اسلام العيوطي - طوفان الأقصى

عيونٌ كالصُّقورِ ولا تنامُ
تَرُومُ لنصرِ حَقٍّ كم يُرامُ

حباها ربُّنا عِزًّا ونصرًا
وأَيَّدَها بجُندٍ لا يُضامُ

فَوعدُ اللّٰهِ بالتَّمكينِ حَقٌّ
ويوم النَّصرِ ينهزمُ اللِّئامُ

تهادوا للمعالي في شموخٍ
وقالوا للدنى إنّا سهامُ

دككنا المعتدي في عقر دار
وذا نصرٌ وعِزٌ مُستهامُ

سنكْتبُهُ على صفحات مجدٍ
بتاريخٍ سيَحْفظُهُ الأنامُ

بطوفانٍ سيَعْقُبُهُ انتصارٌ
وبركانٍ قذائفهُ الحُمامُ

عَقَدنا العزم أن نحمي عُرانا
كأسدِ وَغى أيرهبنا الحِمامُ ؟!!

دنونا من منيتنا بعزمٍ
ويرهبُ عِلجَهُمَ حتمًا زؤامُ

أيا جند الإباء أيا عظامًا
حموا زَمنا عتا فيه الظلامُ

رَعَاكم ربنُا جيشًا وشعبًا
وآزركم إذا نطق الحُسامُ

الأبيات على نغم بحر الوافر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى