأسس عرشه فوق الدماءْ
وتوارى يبحث عن فداءْ
والغراب الذي لم يكن محض سراب
آزره لحظة في الغيابْ
فتهدل ليل الندمْ
خلوة أن نعيد التفاصيل
كما وردت في الصباح
فيسحبنا " هابيل " إلى دمه
و " قابيل " إلى بحر الندمْ
خلوة أن نسجيّ كلّ التعاريف القديمة
في قواميسنا ونلغي كلّ ما كان
تحت الطلبْ
ونعمد في صبحنا يعلو جراحنا
هذا اللهبْ
ونأمل أن نستزيد من نخب
هذا المصبْ
( 3 )
خلوة أن تنجز البنت بعض أحلامها
في شارع مهمل باللعبْ
خلوة أن يسرق الطفل منها الدمى
خلف رابية أو خلف داليّة من عنبْ
خلوة أن نبارك هذا التوافد
في البنت ، وهذا التراجع في الفتى
الذي يُبدى لنا عن كثبْ
خلوة أن نحدثهما في السرّ
عن سارق الخوخ واللوز
والموز والأقحوانِ
وعن ساحب الذيل في حضرة البرلمانْ
خلوة أن نسدّ كلّ المنافذ
حتى نغيب تماما
وحتى نقيم الفرق بين الذي أسس
مملكة من فراغْ
وأعلن للناس هذا البلاغْ
( 4 )
خلوة أن نسامر أهل الصمت في صمتهمْ
وأن ندعي سلطة من عدمْ
وأن نحاصر أجواء هذا القلمْ
ونهتف عاش من يكتب أسرارنا
وتفاح أعمارنا ، بتوقيعه من قَدَمْ
خلوة أن يسرنا هذا البيان
فنكتب قافيّة في زوايا الوطن
ونركض فوق الجماجم لحظة في العلنْ
خلوة أن ننتهي إلى خلوة
طافحة بالهّم والغمّ
وبعض أجزاء الشحبْ
خلوة أن نستفيق على بعض السواد
وبعض البياض
قيل أنها حالة تسبق صاحبها للكفنْ
خلوة أن نركض في العلنْ