حميد العنبر الخويلدي - نص شعري حداثي.. للشاعرة منال الحسن_ العراق

ليست بيارقاً
هذي التي تُرفَعُ..
رؤوسُها معصوبةٌ بالسواد
انها قلوبُنا
تشهقُ باكيةً
ذكرى طعن الضياء ---- .



( الترميزُ تقنيةُ اتباعٍ وامتاع )
نص نقدي مقابل
★ الترميز تقنية اتبعتْها.. الشاعرةُ منال الحسن .. لصنع الرؤيا الفنية واعطاء صفة الكشف الفكري داخل الصورة الشعرية...فايّما المقاصد قصدت . كانت ناجحةً هذا بالعام نعم .
فهل هي ثوريةُ المناضل العربي في القرن العشرين...؟ وثمرة انتاج البطولة في تحرير بلاد العرب واوطانها...!
ولا اريد تعداد الاسماء وذكرها
فلعلهم النجوم وبمن اهديتم اقتديتم من ابن بِلّه رحمهم الله في الجزائر
الى احمد ياسين وعرفات في فلسطين ومابينهما سلسلةٌ كبرى في امتنا العربية...هذا كشفٌ في العام
اما الكشفُ في الخاص فعليك مني
بذكر ملحمة كربلاء وتربّع القمرُ الابهى ان يكون مستوى بلوغ رغيفِ الاسلام منه وعنه.
واصحابُه الميامين _طبتم فنعم عقبى الدار _
رؤيا صنعتْها منال الحسن بكلمات مختصرة في عقد منضود.
والتي بالمقابل اعطت سعةً جماليةً لا تُحَدُّ ولاتُعَدُّ..اينما ادِرتَ الفكرَ والتخيُّلَ اصبتَ من النضج والخيارات...
هذي التي ترفع
نعم قصدت البيارقَ على طول وعرض البلاد نعم
رؤوسُها معصوبةٌ بالسواد
فاي التي رمّزت لها بكلمة سواد
هل هي الا عمامة البطل المرموز له ..ام هو اثر الاتباع من قبلنا بالحداد...ام السواد ماثرة للحزن القويم دائما في عادات بني آدم...
ترجع وتعلن عن بيان تخصيصي
وتصرخ بحرقة المندهش المغرم
انها قلوبُنا...ويا له من تصريح ذاتي في الحساب الجمعي. انها ذكرى طعن الضياء.هنا الترميز الكلي..
فملحمةُ محرّم والذي هو راس سنتنا الهجرية ..تزداد كلَّ سنة من الفن والشعر والادب والفكر وكل اتجاهات الجمال..
كلٌّ يعطي اضافتَه كلَّ عام سواء كان الفرد المبدع ام هي اضافة الجيل...اذن هو الزمن يطّرد ايجابياً فاي الحظوظ التي تصيبُ اهلَ الفن في ان تُسجّل لهم ..محسوبة لهم...وهذي اسفار تاريخية كل بزمانه..
من خالدات الشعر التي كتبها شعراء التاريخ في حق العظماء .كالجواهري في عصرنا وعبد اارزاق عبد الواحد
ودعبل وغير وغير الخ
اذكر هذا حتما انه المفهوم المعلوم ولايفوتني اكيد..
منال الحسن كثّفتْ ورصفت رؤاها باقصر مايكون وهي اضافة تسجل لها بحكم المنتمي لعاشوراء
دمتم..

.مجلةالاداب والفنون. حرفية نقد


الترميز تقنيةُ اتباع وامتاع

حميد العنبر الخويلدي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى