سيخرج من الأفواه
غبار ذو خطوط زرقاء
وصرخات تكيل الوعود للحاضر المسترسل في إخفاقات متتالية
وأصائص غير مؤدبة الورد
تشير بعطرها
للنساء
سيخرج الغبار كثيفاً ، لزجاً كالحب ، زلقاً كخصر اُنثى في عمر الاصابع
وسيقول المؤمنون الجيدون
أن القيامة تنفض معطفها ، وتستحم ، لتسحب مقبض الوقت
وتواجهنا
بالتقارير
ثم يخرجون من عانات زوجاتهم خجلين، كجنرالات بعد الحلاقة
سيقول الواثقون من مزاجية الجانب الانثوي للوقت
أننا نعيد كمعمارين نصف اكفاء
رتق الخلل في التطور ، نحذف الآن ، ونعتذر لجذورنا في القردة الطيبين.
سيقول الشعراء
هي الارصفة تكح ، لتتقأ الاحذية التي افلتت من ورطة (الماوراء)
وغرقت في موعدٍ عاطفي
يحشو الفلاسفة لفافاتهم
يتأملون اصابعهم العشرة ، يُفاضلون في المسافات الفارغة ، أيهم تتسع للاختباء
يطهون الإذراء ، ويطحنون الاسئلة القديمة ، ثم يتبولون عليها
لا شيء حقيقي
صدق الرب حين كذبنا التأويل
يستلقي المساء في حُجرة سيدة عاشقة ، ليحرض صدرها على الايمان بالأصابع المتلصصة من ثُقب زر
والابواب تتنصت الايدي التي تركلها
والافواه
يتصاعد منها غُبار
والحرب تعيد المسدس الى الاحزمة ،مكدسة بالجثث والندم تتفق مع بعضها ، تختلف حول الفكاهة التي تتشكل الآن
والحيرة
تنتصب مثل اعمدة المصابيح في الطرق
تتنبأ بما خلف الغبار
من اسئلة ، حول الجزيئات الملثمة بالأبواب الصدئة
السماسرة ، سيجددون ديكورات المكاتب ، سيُباع البكاء الآن
وسيتزاحم الجميع ، ببطاقاتهم البنكية ، بالنقود المكدسة فيما مضى لجنازاتهم ، سيبيعون السيارات ، البيوت ، الاحذية الفاخرة
ليشتروا بكاء يُناسب اخر حفلاتهم
ليقفوا وسيمون امام القيامة
في تلك الاثناء ، اتخيلهم ينكبون على البقالات ، يفلسون الارفف ، ومذابح اللحوم
في تلك الاثناء ، في ذلك الوقت من الصيحة
سأدخل الحانة
سيتبرع لي الساقي الذي تاب اخيراً بها كاملة ودون أي نساء، وداعرة تفاوضني الفراش
هُناك ، في الركن الذي جلست عليه مؤخرة بدينة قبل اسبوع ، وحصدت اثداء كثيرة
سأدخن
بينما يتبادل الاصدقاء باقات البكاء ، يمزجونها ، يشكلونها ، يجربونها
ساجد شاعرة اُخرى
تصفع باب الحانة المُهترئ بحذائها ، وتدخل
سنسكر ونُغني
والرب بسياطه في الاعلى ، يعلن استيقاظه
والافواه يتصاعد منها مزيد من الغبار
والنساء اخيراً ، سيمضغن شهواتهن ، ويخبئ الرجال الأماكن السرية للجسد
مخافة الانفضاح امام القيامة
والرجال اصحاب البدلات الثمينة ، اولئك الذين كان ينبغي أن يعيشوا الى الابد
سيبتاعون الكثير من الصدقات ، وسيوزعون الهدايا
واليقظة المتعفنة
الصيحة الاولى
تزم شفتها السُفلى بُخبث من أسقط خصمه
والجميع يركلون الكلمات الحميمة جانباً
ينحنون لله
في تلك الاثناء
انا وهي نخرج من البار
في يدنا الكؤوس محتفية بالذكريات القديمة
سنخرج ونحن نترنح
في فم كل منا ، فم الاخر ، في الصدر الاصبع الوسطى ، تشير الى العدم
وفي القلب
الوقت المتصدع ، يُصيب القيامة بالخسارة الفادحة
عزوز
غبار ذو خطوط زرقاء
وصرخات تكيل الوعود للحاضر المسترسل في إخفاقات متتالية
وأصائص غير مؤدبة الورد
تشير بعطرها
للنساء
سيخرج الغبار كثيفاً ، لزجاً كالحب ، زلقاً كخصر اُنثى في عمر الاصابع
وسيقول المؤمنون الجيدون
أن القيامة تنفض معطفها ، وتستحم ، لتسحب مقبض الوقت
وتواجهنا
بالتقارير
ثم يخرجون من عانات زوجاتهم خجلين، كجنرالات بعد الحلاقة
سيقول الواثقون من مزاجية الجانب الانثوي للوقت
أننا نعيد كمعمارين نصف اكفاء
رتق الخلل في التطور ، نحذف الآن ، ونعتذر لجذورنا في القردة الطيبين.
سيقول الشعراء
هي الارصفة تكح ، لتتقأ الاحذية التي افلتت من ورطة (الماوراء)
وغرقت في موعدٍ عاطفي
يحشو الفلاسفة لفافاتهم
يتأملون اصابعهم العشرة ، يُفاضلون في المسافات الفارغة ، أيهم تتسع للاختباء
يطهون الإذراء ، ويطحنون الاسئلة القديمة ، ثم يتبولون عليها
لا شيء حقيقي
صدق الرب حين كذبنا التأويل
يستلقي المساء في حُجرة سيدة عاشقة ، ليحرض صدرها على الايمان بالأصابع المتلصصة من ثُقب زر
والابواب تتنصت الايدي التي تركلها
والافواه
يتصاعد منها غُبار
والحرب تعيد المسدس الى الاحزمة ،مكدسة بالجثث والندم تتفق مع بعضها ، تختلف حول الفكاهة التي تتشكل الآن
والحيرة
تنتصب مثل اعمدة المصابيح في الطرق
تتنبأ بما خلف الغبار
من اسئلة ، حول الجزيئات الملثمة بالأبواب الصدئة
السماسرة ، سيجددون ديكورات المكاتب ، سيُباع البكاء الآن
وسيتزاحم الجميع ، ببطاقاتهم البنكية ، بالنقود المكدسة فيما مضى لجنازاتهم ، سيبيعون السيارات ، البيوت ، الاحذية الفاخرة
ليشتروا بكاء يُناسب اخر حفلاتهم
ليقفوا وسيمون امام القيامة
في تلك الاثناء ، اتخيلهم ينكبون على البقالات ، يفلسون الارفف ، ومذابح اللحوم
في تلك الاثناء ، في ذلك الوقت من الصيحة
سأدخل الحانة
سيتبرع لي الساقي الذي تاب اخيراً بها كاملة ودون أي نساء، وداعرة تفاوضني الفراش
هُناك ، في الركن الذي جلست عليه مؤخرة بدينة قبل اسبوع ، وحصدت اثداء كثيرة
سأدخن
بينما يتبادل الاصدقاء باقات البكاء ، يمزجونها ، يشكلونها ، يجربونها
ساجد شاعرة اُخرى
تصفع باب الحانة المُهترئ بحذائها ، وتدخل
سنسكر ونُغني
والرب بسياطه في الاعلى ، يعلن استيقاظه
والافواه يتصاعد منها مزيد من الغبار
والنساء اخيراً ، سيمضغن شهواتهن ، ويخبئ الرجال الأماكن السرية للجسد
مخافة الانفضاح امام القيامة
والرجال اصحاب البدلات الثمينة ، اولئك الذين كان ينبغي أن يعيشوا الى الابد
سيبتاعون الكثير من الصدقات ، وسيوزعون الهدايا
واليقظة المتعفنة
الصيحة الاولى
تزم شفتها السُفلى بُخبث من أسقط خصمه
والجميع يركلون الكلمات الحميمة جانباً
ينحنون لله
في تلك الاثناء
انا وهي نخرج من البار
في يدنا الكؤوس محتفية بالذكريات القديمة
سنخرج ونحن نترنح
في فم كل منا ، فم الاخر ، في الصدر الاصبع الوسطى ، تشير الى العدم
وفي القلب
الوقت المتصدع ، يُصيب القيامة بالخسارة الفادحة
عزوز