بخبث الكلام النبيل
بطين الفتاة التي قالت احبك لرجل بلا اُذن
بجعجعة مطحنة قريتي
والنساء يجلسن في انتظار الدقيق
لبرهة من (الخُمرة البلدية) وشيء من الدهون القروية المؤنبة للاشتهاء
بوهج الشمس البتولة تغسل عن الاردية الليلية أفكارها الطافحة بالغواية
بالطحين الذي ندفع ثمنه أياماً من الجوع والصمت
بموسيقى الخراب في البلاد
بحساء الكارثة حين نتناوله كعائلة محبة مجتمعين في نشرة العاشرة
بسيقان فتاة شاركتني الحافلة ولم تقل كم انت منهك ايها الشاعر البسيط
برأي حبيبتي المتطرف حول ماركس
برأيها الموضوعي حول ( صبغة سوفت كلر)
بحَلة العدس في السكن الجامعي
يرشي الصباح بالمزاح
والثمالة كمنشفة انثويه تمسح عن اللحظة الفتور الثقيل
بكل تلك التفاصيل الرهيبة
وجرجرة الجند لأيامنا نحو القيامة
عزل من الصلوات الصالحة للحساب
عزل من الجرائم التي تستحق الاحتفاء
عزل من أجساد حبيباتنا اللواتي بردن في انتظار ال القُبلة الحاسمة
بكل تلك الندوب على اللغة الركيكة التي زعزعة مفاتيح اشعارنا
تذكرينا يا بلاد
موتاكِ المؤدبون أولئك الذين حين سحبتي على اعناقهم خناجرك
مدوا اياديهم للمساعدة
نحن الطامحون بموتٍ يستحق الشعر
نحن المدافعون عن اخطاءك الفادحة في اجتماعات الموتى
لم تقتلينا كما يقتل المتوحشون اعداءهم
بطيبة ذائدة وبدموع
كما يفعلن نساء اسبارطة يقدمن رؤوس ابناءهن للمجد
هكذا كنا نقول
لذا تذكرينا
وانتِ تركضين بطموح لاعبي العاب القوى نحو المجد لتنالِ اليوبيل الذهبي
كاعظم من يقتل أبناءه دون أي ندم
تذكرينا
وانتِ تتألقين كالسحرة
تمسكين الأجساد الصارخة من ارجلها
تضعينها في المطحنة
لتكملي لوحة الطحين الآدمي
تذكرينا
في ليالِ الشتاء
حين تطرقي نوافذ الحبيبات
وتحشي الوحدة واجسادهن المرتجة بالشهوات
بصورنا الضاحكة
حين كنا محض مهرجين وشعراء وبقايا عشاق
تذكرينا
وانت تطعمين البدل العسكرية
أصابع صبية
ورؤوس فاتنة
وعانات تعرفت لتوها نكهة العصيان
تذكرينا
حتى وانتِ هناك
في الأعلى
تنصبين
امرأة من ماء ودم وبعض الشعر الفصيح
وأم
اتلفت حملها في التاسع
وارضعت كل أطفال جيرانها
حلبيبها الذهبي المطعم بالنخيل
نحن أبناءك الذين تعلموا الغفران قبل أن يتعلموا القتل
أبناءك الذين نزحو إلى الحبيبات إثر وعكة حنين
وماتوا بالنسيان
أبناءك الذين
حين وضعوا على الصليب
نسوا
أن يتركوا انجيلهم
لقتلى قادمون
عزوز
بطين الفتاة التي قالت احبك لرجل بلا اُذن
بجعجعة مطحنة قريتي
والنساء يجلسن في انتظار الدقيق
لبرهة من (الخُمرة البلدية) وشيء من الدهون القروية المؤنبة للاشتهاء
بوهج الشمس البتولة تغسل عن الاردية الليلية أفكارها الطافحة بالغواية
بالطحين الذي ندفع ثمنه أياماً من الجوع والصمت
بموسيقى الخراب في البلاد
بحساء الكارثة حين نتناوله كعائلة محبة مجتمعين في نشرة العاشرة
بسيقان فتاة شاركتني الحافلة ولم تقل كم انت منهك ايها الشاعر البسيط
برأي حبيبتي المتطرف حول ماركس
برأيها الموضوعي حول ( صبغة سوفت كلر)
بحَلة العدس في السكن الجامعي
يرشي الصباح بالمزاح
والثمالة كمنشفة انثويه تمسح عن اللحظة الفتور الثقيل
بكل تلك التفاصيل الرهيبة
وجرجرة الجند لأيامنا نحو القيامة
عزل من الصلوات الصالحة للحساب
عزل من الجرائم التي تستحق الاحتفاء
عزل من أجساد حبيباتنا اللواتي بردن في انتظار ال القُبلة الحاسمة
بكل تلك الندوب على اللغة الركيكة التي زعزعة مفاتيح اشعارنا
تذكرينا يا بلاد
موتاكِ المؤدبون أولئك الذين حين سحبتي على اعناقهم خناجرك
مدوا اياديهم للمساعدة
نحن الطامحون بموتٍ يستحق الشعر
نحن المدافعون عن اخطاءك الفادحة في اجتماعات الموتى
لم تقتلينا كما يقتل المتوحشون اعداءهم
بطيبة ذائدة وبدموع
كما يفعلن نساء اسبارطة يقدمن رؤوس ابناءهن للمجد
هكذا كنا نقول
لذا تذكرينا
وانتِ تركضين بطموح لاعبي العاب القوى نحو المجد لتنالِ اليوبيل الذهبي
كاعظم من يقتل أبناءه دون أي ندم
تذكرينا
وانتِ تتألقين كالسحرة
تمسكين الأجساد الصارخة من ارجلها
تضعينها في المطحنة
لتكملي لوحة الطحين الآدمي
تذكرينا
في ليالِ الشتاء
حين تطرقي نوافذ الحبيبات
وتحشي الوحدة واجسادهن المرتجة بالشهوات
بصورنا الضاحكة
حين كنا محض مهرجين وشعراء وبقايا عشاق
تذكرينا
وانت تطعمين البدل العسكرية
أصابع صبية
ورؤوس فاتنة
وعانات تعرفت لتوها نكهة العصيان
تذكرينا
حتى وانتِ هناك
في الأعلى
تنصبين
امرأة من ماء ودم وبعض الشعر الفصيح
وأم
اتلفت حملها في التاسع
وارضعت كل أطفال جيرانها
حلبيبها الذهبي المطعم بالنخيل
نحن أبناءك الذين تعلموا الغفران قبل أن يتعلموا القتل
أبناءك الذين نزحو إلى الحبيبات إثر وعكة حنين
وماتوا بالنسيان
أبناءك الذين
حين وضعوا على الصليب
نسوا
أن يتركوا انجيلهم
لقتلى قادمون
عزوز