"هو ذا النبع
ذاك الذي مدني بالصدى"
قلت للشيخ
والنبع كان وضيئا
وتنزل في يده الطير دون مواعيد
ثَمَّ اكتشفت بأن الغدير يحب انعراج المسار
إلى الغاب
كي يرتقي عتَبات الضفاف
بلا إِحَنٍ ،
كوكب هاربٌ نحو نحلته
شِمْتُ محتده وأنا أسأل الأرض
عن نجمةٍ أمسِ كانت
على القرب منه تحوم
إلى أن غطَش الليل
سوف تمد إلي الرياحين أسرارها
وأغني سعيدا بلآلئَ
أتتني بعفوية حينما هي كانت
تعسكر في شاطئ الغيب
صرت أرى في الأيائل وجه النعيم
ومغزى سميكا لآخرِ شكل من الصعلكةْ...
كنت مرتبكا يومَ أمسِ
فلم أسق أصَّ الزهور
ولم أفتح الباب للقط
حتى الغيوم التي ما أزال أهيم بها
حين مرت بنافذتي
لم أعرها اهتماما يليق بحضرتها.
ـــــــــــــــــــ
مسك الختام:
أرى المال إن دارُ الفتى منه أقفرتْ
فـمـسـتـقـبـلا عـن مالــه قد يُعّوَّضُ
وما عـن ضمـيـر عــنـده بمــعــوَّضِ
إذا فيه هذا كــان وهْـــوَ مـقــوّضُ
ذاك الذي مدني بالصدى"
قلت للشيخ
والنبع كان وضيئا
وتنزل في يده الطير دون مواعيد
ثَمَّ اكتشفت بأن الغدير يحب انعراج المسار
إلى الغاب
كي يرتقي عتَبات الضفاف
بلا إِحَنٍ ،
كوكب هاربٌ نحو نحلته
شِمْتُ محتده وأنا أسأل الأرض
عن نجمةٍ أمسِ كانت
على القرب منه تحوم
إلى أن غطَش الليل
سوف تمد إلي الرياحين أسرارها
وأغني سعيدا بلآلئَ
أتتني بعفوية حينما هي كانت
تعسكر في شاطئ الغيب
صرت أرى في الأيائل وجه النعيم
ومغزى سميكا لآخرِ شكل من الصعلكةْ...
كنت مرتبكا يومَ أمسِ
فلم أسق أصَّ الزهور
ولم أفتح الباب للقط
حتى الغيوم التي ما أزال أهيم بها
حين مرت بنافذتي
لم أعرها اهتماما يليق بحضرتها.
ـــــــــــــــــــ
مسك الختام:
أرى المال إن دارُ الفتى منه أقفرتْ
فـمـسـتـقـبـلا عـن مالــه قد يُعّوَّضُ
وما عـن ضمـيـر عــنـده بمــعــوَّضِ
إذا فيه هذا كــان وهْـــوَ مـقــوّضُ