من أجمل اللافتات التى كتبها شباب ثورة التحرير ( أسفين يامصر علشان ثورتنا اتأخرت كتير .. حقك علينا ) حب وإنتماء حقيقي للوطن،
علم مصر فوق كل الشرفات والأبنية وفى أيدى وفوق قمصان الشباب، والأطفال رسموا على وجوههم النضرة علم مصر بألوانه الثلاثة،
الكبار يتأملون فى فرح الأبناء، ولسان حالهم يعتذر عن صمتهم الطويل المخجل خلال ثلاثة عقود، المرة الوحيدة التى إستطاعوا فيها فتح فمهم، كانت عند طبيب الأسنان، يضحك الشباب لنكتة الكبار، الذين يشاركون ثورتهم،
ذلك العجوز رفض العودة
إلى منزله قبل الإطمئنان على الشباب الذى كسر حاجز الخوف، وكتب بسطور نقية شفيفة، نجاح أول ثورة اليكترونية فى العالم، بذلوا من أجلها الكثير من العرق والدماء، هو من جيل الكبار الذين جاهدوا مجاهدة ضعيفة شحيحة، يغلفونها تارة بالرمز دون التصريح، وتارة أخرى فى صراخ لا يسمعه أحد لأنه فى بئر عميقة، يتألم لجيل ابنائه الذى اختزل إهتماماته فى مباريات كرة القدم، والفن الهابط من عينة أنا مش خورنج، وسينما العشوائيات وغيرها، البلد أشبه بأتوبيس النقل العام داخله زحام وتراشق وسباب، والتحام بصمغ العرق، لايهتم بمن دفعه نحو الباب وأحيانا خارجه، تفقد محفظتك .. حذاءك .. ذراعك لايهم المهم أن تصل لمنزلك العامر بالبهجة، رغم سوء الحال، وهذه وحدها أهم سمات شعبنا الطيب، الذى ماأن تنسم عبير الثورة، حتى إكتشف أن مصر سرقت بالكامل، طوال ثلاثة عقود
- فى ميدان التحرير إستوقفه أحدهم، ثلاثيني فى لون سنابل القمح وإبتسام اللوز والبرتقال، طلب منه الإنضمام لحزبه الجديد الذى يدعو له، الدهشة عقدت لسانه، حين أخبره عن إسم ذلك الحزب ( الكرسي ) ضحك فى أعماقه قائلا : جاءتك فرصة لكتابة قصة قصيرة، تبدو الجدية واضحة بوجه صاحب الدعوة للحزب الجديد، سأله عن برنامج الحزب الذى يدعو إليه وسبب تسميته ( بالكرسي ) ولماذا لم يختر إسم العدالة
أو الحرية أو ماشابه ؟ !
- قال الثلاثيني : ذلك الكرسي ليس عاديا، إنه كرسي الرئيس ولأهميته، يتم إختيار بعض مؤسسي الحزب، مهمتهم التنبيه على الرئيس بضرورة النزول إلى الشارع، وتفقد أحوال الناس دون إنتظار لتقارير لا تعرف غير كله تمام يافندم، والبعض الآخر مهمته إخلاء غرفة مكتب الرئيس من الهتيفة والمصفقين وحملة المباخر، الذين تلمس جباههم الأرض، والحيلولة دون إنفراد أحدهم بكرسي الرئيس، أقصد أذن الرئيس، وأضاف قائلا : بطاقة الرقم القومي لها عمر إفتراضي مدتها سبع سنوات، تتلف بعدها كيميائيا، كذلك نريد لكرسي الرئيس،
سندعو بيوت الخبرة، لصناعته من مادة كيميائية، تتلف أنسجته بعد فترة واحدة من الحكم مدتها أربع سنوات، يجدد إذا جددت المدة، ومن فرط سعادته بما يسمع، أضاف مقترحا جديدا، سجله باإهتمام بالغ مؤسس الحزب، وهو صناعة كرسي الرئيس من مادة التيفال الغير لاصقة .
علم مصر فوق كل الشرفات والأبنية وفى أيدى وفوق قمصان الشباب، والأطفال رسموا على وجوههم النضرة علم مصر بألوانه الثلاثة،
الكبار يتأملون فى فرح الأبناء، ولسان حالهم يعتذر عن صمتهم الطويل المخجل خلال ثلاثة عقود، المرة الوحيدة التى إستطاعوا فيها فتح فمهم، كانت عند طبيب الأسنان، يضحك الشباب لنكتة الكبار، الذين يشاركون ثورتهم،
ذلك العجوز رفض العودة
إلى منزله قبل الإطمئنان على الشباب الذى كسر حاجز الخوف، وكتب بسطور نقية شفيفة، نجاح أول ثورة اليكترونية فى العالم، بذلوا من أجلها الكثير من العرق والدماء، هو من جيل الكبار الذين جاهدوا مجاهدة ضعيفة شحيحة، يغلفونها تارة بالرمز دون التصريح، وتارة أخرى فى صراخ لا يسمعه أحد لأنه فى بئر عميقة، يتألم لجيل ابنائه الذى اختزل إهتماماته فى مباريات كرة القدم، والفن الهابط من عينة أنا مش خورنج، وسينما العشوائيات وغيرها، البلد أشبه بأتوبيس النقل العام داخله زحام وتراشق وسباب، والتحام بصمغ العرق، لايهتم بمن دفعه نحو الباب وأحيانا خارجه، تفقد محفظتك .. حذاءك .. ذراعك لايهم المهم أن تصل لمنزلك العامر بالبهجة، رغم سوء الحال، وهذه وحدها أهم سمات شعبنا الطيب، الذى ماأن تنسم عبير الثورة، حتى إكتشف أن مصر سرقت بالكامل، طوال ثلاثة عقود
- فى ميدان التحرير إستوقفه أحدهم، ثلاثيني فى لون سنابل القمح وإبتسام اللوز والبرتقال، طلب منه الإنضمام لحزبه الجديد الذى يدعو له، الدهشة عقدت لسانه، حين أخبره عن إسم ذلك الحزب ( الكرسي ) ضحك فى أعماقه قائلا : جاءتك فرصة لكتابة قصة قصيرة، تبدو الجدية واضحة بوجه صاحب الدعوة للحزب الجديد، سأله عن برنامج الحزب الذى يدعو إليه وسبب تسميته ( بالكرسي ) ولماذا لم يختر إسم العدالة
أو الحرية أو ماشابه ؟ !
- قال الثلاثيني : ذلك الكرسي ليس عاديا، إنه كرسي الرئيس ولأهميته، يتم إختيار بعض مؤسسي الحزب، مهمتهم التنبيه على الرئيس بضرورة النزول إلى الشارع، وتفقد أحوال الناس دون إنتظار لتقارير لا تعرف غير كله تمام يافندم، والبعض الآخر مهمته إخلاء غرفة مكتب الرئيس من الهتيفة والمصفقين وحملة المباخر، الذين تلمس جباههم الأرض، والحيلولة دون إنفراد أحدهم بكرسي الرئيس، أقصد أذن الرئيس، وأضاف قائلا : بطاقة الرقم القومي لها عمر إفتراضي مدتها سبع سنوات، تتلف بعدها كيميائيا، كذلك نريد لكرسي الرئيس،
سندعو بيوت الخبرة، لصناعته من مادة كيميائية، تتلف أنسجته بعد فترة واحدة من الحكم مدتها أربع سنوات، يجدد إذا جددت المدة، ومن فرط سعادته بما يسمع، أضاف مقترحا جديدا، سجله باإهتمام بالغ مؤسس الحزب، وهو صناعة كرسي الرئيس من مادة التيفال الغير لاصقة .