راكبا قصب السبق أمسك الريح
يسمعني السهب
ثم يؤول ما قاله النبع للطير
إني أرى الفلوات بواسطة النخل تصبح دائرة
تلج الليل
توقظ فيه بلابله
حين تطعمه الشوق سرا
ويركض نحو طفولته
غير مفتتن
إذ هناك يقيس خطاه بهدب غزالٍ شارد
وظل فراغ أتى الأرض
محترفا للصهيل ويأوي إلى
قمم الأبديةِ
سرت أهرول نحو جداري القديم
شهدت المدى
وتركت مراياي تجتاز أزمنة
تستريح على صدرها الأرض
هذا الذي خلته اليوم وقتي العزيز
سأرسم كعبته حين تأتي الظهيرة
ثم أمر إلى غيمة ما تزال تجاور
سنبلة غاصة بالرؤى
عند مفترق الحقل تغسل أعضاءها
بالغموض اللذيذ
وتسطع في فمها بسمة قاهرةْ...
قبل أن يحضر النادل الكوب
هيأ مائدتي
ما أثار انتباهي
هو الكوب حط أمامي
وكانت ترافقه
بسمة النادل الباهتةْ.
ــــــــــــــــ
مسك الختام:
إن شئت لاسمك يبقى ذكرَ كلِّ فمِ
فكن لأخـلاقــك المثلى من الخدَمِ
وكل ما لـــك قــد يـــأتي بمنقصةٍ
دعْهُ ،فذا من دواعي الهم والندمِ
وصاحب المـرء لا تخفى مروءته
وحاذر المــرء لا يخلــو من التّهَمِ
يسمعني السهب
ثم يؤول ما قاله النبع للطير
إني أرى الفلوات بواسطة النخل تصبح دائرة
تلج الليل
توقظ فيه بلابله
حين تطعمه الشوق سرا
ويركض نحو طفولته
غير مفتتن
إذ هناك يقيس خطاه بهدب غزالٍ شارد
وظل فراغ أتى الأرض
محترفا للصهيل ويأوي إلى
قمم الأبديةِ
سرت أهرول نحو جداري القديم
شهدت المدى
وتركت مراياي تجتاز أزمنة
تستريح على صدرها الأرض
هذا الذي خلته اليوم وقتي العزيز
سأرسم كعبته حين تأتي الظهيرة
ثم أمر إلى غيمة ما تزال تجاور
سنبلة غاصة بالرؤى
عند مفترق الحقل تغسل أعضاءها
بالغموض اللذيذ
وتسطع في فمها بسمة قاهرةْ...
قبل أن يحضر النادل الكوب
هيأ مائدتي
ما أثار انتباهي
هو الكوب حط أمامي
وكانت ترافقه
بسمة النادل الباهتةْ.
ــــــــــــــــ
مسك الختام:
إن شئت لاسمك يبقى ذكرَ كلِّ فمِ
فكن لأخـلاقــك المثلى من الخدَمِ
وكل ما لـــك قــد يـــأتي بمنقصةٍ
دعْهُ ،فذا من دواعي الهم والندمِ
وصاحب المـرء لا تخفى مروءته
وحاذر المــرء لا يخلــو من التّهَمِ