الوجادات -41- دعوة الحق

647-خلع غفارته :
وجدت في محاضرات اليوسي ص 154:
وفي مناقب الشيخ ابن الحسن الشاذلي رضي الله عنه في مسيره الى المشرق، كان في محفته فكان فتيان ذات يوم يمشيان تحته في ظلها ثم جعلا يتحدثان فقال أحدهما للآخر : يا فلان، مالي أرى فلانا يسيء إليك وأنت تتحول منه ؟ فقال له : والله ما كان ذلك إلا لأنه من بلدي كما قال القائل :
رأي المجنون في البيداء كلبا فجلله من الإحسان نيلا فقال دعوا الملام فإن عيني رأته مرة في حي ليلي فسمعه الشيخ فتواجد وجعل يقول : دعوا الملام فإن عيني البيت ويكرره . ثم خلع غفارته ورمى بها الى الفتى المنشد فقال له : أنت ولي بها يا بني ...

648-السماع رزق:
وجدتا في مخطوطة كتاب الذيل والتكملة للمؤرخ القاضي ابن عبد الملك الأوسي المراكشي في ترجمة ابن الحسن ابن قطرال الأنصاري .
... وكان قد جاورني في مدة بدار لي لصق دار مولدي وسكناي. وكان كثير من طلبة العلم بمراكش ينتابون بها للرواية عنه، وكنت حينئذ غير مقصر عن كثير مما كان يتردد اليه ولم يكن هنالك من يرشدني للقراءة عليه والأخذ عنه ولم اهتد الى ذلك من تلقاء نفسي فحرمت الرواية عنه مع أهليته لها وتمكنه من أسبابها لو شاء الله ... والسماع رزق.

649-المحلى :
وجدت في مخطوطة كتاب الذيل والتكملة للمؤرخ
القاضي ابن عبد الملك الأوسي المراكشي في ترجمة محمد ابن حسن بن عمر الفهري السبتي :
وكان طويلا نحيف الجسم نظيف الملابس وقور جميل الهيئة حسن الخلق يخضب رأسه ولحيته بالحناء ممن ساد بنفسه وكتب في شبيبته عن أبي عبد الرحمن يعقوب بن أبي حفص بن عبد المؤمن المدعو بعين الغزال أيام ولي مدينة فاس ووصل صحبته الى مراكش وكان أبوه حسن قولا يغني في الأسواق والمحافل ... والمتلبس بهذا العمل يعرف في بلاد المغرب بالمحلي .

650-كنزة :
وجدت في كتاب طبقات فحول الشعراء لمحمد بن سلام الجمحي السفر الثاني ص 559 قراءة وشرح محمود محمد شاكر.
وكان ذو الرمة يتشبب بمي بنت طلبة بن قيس بن عاصم المنقري . وكانت كنزة أمة مولدة لآل قيس بن عاسم، وهي أم سهم بن بردة اللبن، الذي قتله سنان بن مخيس القشيري أيام محمد بن سليمان فقالت كنزة :
على وجه مي مسحة من ملاحة
ألم تران الماء يخبث طعمه
وتحت الثياب الخزي لو كان باديا
ولو كان لون الماء في العين صابيا
ونحتلها ذا الرمة ... فامتعض من ذلك، وحلف بجهد أيمانه ما قالها ... قال : وكيف أقول هذا وقد قطعت دهري وأفنيت شبابي أشبب بها وأمدحها ... ثم أقول هذا ؟ ثم اطلع على أن كنزة قالتها ونحلتها إياه .

651- تادلة من بلاد فشتالة :
وجدت في كتاب : دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر : لأبي عبد الله محمد ابن عسكر ص70 .ط. حجرية .
"... ومنهم الشيخ العارف بالله أبو الحسن علي بز إبراهيم المشهور ببسيط تادلة من بلاد فشتالة ..."

652- فأتت صفراء تعتذر :
وجدت في مخطوطة كتاب الذيل والتكملة للمؤرخ القاضي ابن عبد الملك الأوسي المراكشي في ترجمة أبي حفص ابن عمر السلمي.
... وخرج في صغره مع أبيه من مدينة فاس الى لقاء ابي محمد عبد المومن بن علي في بعض قدماته عليها، فلقي القاضي أبا يوسف حجاجا فسلما ليه . فسأل القاضي أباه عنه وقال له : من الشاب ...؟ فقال أبوه : عبدكم ابني ... فسأله هل يقرأ شيئا ...؟ فقال : نعم . ويقرض الشعر ... فقال القاضي ابو يوسف : أجز ... وكان ذلك عند الأصيل وقد بان تأثير الشمس في وجه أبي حفص ...
-وسمتك الشمس يا عمر .... فأجاب بديهة :
-سصمة لنا فيها عبر ...
-عرفت قدر الذي صنعت فأتت صفراء تعتذر.

653-كبكب :
وجدت في كتاب " معجم ما استعجم لأبي عبيد عبد الله بن عبد العزيز البكري الأندلسي المتوفي سنة 487 هـ ج4 . ص 1112 ط. القاهرة 1951م.
كبكب " بفتح أوله وإسكان ثانيه . بعدهما مثلهما قال الطوسي: هو الجبل الأحمر الذي تجعله خلف ظهرك إذا وقفت مع الإمام بعرفات ...".
وقريب من نص البكري يوجد عند ياقوت في معجم البلدان ج4. ص 434.
" ومن المعلوم أنه يوجد بمدينة فاس : ( كبكب) أو ( قبقب) وهو اسم لما بين جبلي : ( زالغ) و ( تغات ) المطلين على هذه المدينة المغربية ..

654-وجدة بخيبر :
وجدت في كتاب " معجم ما استعجم " " لأبي عبيد البكري ج4 ص 1370 .طالقاهرة 1951م.
" وجدة بفتح أوله واسكان ثانيه . بعده دال مهملة حصن من حصون خيبر . مذكور في رسمها ...
وبأرض البربر أيضا وجدة على مثال لفظها ...
655-المرابع والغشاش:
وجدت في مخطوطة كتاب الذيل والتكملة للمؤرخ القاضي ابن عبد الملك الأوسي المراكشي في ترجمة أبي الحسن ابن القطان ...
"... المتصرفون بأموالهم وأعمالهم في مستغلات الأملاك مساقاة في سوادها . أو مزارعة في بياضها . وهم في عرف مراكش المرابعة، لأنهم كانوا يعملون في ذلك على أن يكون لهم أربع من فوائدها وللمحاولين شراء غللها من زيتون وعنب وتين ورمان وخضراوات وغير ذلك ثم يبيعونها وهم في عرف مراكش ايضا الغشاشون ".

656-ظهور المهدي:
وجدت في معجم إعلام الشرق والغرب الملحق بمعجم المنجد. ص 472.
" ماسة : موضع في أقصى المغرب على الأطلسي اشتهرت فيه زاوية الجزولي القرن 15 ومنها كانوا ينتظرون ظهور المهدي ..."

657-بغلة :
وجدت في مخطوطة ديوان أبي العباس احمد بن المامون البلغيتي رحمه الله، الموجودة بالخزانة العامة.
ابغلة كثيرة النفار
جماحة عن طرق انتشار
لا تبتغي في منهج التيسار
تميل بالطبع الى الحمار
عومتها بالبيع للحمار
ويقطع الفلا بلا عثار
حتى ترى مثل عذاب النار
قليلة السير لدى القفار
تخاف من ظل لكل سار
غير طريق موطن القرار
وتسرع السير على الكيدار
يتبعها بثقل الأوقار
والدير يعدوها الى الفقار
إذ لم تكن طوعا الى الأبرار

658-قبائل دكالة :
وجدت في مخطوطة كتاب " سلسلة الذهب المنقود " القبائل الست التي كانت تتكون منها دكالة على عهده وهي :
مشزاءة، وصنهاجة وبنو دغوغ وبنو ماقر وعزميرة ورجراجة . ..

659-وقف مائة دينار :
وجدت في مخطوطة كتاب ( لفظ الفرائد) لأبي العباس ابن القاضي في وفيات سنة 810هـ.
"... وأبو عبد الله القيسي الأستاذ شيخ أبي عنان، وقد اعطاه يوما مائة دينار لما وقف على قوله تعالى :
( كذلك يضرب الله الأمثال ...) في حال قراءته معه فسمي وقف مائة دينار… !!!

660-عيطوا ... وهرنطوا :
وجدت في كناشة بعض الأفاضل هذين البيتين منسوبين لبعض أهل العلم والأدب.
ملك الهوى في الحوز جار بملكه
فاصنع لهم فالأنس في أصواتهم
ولأهله سكانه قد ( عيطوا)
واترك حميرا( بالصراريب )( هرنطوا)
عين أبو بكر الصديق رضي الله عنه عمر بن الخطاب قاضيا على المدينة المنورة، فمكث عمر سنة لم يفتتح جلسة واحدة، ولم يختصم اليه اثنان، فطلب من أبي بكر إعفاءه من القضاء، فقال أبو بكر :
- أفمن مشقة القضاء الإعفاء يا عمر ؟ فقال عمر رضي الله عنه :
- لا يا خليفة رسول الله، ولكن ليس بي حاجة عند قوم مؤمنين، عرف كل منهم ما له من حق، فلم يطلب منه، وما عليه من واجب فلم يقصر في أدائه، أحل كل منهم لأخيه ما يحب لنفسه، إذا غاب أحدهم تفقدوه، وإذا مرض عادوه، وإذا افتقر أعانوه، وإذا احتاج ساعدوه، وإذا أصيب واسوه، دينهم النصيحة، وخلقهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ففيم يختصمون ؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى