عجز عن إسعاد نفسه وهو الدودة التى لا تكف عن إلتهام الكتب وحفظ الأشعار، حاول أن يتخلص من الهموم المثقلة برأسه فلم يفلح، الجمال يتقلص ويسود القبح فى كل شيء حوله، التلوث السمعي والبصري، حتى المرأة النضرة كالثمر الطازج، التى أحبها أصبحت كالورد الصناعي
لا طعم ولا رائحة، مصبوغة بالألوان منفوخة بالسيلكون،
صناعة عيادات التجميل، المرأة تسبب له صدع لا ينتهي فى حربها الضروس مع الرجل، الذى توجها ملكة فى الإعلانات وأغلفة المجلات فى لباس مثير الغرض منه زغللة العيون لشراء المنتج المعلن، زحزحها الرجل وأخذ مكانها، أشهر مصمم أزياء فى العالم وطباخ رجل، رغم أنها مجالات من المفترض تفوق المرأة فيها، أمسك برأسه المثقلة محاولا إفراغها، يهزها بعنف بعد أن وقف على يديه وقدميه لأعلى كلاعب سيرك، أفرغ نصف المحتوى شعر براحة وقد أصبح خفيفا مثل طائر يسبح فى الفضاء،
لا تستطيع الأرض الإمساك به، الإعلام يمطره بوابل من الأخبار الصادمة، زلازل وأعاصير تدمر مدن كاملة وحرائق غابات تظل مشتعلة بالشهور وكوارث أخرى، لديه مخزون وجع لو وزع على العالم كله يكفى ويفيض،
لم يستطع الفرار من طاحونة قلقه، حتى أشواقه التى إستدعاها لترطب صحراء أيامه وجدها معطوبة، السعادة تفر منه هاربة منزلقة من بين أصابعه كنثار الرمل،
لا بد أن ينسى تفاصيل تلك المرأة التى لا تأتي، وقد أحاط بها حرس شديدو البأس، الشمس شاحبة بعد فقد الكثير من وهجها أثناء تجوالها فى الكون الكبير، موغلة مثله فى الحزن، تغوص على البعد فى أعماق البحر، تلوح له باإبتسامة باهتة وهى مسافرة فى الغياب، قرر أن يخلع رأسه ويلقى بها فى البحر، بعد أن عاودته الآلام التى تضرب رأسه كالطبول الأفريقية، تذكر مدهوشا المحار وكيف لهذا المخلوق الذى لايدفع باللؤلؤ إلا إذاجرح قلبه بسكين، أيقن أن الألم ضرورة، إزميل النحات وقلم الشاعر وريشة الفنان، يدفع للعيش والإستمرار والخلق والإبداع، أشهر الكتاب والمبدعين فى العالم صنيعة الألم، كل من يحاول القفز من مركب الألم ينتظره الغرق، تنهد براحة حين وجد رأسه المثقل لم يفارقه أثناء النوم .
لا طعم ولا رائحة، مصبوغة بالألوان منفوخة بالسيلكون،
صناعة عيادات التجميل، المرأة تسبب له صدع لا ينتهي فى حربها الضروس مع الرجل، الذى توجها ملكة فى الإعلانات وأغلفة المجلات فى لباس مثير الغرض منه زغللة العيون لشراء المنتج المعلن، زحزحها الرجل وأخذ مكانها، أشهر مصمم أزياء فى العالم وطباخ رجل، رغم أنها مجالات من المفترض تفوق المرأة فيها، أمسك برأسه المثقلة محاولا إفراغها، يهزها بعنف بعد أن وقف على يديه وقدميه لأعلى كلاعب سيرك، أفرغ نصف المحتوى شعر براحة وقد أصبح خفيفا مثل طائر يسبح فى الفضاء،
لا تستطيع الأرض الإمساك به، الإعلام يمطره بوابل من الأخبار الصادمة، زلازل وأعاصير تدمر مدن كاملة وحرائق غابات تظل مشتعلة بالشهور وكوارث أخرى، لديه مخزون وجع لو وزع على العالم كله يكفى ويفيض،
لم يستطع الفرار من طاحونة قلقه، حتى أشواقه التى إستدعاها لترطب صحراء أيامه وجدها معطوبة، السعادة تفر منه هاربة منزلقة من بين أصابعه كنثار الرمل،
لا بد أن ينسى تفاصيل تلك المرأة التى لا تأتي، وقد أحاط بها حرس شديدو البأس، الشمس شاحبة بعد فقد الكثير من وهجها أثناء تجوالها فى الكون الكبير، موغلة مثله فى الحزن، تغوص على البعد فى أعماق البحر، تلوح له باإبتسامة باهتة وهى مسافرة فى الغياب، قرر أن يخلع رأسه ويلقى بها فى البحر، بعد أن عاودته الآلام التى تضرب رأسه كالطبول الأفريقية، تذكر مدهوشا المحار وكيف لهذا المخلوق الذى لايدفع باللؤلؤ إلا إذاجرح قلبه بسكين، أيقن أن الألم ضرورة، إزميل النحات وقلم الشاعر وريشة الفنان، يدفع للعيش والإستمرار والخلق والإبداع، أشهر الكتاب والمبدعين فى العالم صنيعة الألم، كل من يحاول القفز من مركب الألم ينتظره الغرق، تنهد براحة حين وجد رأسه المثقل لم يفارقه أثناء النوم .