***
الموت يتخطف الصغار والكبارفي أرض الديانات الكبرى ، وفي أرض النبــــوة تنهار البيوت فوق الرؤوس ،و تتطاير الأشلاء تحت وقع القصف الهمجي،وأنتــم يا من تنظّرون للديمقراطية، ولحقوق الإنسان في العالم،أيّ إنسان وأيّ حقوق تتحدثون عنـــها،وفي أرض النبــوات تنتهك حريات الحياة للأطفال والنساءوالرجال؟
أيّها الأحرار في العالم هل في صدوركم قلوب تنبــض بالحياة ،وهـل في أعماقكـم ضــمائر حيّة تحدّثكم عن هذا العالم المجنون الذي يصنع الحرب المدمّـرة للإنسان،وللحيوان وللنبات،وللحجر أليس فيكم من يقول: لا للحرب لالجرائم البشعة في حق أطفالنا في "غ.ز.ة" ،وأعجب ما اعجب له شعوب ترفض حكامها ،وتلفضهم خارج خارطة السياسة،وهم يتعنتون لخوض غمار انتخابات جديدة كي تستمر رحلة الموت،وكي تستمــر آليات الجـــريمة المدمّـــرة في بلدان تدعي الحرية والحضارة.
أيّها الساسة وياصنّاع القرار في العالم أنتم أيّها الحالمون بالحـرية ،والمدنـية،الحــــالمون بحقوق الإنسان في كل القارات الخمس،أناشدكم ومثلي كثير في وطننا الكبـير بأن تتخذوا موقفا إنسانيا لوقف نزيف الدماء في أرض الديانات" فل.سط.ن" ولـوقف الدمار القائم تصنعه الآلة الجهنـمية من قبل المحتل، أنتــم أيّـها الكـتاب والمثقفون والمبدعـون،وأضحاب الضـمائر الحيّة هـل ماتت ضمائركم فعلا،؟وأنتم أيّها الإعلاميون الذين تنقلون الأحـداث كما هي دامية موجعة أناشدكم بالله أن تساهموا في وقف هذا النزرف بما تنقلونه وأعلم أنكم في دائرة الخطر تواجهون الموت ولا تأبهون لأنكم تؤمنون بحقيقة الإنسان أينما وجد بعيدا عن أيّ تمييز عرقي أو طبقي.
أنتم أيّها الصامتون الخانعـون الذين تخشــون قيام حرب نــــوويّة لتدمّر بلدانكم وتشرّد أطفالكم وتقوّض حضاراتكم ألا تستحون أمام ما يحدث في وطن مـــلك لأصحابه يداس ويهان فية الحقّ أستحلفكم بالله ألا تنطقوا بكلمة واحدة،وظلـوا صامتين لأنكم بكل بساطة جبناء،ولأنكم فعلا أنتم من ساهمتم بحياكة خيوط الجريمة.
أيّها الأحرار أينما كنتم في هذا العالم لا بدّ عليكم من قول جميــعا لا للحــرب لا للدمار لاللموت في وطن تدمّـــره الآلة الجهنمـية فــوق رؤوس ساكنيـه،وسيكتــب التاريخ لكــم أنكم انتصـــرتم على صناع الموت في القرن الواحد والعشرين.
الموت يتخطف الصغار والكبارفي أرض الديانات الكبرى ، وفي أرض النبــــوة تنهار البيوت فوق الرؤوس ،و تتطاير الأشلاء تحت وقع القصف الهمجي،وأنتــم يا من تنظّرون للديمقراطية، ولحقوق الإنسان في العالم،أيّ إنسان وأيّ حقوق تتحدثون عنـــها،وفي أرض النبــوات تنتهك حريات الحياة للأطفال والنساءوالرجال؟
أيّها الأحرار في العالم هل في صدوركم قلوب تنبــض بالحياة ،وهـل في أعماقكـم ضــمائر حيّة تحدّثكم عن هذا العالم المجنون الذي يصنع الحرب المدمّـرة للإنسان،وللحيوان وللنبات،وللحجر أليس فيكم من يقول: لا للحرب لالجرائم البشعة في حق أطفالنا في "غ.ز.ة" ،وأعجب ما اعجب له شعوب ترفض حكامها ،وتلفضهم خارج خارطة السياسة،وهم يتعنتون لخوض غمار انتخابات جديدة كي تستمر رحلة الموت،وكي تستمــر آليات الجـــريمة المدمّـــرة في بلدان تدعي الحرية والحضارة.
أيّها الساسة وياصنّاع القرار في العالم أنتم أيّها الحالمون بالحـرية ،والمدنـية،الحــــالمون بحقوق الإنسان في كل القارات الخمس،أناشدكم ومثلي كثير في وطننا الكبـير بأن تتخذوا موقفا إنسانيا لوقف نزيف الدماء في أرض الديانات" فل.سط.ن" ولـوقف الدمار القائم تصنعه الآلة الجهنـمية من قبل المحتل، أنتــم أيّـها الكـتاب والمثقفون والمبدعـون،وأضحاب الضـمائر الحيّة هـل ماتت ضمائركم فعلا،؟وأنتم أيّها الإعلاميون الذين تنقلون الأحـداث كما هي دامية موجعة أناشدكم بالله أن تساهموا في وقف هذا النزرف بما تنقلونه وأعلم أنكم في دائرة الخطر تواجهون الموت ولا تأبهون لأنكم تؤمنون بحقيقة الإنسان أينما وجد بعيدا عن أيّ تمييز عرقي أو طبقي.
أنتم أيّها الصامتون الخانعـون الذين تخشــون قيام حرب نــــوويّة لتدمّر بلدانكم وتشرّد أطفالكم وتقوّض حضاراتكم ألا تستحون أمام ما يحدث في وطن مـــلك لأصحابه يداس ويهان فية الحقّ أستحلفكم بالله ألا تنطقوا بكلمة واحدة،وظلـوا صامتين لأنكم بكل بساطة جبناء،ولأنكم فعلا أنتم من ساهمتم بحياكة خيوط الجريمة.
أيّها الأحرار أينما كنتم في هذا العالم لا بدّ عليكم من قول جميــعا لا للحــرب لا للدمار لاللموت في وطن تدمّـــره الآلة الجهنمـية فــوق رؤوس ساكنيـه،وسيكتــب التاريخ لكــم أنكم انتصـــرتم على صناع الموت في القرن الواحد والعشرين.