محمد عيد إبراهيم - بأطرافها كبريت

ترش من كاس المسرة
ألوانا صريحة
أحمر للصمت
أصفر للجوع
أزرق للزمن
وتخور
فادفعني وصل
صلني كضبع على جثة يبتسم
... وظلت كالظل عالية
بجناحين حتى
حلبت فوق كرسي مكتبة
إبريقه الثائر.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى