ولا تخبروهُ
دعوهُ يراني
عيناً لعينٍ
وقلباً لقلبْ
ويعمى رويداً
عن سحرِ غيري
وفتنةِ شعري
بنورٍ وطيبْ
*
ولا تخبروهُ
بأني انتظرتُ
طويلاً.. مليّاً
على كلّ دربْ
وجفّت عروقي
وغاض بريقي
ولم ألق يوماً
لعمري سببْ
*
ولا تخبروهُ
بأنّ القصائدَ
محضُ ادّعاءٍ
خيالٌ خصبْ
وتوقٌ لعشقٍ
شهيّ التجلّي
لحدّ التوحّد
من فرطِ قربْ
*
ولا تخبروه
أنّى التفتُّ
أراني.. أراهُ
كأنّي أحبّ
ومن قال أنّ
ال "كأنّ" شبيهٌ
لبلقيسَ عرشٌ
قديمُ النسبْ
*
تباركَ هدهدُ
أنباهُ عني
أني عبرتُ
بساقٍ عجبْ
وما كشفُ ساقي
إلا بصرحٍ
قواريرُ تشهدُ
كم دربي صعبْ
*
ولا تخبروهُ
ولا تعلِموهُ
ولكن دعوهُ
بسُكرِ الطربْ
لأنيَ فيهِ
من غير أين
من غير بين
فالحبّ ربّ
*******
دعوهُ يراني
عيناً لعينٍ
وقلباً لقلبْ
ويعمى رويداً
عن سحرِ غيري
وفتنةِ شعري
بنورٍ وطيبْ
*
ولا تخبروهُ
بأني انتظرتُ
طويلاً.. مليّاً
على كلّ دربْ
وجفّت عروقي
وغاض بريقي
ولم ألق يوماً
لعمري سببْ
*
ولا تخبروهُ
بأنّ القصائدَ
محضُ ادّعاءٍ
خيالٌ خصبْ
وتوقٌ لعشقٍ
شهيّ التجلّي
لحدّ التوحّد
من فرطِ قربْ
*
ولا تخبروه
أنّى التفتُّ
أراني.. أراهُ
كأنّي أحبّ
ومن قال أنّ
ال "كأنّ" شبيهٌ
لبلقيسَ عرشٌ
قديمُ النسبْ
*
تباركَ هدهدُ
أنباهُ عني
أني عبرتُ
بساقٍ عجبْ
وما كشفُ ساقي
إلا بصرحٍ
قواريرُ تشهدُ
كم دربي صعبْ
*
ولا تخبروهُ
ولا تعلِموهُ
ولكن دعوهُ
بسُكرِ الطربْ
لأنيَ فيهِ
من غير أين
من غير بين
فالحبّ ربّ
*******