الذينَ يَخُونونَ الثورَةَ
باسمِ الوَفَاءْ
ويُتَرْجِمونَ الحريَّةَ
إلى لُغَةِ الفُقَهاءْ
ويُحوّلونَ البطونَ الفارغةَ
حيثُ آلاف العصافير التي تُزقْزقُ
الذينَ يُخرجونَ منْ صندوق الاقتراع
الخرفانَ والأوراق النقديّةَ البالية
ويُغيّرونَ الأحلامَ إلى كوابيس
ويَنْثُرونَ الدموعَ على الوَسائد
والمُتَسَوّلينَ على الأرصفَة
والمُدُنَ الميّتَة في مَصَبّات الوديان
واللحيَّ على الوجوه والأذقَان
والجلابيبَ السَّودَاء على الأجْسَادِ
الزرقَاءْ
والحُجُبَ الحَزينَةَ على الضحكات
الذينَ يَرْمُونَ بجَرْحَى الثورَةِ
على اسطبل الانتظار
ودِمَاء الشُهَداء على يُتْمِ الأطْفَال
المُتَوَرِّمِ بالبُكَاءْ
ويَسْلِبُونَ الحَيَاةَ منَ المُحْتَضرين
ويَعِدُونَهم باليَقينِ الأَوحَدِ
في الخَنْدَقِ الآخَرِ
فوقَ تلِّ العَنَاءْ
ماذا أَقُولُ لَهُم أكثَرَ ممَّا يَقُولُهُ الشَّاعِرُ
في عَاصِفَةِ القَصيدَة
باسمِ الوَفَاءْ
ويُتَرْجِمونَ الحريَّةَ
إلى لُغَةِ الفُقَهاءْ
ويُحوّلونَ البطونَ الفارغةَ
حيثُ آلاف العصافير التي تُزقْزقُ
الذينَ يُخرجونَ منْ صندوق الاقتراع
الخرفانَ والأوراق النقديّةَ البالية
ويُغيّرونَ الأحلامَ إلى كوابيس
ويَنْثُرونَ الدموعَ على الوَسائد
والمُتَسَوّلينَ على الأرصفَة
والمُدُنَ الميّتَة في مَصَبّات الوديان
واللحيَّ على الوجوه والأذقَان
والجلابيبَ السَّودَاء على الأجْسَادِ
الزرقَاءْ
والحُجُبَ الحَزينَةَ على الضحكات
الذينَ يَرْمُونَ بجَرْحَى الثورَةِ
على اسطبل الانتظار
ودِمَاء الشُهَداء على يُتْمِ الأطْفَال
المُتَوَرِّمِ بالبُكَاءْ
ويَسْلِبُونَ الحَيَاةَ منَ المُحْتَضرين
ويَعِدُونَهم باليَقينِ الأَوحَدِ
في الخَنْدَقِ الآخَرِ
فوقَ تلِّ العَنَاءْ
ماذا أَقُولُ لَهُم أكثَرَ ممَّا يَقُولُهُ الشَّاعِرُ
في عَاصِفَةِ القَصيدَة