(تقول الأم :
لم يمت
منذ الطفولة وهو يعشق لعبة الغميضة،
ويضبط باستمرار،
ربما اتقن أخيراً،
كيف لا يضبط بأيدي الأخرين،
لا تشيروا الى الدم المسكوب،
ولون الله في هذا المزاج المنكسر،
انظروا تحت الفراش،
قد تجدنه يبتسم،
ويترقب الخطوات،
ربما هو في الخزانة،
اراد أن يخفي بلاده مثله،
في لعبة الغميضة التي قد تشاركها،
هو والطريق والعساكر،
و عشب المقبرة ...
الأم تقول:
هو لا يموت،
اعرفه،
لا يحب الموت أبدًا،
يحب عطر الياسمين، وخصلة الجارة التي، خرقت ميثاق طرحتها،
يحب الليل معجوناً بابو عركي،
يحب الفجر مبتلاً بشاي يدي،
يحب ظهيرة،
تمشي فيها ارجله الى المقهى،
ويجلس قرب من وعدته أن تأتي،
وينسى نفسه في البيت ...
تقول الام:
ربما هو الآن يحلم،
ليس أكثر
أو ربما،
أنا احلم
وربما انتم كذلك تحلمون ...)
#لا_الحرب
#الحرب_لعينة
Mohamed Azoz - السودان
لم يمت
منذ الطفولة وهو يعشق لعبة الغميضة،
ويضبط باستمرار،
ربما اتقن أخيراً،
كيف لا يضبط بأيدي الأخرين،
لا تشيروا الى الدم المسكوب،
ولون الله في هذا المزاج المنكسر،
انظروا تحت الفراش،
قد تجدنه يبتسم،
ويترقب الخطوات،
ربما هو في الخزانة،
اراد أن يخفي بلاده مثله،
في لعبة الغميضة التي قد تشاركها،
هو والطريق والعساكر،
و عشب المقبرة ...
الأم تقول:
هو لا يموت،
اعرفه،
لا يحب الموت أبدًا،
يحب عطر الياسمين، وخصلة الجارة التي، خرقت ميثاق طرحتها،
يحب الليل معجوناً بابو عركي،
يحب الفجر مبتلاً بشاي يدي،
يحب ظهيرة،
تمشي فيها ارجله الى المقهى،
ويجلس قرب من وعدته أن تأتي،
وينسى نفسه في البيت ...
تقول الام:
ربما هو الآن يحلم،
ليس أكثر
أو ربما،
أنا احلم
وربما انتم كذلك تحلمون ...)
#لا_الحرب
#الحرب_لعينة
Mohamed Azoz - السودان
