تقول زينب
حين نهداها يضيقان قليلاً
تقول
اصمتا
كطفلين يمرحان بأصابع الغابة
يهدءان
انا الذي انتفخ كالفضيحة
تقول حين تغسل الماء بجسدها
رويدك رويدك
حتى لا تصاب بالزكام
تقول حين تخرج غير مهيأة للتنزه
ثم تلمح الحرب
ترتدي جثة خضراء
وبعض العلامات العسكرية
لا أملك فرجا لتغتصبني
لكنني املك
مساحة لتُهمة
وربما مساحة أكبر لاموت
ماذا يفعل الغجر في أفريقيا يا زينب، هل يعيدون تعاويذ الالهة، وروح الجدة، إلى شجر المهوغن
ماذا يفعل الحجاج في صلواتنا الوثنية، لا عراق هنا ولا علي
حتى محمد ذو البشرة الداكنة
خلع جلبابه بالكامل
صعد على ظهر بقرة
وجرب أن يكون رجلا من خضرة وماء
ماذا نفعل الآن يا زينب
هناك الترزي
خلف الجثة القلقة، تلك التي تلطم كعب حذائها، تطقطق أصابع الكفن
ثم تصرخ
لدي موعد مع ندم
لا تؤخرني عن الله
هل ينبغي أن نبيع البلاد لنشتري فِراشا
فِراش يقرأ الجهة الفصيحة للنوم
يعدل خطك المكسور حين تتآوهين
يشرب من صدرك اسماء اطفالنا
هل ينبغي أن نشتري فراشا
ام ندخل في تفاوض سري
لنؤجل الموت لمدة طفولة، وبعض الخراب
هنا النشرات الإخبارية للذة تدعوكِ باسماء اسلافك، اسماء الاغصان التي افلتت الشتاء متعمدة، اسماء المواسم السرية للشهوة، اسماء السخونة البسيطة على الأعضاء الصامته اسفل الأردية الداخلية
تدعوكِ
هذه الحرب سجل القبور
ونحن الناجين من مفتشي الاضرحة
هل ينبغي لمدني أن تفرك فولها السوداني طويلاً لتضمن أن النسيان سيخسر
كيف نضمن أن جدران البيوت ستبقى سجينة الكتب المدرسية
الطلقات تثقب الصدور لا الذاكرة ؟
كذبوا علينا
الطلقات تثقب حتى المُخيلة
بالأمس بين وردتين
رأيتكِ خاسرة، بالية مثل الهزيمة، مكسورة مثل الورم ، صفراء مثل الفضائح
كل هذا لأن الحرب أشعلت غليونها
وانتظرت جسدكِ
ليشي بالزهور المتورطة في انفجار العطر
هل الخرطوم ما زالت تصلي؟
تسألين اذن
انها تزني علناً، تسحب أعضاءها التناسلية بين المشانق
ترطب أصابع الصبية بالدم
تشذب ارجل الشعراء عن المشاوير الصالحة، والنزهات الصغيرة
في أجساد مهملة
تسألين
لأنك مازلتِ تصلين
ليس للآلهة
كبرتِ انتِ على القِبلات، على ثوب امك
كبرتِ حتى على اسم ابيكِ
كبرتِ أكثر على الآيات الصغيرة
تصلين للنسيان ربما
وتكلفين الحرب باحراق اشيائك السرية
هل انا هناك ؟
تتوهمين انا اصلي سراً لالهة أكثر حداثة
آلهة تملك جوازات فتية
وتملك مساحة لاحبك من جديد
دون أن تناديني رصاصة للعشاء
هل ينبغي أن نموت
اه
من سفركِ القسري على هذا على الاوردة
لا تكرشي الروح بهذي الاظافر
ثمة قصيدة متورمة
ثمة جثة على النار، ينتظرها الموت الشره
ثمة ايادي مرتجفة وجسد ساخن كالخيانة تماماً
يشتهيكِ فم يلعق البطن والعنق
فم يشعل غابة الانتظار ويحرقها عن بكرة عصافيرها
هل هناك زمن احبك فيه من جديد
انا المكدس مثل الإرهابي بالجثث والموت وعناويين مميزة للحب
انا المكدس بالطفولات المقضومة
والرفاق الذين باعوا الخبز الحار واشتروا أصابع غاضبة تصلح للهتاف
انا الجاثي على ركبة الليل
اتسول طريقتك المميزة للنسيان يا زينب
قطعان من الشهوات الخائفة
تتدحرج من أعالي العتمة إلى مصب ابتسامتك
سرب من الغابات تطارد غزلانك الخائفة المختبئة فوق سرتك ذات البثور الشقية
قصائد بلا ارجل
تزحف على بطنها
تترصد موسم ولادتك من جديد
من صباح مُشمس
من مساء دورته الوردية في اوج انفضاحها
اقتربي لاُحبك
هناك طائرات تمشط فينا الظنون الخبيثة
والاسئلة البكماء
هناك جند
وجند
وجند
هناك انا ايضاً
احبو على ضحكات الصحاب
واتجاهل نداء الطلقة
بحُجة صلاتي عليكِ
أيتها المشتعة مثل النبيات المنسيات في دفتر الرب
عزوز
حين نهداها يضيقان قليلاً
تقول
اصمتا
كطفلين يمرحان بأصابع الغابة
يهدءان
انا الذي انتفخ كالفضيحة
تقول حين تغسل الماء بجسدها
رويدك رويدك
حتى لا تصاب بالزكام
تقول حين تخرج غير مهيأة للتنزه
ثم تلمح الحرب
ترتدي جثة خضراء
وبعض العلامات العسكرية
لا أملك فرجا لتغتصبني
لكنني املك
مساحة لتُهمة
وربما مساحة أكبر لاموت
ماذا يفعل الغجر في أفريقيا يا زينب، هل يعيدون تعاويذ الالهة، وروح الجدة، إلى شجر المهوغن
ماذا يفعل الحجاج في صلواتنا الوثنية، لا عراق هنا ولا علي
حتى محمد ذو البشرة الداكنة
خلع جلبابه بالكامل
صعد على ظهر بقرة
وجرب أن يكون رجلا من خضرة وماء
ماذا نفعل الآن يا زينب
هناك الترزي
خلف الجثة القلقة، تلك التي تلطم كعب حذائها، تطقطق أصابع الكفن
ثم تصرخ
لدي موعد مع ندم
لا تؤخرني عن الله
هل ينبغي أن نبيع البلاد لنشتري فِراشا
فِراش يقرأ الجهة الفصيحة للنوم
يعدل خطك المكسور حين تتآوهين
يشرب من صدرك اسماء اطفالنا
هل ينبغي أن نشتري فراشا
ام ندخل في تفاوض سري
لنؤجل الموت لمدة طفولة، وبعض الخراب
هنا النشرات الإخبارية للذة تدعوكِ باسماء اسلافك، اسماء الاغصان التي افلتت الشتاء متعمدة، اسماء المواسم السرية للشهوة، اسماء السخونة البسيطة على الأعضاء الصامته اسفل الأردية الداخلية
تدعوكِ
هذه الحرب سجل القبور
ونحن الناجين من مفتشي الاضرحة
هل ينبغي لمدني أن تفرك فولها السوداني طويلاً لتضمن أن النسيان سيخسر
كيف نضمن أن جدران البيوت ستبقى سجينة الكتب المدرسية
الطلقات تثقب الصدور لا الذاكرة ؟
كذبوا علينا
الطلقات تثقب حتى المُخيلة
بالأمس بين وردتين
رأيتكِ خاسرة، بالية مثل الهزيمة، مكسورة مثل الورم ، صفراء مثل الفضائح
كل هذا لأن الحرب أشعلت غليونها
وانتظرت جسدكِ
ليشي بالزهور المتورطة في انفجار العطر
هل الخرطوم ما زالت تصلي؟
تسألين اذن
انها تزني علناً، تسحب أعضاءها التناسلية بين المشانق
ترطب أصابع الصبية بالدم
تشذب ارجل الشعراء عن المشاوير الصالحة، والنزهات الصغيرة
في أجساد مهملة
تسألين
لأنك مازلتِ تصلين
ليس للآلهة
كبرتِ انتِ على القِبلات، على ثوب امك
كبرتِ حتى على اسم ابيكِ
كبرتِ أكثر على الآيات الصغيرة
تصلين للنسيان ربما
وتكلفين الحرب باحراق اشيائك السرية
هل انا هناك ؟
تتوهمين انا اصلي سراً لالهة أكثر حداثة
آلهة تملك جوازات فتية
وتملك مساحة لاحبك من جديد
دون أن تناديني رصاصة للعشاء
هل ينبغي أن نموت
اه
من سفركِ القسري على هذا على الاوردة
لا تكرشي الروح بهذي الاظافر
ثمة قصيدة متورمة
ثمة جثة على النار، ينتظرها الموت الشره
ثمة ايادي مرتجفة وجسد ساخن كالخيانة تماماً
يشتهيكِ فم يلعق البطن والعنق
فم يشعل غابة الانتظار ويحرقها عن بكرة عصافيرها
هل هناك زمن احبك فيه من جديد
انا المكدس مثل الإرهابي بالجثث والموت وعناويين مميزة للحب
انا المكدس بالطفولات المقضومة
والرفاق الذين باعوا الخبز الحار واشتروا أصابع غاضبة تصلح للهتاف
انا الجاثي على ركبة الليل
اتسول طريقتك المميزة للنسيان يا زينب
قطعان من الشهوات الخائفة
تتدحرج من أعالي العتمة إلى مصب ابتسامتك
سرب من الغابات تطارد غزلانك الخائفة المختبئة فوق سرتك ذات البثور الشقية
قصائد بلا ارجل
تزحف على بطنها
تترصد موسم ولادتك من جديد
من صباح مُشمس
من مساء دورته الوردية في اوج انفضاحها
اقتربي لاُحبك
هناك طائرات تمشط فينا الظنون الخبيثة
والاسئلة البكماء
هناك جند
وجند
وجند
هناك انا ايضاً
احبو على ضحكات الصحاب
واتجاهل نداء الطلقة
بحُجة صلاتي عليكِ
أيتها المشتعة مثل النبيات المنسيات في دفتر الرب
عزوز
