194 / المؤرخ مصطفى زيادة
محمد مصطفى زيادة .. من مواليد مدينة المحلة الكبرى عام 1900 م. ، تلقى تعليما مدنيا وتخرج في مدرسة المعلمين السلطانية عام 1921 م. وكان من الأوائل فسافر في بعثة دراسة إلى انجلترا للدراسات العليا حتى حصل على الدكتوراه عام 1927 م. من جامعة ليفربول تحت إشراف المؤرخ جورج كوبلاند وكانت رسالته عن العلاقات الخارجية للدولة المصرية في القرن الـخامس عشر ..
عُين مدرسًا لتاريخ العصور الوسطى بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول عام 1931 م. وترقى في السلك الأكاديمي حتى حصل على أستاذ مساعد عام 1937 م. ثم الأستاذية عام 1945 م. وتولى أستاذية كرسي العصور الوسطى عام 1949 م. وذلك لمدة طويلة من الزمن وهو أول مصري يشغل هذا الموقع ثم أصبح رئيسا لقسم التاريخ في الفترة بين عام 1954 م. وحتى عام 1960 م.
شارك في تأسيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية عام 1945 م. وشارك في تأسيس أول جامعة عراقية عام 1946 م. ودرس فيها لمدة عامين ، وكان عضوا في اللجنة التي راجعت ترجمة كتاب تاريخ العلم من تأليف المؤرخ جورج سارتون وتعاون زيادة مع جامعة برنستون الأميركية عام 1963 م. في دراسة وتحقيق كتاب السلوك لمعرفة دول الملوك للمقريزي.
من مؤلفاته : تاريخ العالم العربي وحضارته في العصور القديمة والعصر الإسلامي .. المؤرخون في مصر في القرن الخامس عشر .. حملة لويس التاسع على مصر وهزيمته في المنصورة .. تاريخ العرب والإسلام .. النظم الإقطاعية في الشرق الأوسط في العصور الوسطى و قام بترجمة الجزء الأول من تاريخ العصور الوسطى للمؤرخ فشر وموسوعة تاريخ العلماء.
كان الدكتور مصطفى عضوا بارزا في لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية وشارك في إنشاء المتحف المصري وعين عضوا في المجمع العلمي المصري وعضوا في مجمع اللغة العربية من عام 1957 م. وحتى وفاته عام 1968 م. وقد أطلق عليه لقب مؤرخ المؤرخين لاهتمامه بطبقات المؤرخين وكتاباته عنهم ودراسة وتحقيق المخطوطات النادرة.
محمد مصطفى زيادة .. من مواليد مدينة المحلة الكبرى عام 1900 م. ، تلقى تعليما مدنيا وتخرج في مدرسة المعلمين السلطانية عام 1921 م. وكان من الأوائل فسافر في بعثة دراسة إلى انجلترا للدراسات العليا حتى حصل على الدكتوراه عام 1927 م. من جامعة ليفربول تحت إشراف المؤرخ جورج كوبلاند وكانت رسالته عن العلاقات الخارجية للدولة المصرية في القرن الـخامس عشر ..
عُين مدرسًا لتاريخ العصور الوسطى بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول عام 1931 م. وترقى في السلك الأكاديمي حتى حصل على أستاذ مساعد عام 1937 م. ثم الأستاذية عام 1945 م. وتولى أستاذية كرسي العصور الوسطى عام 1949 م. وذلك لمدة طويلة من الزمن وهو أول مصري يشغل هذا الموقع ثم أصبح رئيسا لقسم التاريخ في الفترة بين عام 1954 م. وحتى عام 1960 م.
شارك في تأسيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية عام 1945 م. وشارك في تأسيس أول جامعة عراقية عام 1946 م. ودرس فيها لمدة عامين ، وكان عضوا في اللجنة التي راجعت ترجمة كتاب تاريخ العلم من تأليف المؤرخ جورج سارتون وتعاون زيادة مع جامعة برنستون الأميركية عام 1963 م. في دراسة وتحقيق كتاب السلوك لمعرفة دول الملوك للمقريزي.
من مؤلفاته : تاريخ العالم العربي وحضارته في العصور القديمة والعصر الإسلامي .. المؤرخون في مصر في القرن الخامس عشر .. حملة لويس التاسع على مصر وهزيمته في المنصورة .. تاريخ العرب والإسلام .. النظم الإقطاعية في الشرق الأوسط في العصور الوسطى و قام بترجمة الجزء الأول من تاريخ العصور الوسطى للمؤرخ فشر وموسوعة تاريخ العلماء.
كان الدكتور مصطفى عضوا بارزا في لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية وشارك في إنشاء المتحف المصري وعين عضوا في المجمع العلمي المصري وعضوا في مجمع اللغة العربية من عام 1957 م. وحتى وفاته عام 1968 م. وقد أطلق عليه لقب مؤرخ المؤرخين لاهتمامه بطبقات المؤرخين وكتاباته عنهم ودراسة وتحقيق المخطوطات النادرة.