الوجادات (39) دعوة الحق

614-
وجدت في مخطوطة كتاب " سلسلة الذهب المنقود"" للمؤرخ ابن إبراهيم الدكالي المشنزائي عندما تكلم على أصل نسبتهم إلى "مشنزاءة" ما يأتي:
قال الفقيه السيد الكبير بن عبد الكريم الشاوي المراكشي في جواب له : "الشمنزائي" نسبة إلى مشنزاءة" وهي قبيلة من قبائل عرب دكالة. كان لها الشوكة والصيت العالي بين القبائل.
وكان سكانها بالمدينة التي يقال لها "مشنزاءة" سميت بهم من باب تسمية المحل باسم الحال فيه. ويقال إنها من بنائهم. بنوها في أول الإسلام وتحصنوا بها حين تضايق البربر مع الفرنج... ! ومن غريب الاتفاق ما قيل أن هذه المدينة على شكل مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم. ولم يبق منها الآن إلا آثار ورسوم الديار بالبلاد الغربية, بوسط صقع بلاد دكالة, واتصل سكنى قبيلة مشنزاءة بها إلى أن اندرست عمارتها في القرن السابع في أوائل دولة بني مرين، وبها مات الواثق المعروف بأبي دبوس آخر ملوك الموحدين. فتفرقوا في أٌقطار الأرض وانتقل أكثرهم إلى مدينة مراكش وتحضروا بها.
ومازال منهم بها الجم الغفير من أعيانها من العلماء والصلحاء والأولياء وأهل الخير رحمهم الله....))

615 ـ فاتك الشنب... !
وجدت في درة الحجال ج 1 ص 156 من طبعة الرباط سنة 1934 م أثناء ترجمة الأديب الصوفي ابن الخيمي وهو من أشياخ الرحالة المغربي ابن رشيد.
ذكر رائعته الرائية التي من جملتها هذا البيت:
يا بارقا بأعالي الرقمتين بدا لقد حكيت ولكن فاتك الشنب
قال بن رشيد نبئت أن شيخنا شهاب الدين ابن الخيمي اتفق له في هذه القصيدة ما يستظرف حتى صار في ُأثناء القصيدة "لقد حكيت ولكن فاتك الشنب" مثلا عند المصريين سائرا وعلى ألسنتهم لعذوبته دائرا....

616 ـ في ظلال الحضارة العربية الأندلسية.... !
وجدت في كتاب "الشموع والقناديل في الشعر العربي" للدكتور عبد الكريم اليافي الأستاذ بجامعة دمشق ص 31 عن كلامه على الشاعر العبري الأندلسي: يهودا الجزيري من شعراء القرن الثالث عشر الميلادي. وكتابه "تحكموني"
"ومن المعلوم أن اللغة العبرية قد بلغت في ظلال الحضارة العربية الأندلسية عصرها الذهبي وذلك بفضل محاكاة الأدباء والشعراء اليهود لنماذج الأدب العربي وأوابده... !
ويهودا هذا هو الذي أعلن في كتابه الآنف. أن الشعر الجميل البديع الحافل بالآلي كان مقصورا على العرب وحدهم.... !وأن شعراء العرب يفوقون شعراء العالم قاطبة.... ! وأن جميع شعر الأمم لا قيمة له في مقابل شعر العرب... !!

617- أم الحسن في ويسلن... !
وجدت في درة الحجال لأبي العباس ابن القاضي ج 1 ص 49 من طبعة الرباط هذه القطعة وهي للفقيه ابن عرضون يخاطب بها صديقه أبا العباس أحمد بن يحي العلمي الشفشاوني.
"إذا القلب مني دهاه شجن
وأجفان عيني جفاها الوسن
وجمر الغضافي الحشى لهبت
المطي إلأى "ويسلن"
فرحت طرفي وأجريت طرفي
ومست فشاهت وجوه الحزن
كتائب نور. ركائب طير
أمير الجميع. داره سكن
وهذا الخميس. إلا نزهة
ببطحائه يا سليل الحسن
ندير كؤوسنا نسلي نفوسنا
بترجيح أوتار (أم الحسن)
وأم الحسن بلغة المغاربة هي العندليب والشحرور والبلبل..."

618- المنقانة... !
وجدت في الجزء الذي حققه الدكتور محمود مكي من تاريخ ابن حيان (المقتبس) ص 282
"وعمل عباس بن فرناس الآلة المسماة المنقانة لمعرفة الأوقات. فأحكمها ورفعها إلى الأمير محمد ونقش فيها هذه الأبيات:
إلا أنني للدين خير أداة
إذا غاب عنكم وقت كل صلاة
.....الخ...."

619- لا يعود إلى صغير ... !
وجدت في كتاب (جذوة المقتبس) للحميدي ص 252 من شعر يحي بن حكم الغزال هذه القطعة:
"وخيرها أبوها بين شيخ
كثير المال أو حدث فقير
فقالت: خطتا خسف وما إن
أرى من خطوة للمستخبر
ولكن إن عزمت فكل شيء
أحب إلي من وجه الكبير
لأن المرء بعد الفقير يثري
وهذا لا يعود إلى صغير... !

620- يحمل خبزته إلى الفرن... !
وجدت في الجزء الذي حققه الدكتور محمود مكي من تاريخ ابن حيان "المقتبس" ص 49
" كان عندنا بقرطبة يعرف بمسرور وكان من الزهاد. استأذن من حضره من الخصوم يوما في أن يقوم لحاجة يقضيها فأذنوا له. فقام عنهم نحو منزله. ولم يلبث أن خرج وفي يده خبزة نيئة فذهب بها إلى الفرن. فقال له بعض من رعاه:
- انا أكفيك أيها القاضي.
فقال له:
- فإذا أنا عزلت عن القضاء
"قربه الله تعالى مني" تراني
أجدك كل يوم تكفيني حملها....؟
ما أراك تنشط لذلك... !
بل الذي حملها قبل القضاء...
يحملها بعد القضاء... !"

621- القضاء في رأيه... !
وجدت في ترجمة العالم الزاهد سيدي العربي القشتالي من كتاب (السلوة) ج 2 ص 228

"وسئل عن خطة القضاء. فأجاب:
الذي يظهر لي أنه صراع في الرأس... ! وسم قاتل في الجوف.... !وسلسلة في العنق... ! وسنارة في الحلق... ! وقد علمت أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح... ! "

622- بين الحراق...وبن إدريس
وجدت في كناشه خطبة رسائل للشيخ الحراق رحمه الله من جملتها رسالة إلى الوزير أبي عبد الله ابن إدريس "ويظهر أنه كتبها إليه أيام محنته المعروفة" جاء في أولها:
"كل ذلك شامل عام على الأخ في الله العالم العلامة الأديب البليغ الدراكة الفهامة. الذاكر المجيد الأفضل. والجامع بين الحقيقة والشريعة الأمثل.
ناظم الدر النفيس. أبي عبد الله سيدي عراب إدريس"
وجاء في آخرها:
"وان كتب اللقاء. سأوضح لكم الأمر إيضاحا شافيا إن شاء الله. وقد بلغنا طيبكم طيب الله بذكركم الكون. وبارك فيكم وفي ذريتكم والسلام...."

623 – الوصل بالرقمين... !
وجدت في أوراق كانت في ملك عالم جليل من علماء المغرب ما يأتي:
" الحمد لله: لكاتبه سامحه الله:
رأيت الغزال يسيل الدموع
بأسود من كحل المقلتين
فقلت: أصبغة ذاك الكحل
أفاضت سوادا على الوجنتين
أم ذاك بكاء على غربة
تذكرك الوصل بالرقمتين...؟ "

624- مروج القصارين... !
وجدت في نوازل أبي السعود الفاسي ج 2 ص 101 عند ذكر الأشياء التي فيها الانتفاع دون المنفعة.
"ومن هذا المعنى مروج القصارين التي بضفتي وادي فاس. فإنما فيها الانتفاع لا المنفعة.
فإذا وقع فيها تبايع أو عقد فإنما ذلك لرفع اليد بسبب الأسبقية على الوجه المذكور. إذ ليس في ذلك ملك رقبة ولا منفعة وإنما فيها الانتفاع وقضي للسابق. وأضافتها لجانب أو إدخالها في الحبس جور. إذ ليس للحبس إلا ما حبسه عليه أرباب الأملاك. ولا مالك هنا... !"

625- الأسطوان
وجدت في مخطوطة كتاب "إيراد اللآل من إنشاد الضوال لابن خاتمة:
"والأسطوان أيضا: الدهليز وهو الممر من باب الدار لوسطها يقال بالصاد والسين".

626-بورانية
وجددت في هاته المخطوطة:
"بورانية: لبعض الأطعمة منسوبة إلى بوران بنت الحسن بن سهل. زوج المأمون لأنها أول من ابتدعتها....

627- بابة
ووجدت في هذه المخطوطة
" بابة: معناها غاية تقول: هذه بابة فلان أي غايته. وبابة الشيء أيضا ما يصلح له. تقول: هذا من بابة كذا. أي يصلح له..."

628- المنجنونات
ووجدت في هذه المخطوطة عند الكلام على الناعورة " وكل ما يعرف بالدور فهو المنجنونات والواحدة منجنون ومنجنين..."

629- هداوة... !
وجدت في كناشة أحد العلماء بها فوائد تاريخية جاء في بعض أوراقها ما يأتي ملخصا:

"وفي سنة تسع عشرة ومائتين وألف انتقل إلى رحمة الله تعالى سيدي المهدي بم محمد بن سيدي الزين العلوي السجلماسي وكان رحمه الله يعرف عند الناس بسيدي (هدي) وإليه تنسب طائفة (هداوة) وقد ولد بالصحراء ودفن في قبيلة بني عروس بجيل العلم قرب ضريح القطب سيدي عبد السلام بن مشيش وضريحه معروف مزار هناك.... ! "

630- لو رأى أسطاليس...
وجدت في كتاب المسلك السهل لليفرني ص 199 من المطبعة الحجرية بفاس سنة 1324 هـ
"ورأيت في تحبير السياسة لأبي عبد الله ابن الأزرق الغرناطي..لو رأى أسطاليس ما أحدثه البرابر من السكون مع البرانس. لأقر على نفسه أنه لا يحسن شيئا من الطب... ! "



دعوة الحق

167 العدد
إبلاغ •••

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى