د. محمد عباس محمد عرابي - الفنان الموهوب /محمود مرسي (القاري المثقف عتريس السينما المصرية) من منظور النقاد السينمائيين

الفنان الموهوب /محمود مرسي
(القاري المثقف عتريس السينما المصرية)
(7 يونيو 1923 - 24 أبريل 2004)



1.jpg


إعداد / محمد عباس محمد عرابي

الممثل المصري الموهوب الشهيرمحمود مرسي (7 يونيو 1923 - 24 أبريل 2004) توفي(رحمه الله ) إثر أزمة قلبية حادة عن عمرٍ يناهز 80 عاماً أثناء تصوير مسلسل وهج الصيف،تم تلقيبه ( عتريس السينما المصرية )
ويدور هذا المقال حول:(القاري المثقف عتريس السينما المصرية)
(7يونيو 1923 – 24 أبريل 2004)
من منظور النقاد السينمائيين
كان (رحمه الله )يتسم بصفات عظيمة أبرزها الاتسام بالحياء والخجل وحب القراءة والثقافة فقد كان خجولاً جداً ومثقفاً وقارئاً جيداً ذي عبقرية وموهبة فريدة في التمثيل ودور عتريس الذي قام به خير دليل على موهبته .
وهو أحد أهم رواد الفن الصادق في تاريخ السنيما المصرية، فهو من أبرز فرسان الزمن الجميل كان ذا الشخصية الهادئة والرزينة القوية في أفلامه كان صاحب موهبة فذة كممثل مبدع متقن للأدوار التي يقوم بها

2.jpg


ولد لأسرة راقية بالإسكندريةوأدخله أبوه بالمدرسة الداخلية الإيطالية بالإسكندرية، وقد عشق وأحب الفن وهو بالمرحلة الثانوية واهتم اهتمامًا كبيرًا بالإخراج خمس سنوات يعمل في التعليم للفن المسرحي وفي الإخراج التلفزيوني.
تخرج من كلية الآداب قسم فلسفة، وتعلم في فرنسا الإخراج
درس الاخراج و تخرج من معهد السينما من باريس و لندن
اشتغل بهيئة الإذاعة البريطانية -بي بي سي
عمل في البرنامج الثاني بالإذاعة المصرية ثم عمل مخرجاً بالتلفزيون المصري، وفي المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة عين محمود مرسي مدرساً، وكان بداية مشواره الفني في عام 1962 وذلك عندما شارك في فيلم "انا الهارب" مع فريد شوقي وزهرة العلا ويوسف شعبان وإخراج نيازي مصطفى.
كان مقلاً في اعماله خاصةً في الأعمال السينمائية لأنه كان يحرص دائماً على الجودة، لم يعمل في التمثيل الا في مرحلة متأخرةفموهبته كممثل لم تستغل بكاملها.

يقولأ/نادر عدلي: عبقرية محمود مرسي أنه كان من أقل ممثلينا أعمالا‏،‏ ولكنه فنان يعنيه مايقدم‏،لاعدد الذي يقدمه‏!..‏ وعاش فن محمود مرسي رغم فترات صمته وابتعاده الطويل ـ رحمه الله ـ وهذه قيمة الأستاذ‏..‏ والفنان‏.

1.jpg

محمود مرسي.. «عتريس» السينما الطيب والشرير.

يقول الأستاذ محمد أبو زيد في مقاله محمود مرسي موقع دار الهلال :يمتلك موهبة كبيرة وحضور طاغي وكاريزما من نوع خاص، مثقف كبير ووطني حتى النخاع، وممثل توافرت فيه كل مقومات النجومية وبات مطاردا من المخرجين، أحب التمثيل والمسرح من كل أوصال قلبه، وصل إلى قمة المجد وكتب اسمه بحروف من نور في سجلات السينما المصرية، وبرع في تقديم كل الأدوار المركبة، تجده "عتريس" الذي يعاني أهل "الدهاشنة" من جبروته وبطشه في "شئ من الخوف" بينما حب "فؤادة" يسكن قلبه، وهو الأب الطيب الذي يحاول أن يجمع شتات عائلته في "العائلة"، هو المجرم والدكتور والمعلم والمحامي وصاحب كل الأدوار لقب بـ "عملاق" الفن واستحقه عن جدارة هو "راهب الفن" الكبير محمود مرسي.

2.jpg

محمود مرسي أحد درر فن التمثيل
يقول الأستاذ نادر عدلي: في مقال ورحلمحمود مرسيأستاذ فن التمثيلالمنشور في الأهرام اليومي:26.04.2004
اكتشف محمود مرسي سينمائيا المخرج الكبير نيازي مصطفي‏، وقدمه في فيلم أنا الهارب وكان عمره يقترب من الأربعين‏..‏ وفترة النشاط السينمائي الحقيقي له لاتزيد علي‏12‏ سنة‏، قدم خلالها‏18‏ فيلما جعلت محمود مرسي أحد درر فن التمثيل المصري والعربي‏..‏ ولم يكن أبدا فتي الشاشة‏، ولكن حضوره العبقري كان يكسب أي عمل فني قوته‏، وثقة المشاهدين‏، وتصدر اسمه شخصية البطل رغم أنه ليس من الفتيان‏..‏ ومع بركات في الباب المفتوح انتبه الجميع لهذا الفنان‏..‏ ومع رائعة الليلة الأخيرة لكمال الشيخ أصبح للسينما المصرية ممثل تزهو به‏، وتفتخر‏.
ويقول:كان محمود مرسي ـ رحمه الله ـ لايهوي الأحاديث الصحفية‏، وارشيفه يكاد يخلو منها‏، فهو لايهوي نجومية الإعلام‏..‏ والأمر الآخر‏، والشديد الأهمية في نفس الوقت‏، أنه رفض أن يستمر في البلاتوهات والمشاركة في تمثيل الأفلام لمجرد الوجود‏(‏وهذا حال معظم ممثلينا أو كلهم‏!).‏ وتعجب أي قوة هذه التي اكسبته ارادة الرفض‏، وعدم المشاركة الا بالأفلام التي يشعر أنها تضيف اليه‏، ويضيف هو الي الشخصية التي يلعبها‏!‏

3.jpg

العملاق بين العقاد ومرسي:
تقول الأستاذة انتصار دردير :"في عام 1979 قدم المخرج المصري يحيى العلمي مسلسلاً عن حياة الأديب الكبير عباس محمود العقاد بعنوان «العملاق»، وهو لقب يستحقه العقاد، مثلما يستحقه الفنان الكبير الراحل محمود مرسي صاحب «الشخصية المتفردة» الذي أدى دور العقاد في المسلسل، فهو أحد أساتذة فن التمثيل العظام، الذي يُدَرس أداؤه بمعاهد التمثيل.
وأثرى مرسي السينما المصرية بأفلام مهمة، تم اختيار 6 منها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري خلال القرن العشرين، علاوة على أعماله المسرحية والتلفزيونية والإذاعية التي قدمها بين إذاعات فرنسا وبريطانيا ومصر، ممثلاً ومخرجاً، وقد احتفى مهرجان الإسكندرية السينمائي خلال دورته الـ39 التي انقضت قبل أيام بذكرى مئوية ميلاده، وأصدر كتاباً يتناول مسيرته، بعنوان «العملاق» كتبه الدكتور وليد سيف، أستاذ النقد السينمائي في أكاديمية الفنون، الذي يُحلّل أداءه «الاستثنائي» حسب وصفه، ويكشف ملامح تفرده مع ثراء تجربته الفنية"

4.jpg

وتقول : يحوي كتاب «العملاق» للدكتور وليد سيف، أستاذ النقد السينمائي في أكاديمية الفنون خمسة فصول من بينها «أفلام وشخصيات» التي تتضمن تحليل المؤلف لأعماله السينمائية، و«العملاق خارج السينما»، ويتناول أعماله التلفزيونية التي بدأها منذ أواخر الستينات، وترك بها أثراً لا ينسى، ومن بينها، «زينب والعرش»، و«رحلة السيد أبو العلا البشري»، و«عصفور النار»، و«بين القصرين»، الذي يُعد العمل الوحيد الذي شعر بالندم لقبوله حين قال عنه (إنه خسر هذه الجولة أمام يحيى شاهين، وكان مسلسل «وهج الصيف» 2004 آخر أعماله) الذي رحل أثناء تصويره
يقول كان محمود مرسي فذا مدهشا‏، يملك ملامح قادرة علي التعبير عن أدق المشاعر بحساسية رائعة تخلو من الانفعال أو المبالغة‏، وتستقبلها الكاميرا مبتهجة بهذه الأحاسيس‏..‏ ودعونا نقترب من شخصياته‏:‏ هذا المثقف في الخمسينيات بكل مافيه من قلق وتلمس للطريق‏(‏ السمان والخريف‏)..‏ والجبار المتسلط في‏(‏شيء من الخوف‏)..‏ والانسان الذي به مشاعر الشك والغيرة‏(‏الخائنة ـ زوجتي والكلب‏)..‏ والصحفي الذي كسرته الهزيمة‏(‏ أبناء الصمت‏)..‏ أما شخصيته في‏(‏ الليلة الأخيرة‏)‏ فهي تحمل مشاعر شديدة التناقض بين رجل يبحث عن استمرار حياته وأسرته‏، ومؤامرة نجح من خلالها في السيطرة علي الجميع بقوة وميول تجنح الي الشر‏..‏ وشخصية أخري مختلفة يجسد فيهاالشاويش محمد الذي يرفض الاستسلام بعد هزيمة يونيو‏1967(‏ أغنية علي الممر‏)..‏ وهكذا‏.‏
مجموعة شخصيات نادرة في أعمال اعتبرت من كلاسيكيات السينما المصرية الخالدة منحها محمود مرسي من صدق أحاسيسه‏، وروعة أدائه الكثير لتصبح من دم ولحم وتأثير وبقاء‏..‏ فقد كان موهوبا‏، وفي نفس الوقت صقل هذه الموهبة بالدراسة في باريس ولندن‏..‏ واجتذبته الأضواء‏، ولكنه أبدا ولم يعش تحت رحمة الأضواء‏.


5.jpg


يقول الأستاذ سعيد شحات :
كان كالغابة، وفقا للناقد كمال رمزىفى كتابه «السينما المصرية. الجوهر والأقنعة»، موضحا: «محمود مرسى بغموضه ورهبته، وبكثافته واستقلاله وطابعه الخاص، وبسحره المتمثل في قدرته على جذب اهتمام الآخرين، وإثارة فضولهم، يذكرك بالغابة، فهو عالم كامل، مبهم، يمتلئ بالظلال، قد يبدو ساكنا، هادئا من الخارج، لكن ما إن تتوغل فى أحراشه حتى تجد أشكالا وأنواعا وألوانا من الأشجار والكائنات، نباتات تدفع عن نفسها الأذى بأشواك مدببة وثابتة تضرب جذورها فى الأرض بقوة، وثالثة عملاقة، ورابعة ضعيفة هزيلة، أما الكائنات فبعضها مسالم، هادئ أليف وطيب لطيف، وبعضها الآخر عدوانى وحشى الطباع، بالغ الشراسة، مفترس، ومثل الغابة محمود مرسى، أحيانا كالحلم الجميل، الناعم، وأحيانا كالكابوس المروع، الصاخب المفزع. إنه طاقة من الحنان والمحبة والرحمة، عندما يريد، وقوة هوجاء مدمرة ستعصف بكل ما حولها فورا وبلا تردد عندما تنتابها الرغبة فى البطش والعدوان». يضيف رمزى: «الأستاذ بأسلوبه الموهوب، الرصين الواعى، قدم تجسيدا بديعا لغابتنا بكل كائناتها، الأليف، والوحش، الحنون، والقاسى، العادل والظالم الوادع والشرس، الجميل والدميم وياله من درس ثمين»




*أبرز أفلامه :
ومن أبرز الأفلام التي قدمها خلال مشواره "فجر الإسلام"، "أغنية على الممر"، "زوجتى والكلب"، "ليل وقضبان"، "امرأة عاشقة"، "أبناء الصمت"، "طائر الليل الجزين"، "سعد اليتيم"، "من يدفع الثمن" وغيرها، أما في الدراما فقدم عدد من المسلسلات البارزة أهمها "إني راحلة"، "الليلة الموعودة"، "رحلة السيد أبو العلا البشري"،"بين القصرين"، "قصر الشوق"، "العائلة"، "لما التعلب فات
يقول الأستاذ أحمد يوسف :في “الليلة الأخيرة” (1963) لكمال الشيخ، هذه المرة من خلال الدراما النفسية الغامضة، وهكذا سيطرت صورة “الفارس” الأنيق الشرس في ثوبه المعاصر، وبكل قوته وسيطرته وثقافته على أفلام محمود مرسي الأولى، لتتحول في بعض الأفلام التالية إلى صورة “الفارس” الشرير التقليدي في العصور الماضية ليجد نفسه في “أمير الدهاء” (1964) لبركات واحدا من الفرسان الأشرار الذين يتآمرون على البطل المظلوم فيدفعون به إلى غياهب السجن، كما نراه في “فارس بني حمدان” (1969) لنيازي مصطفى و''فجر الإسلام” (1971) لصلاح أبو سيف، يمارس قسوته وبطشه وطغيانه
يقول الناقد كامل الشناوى: "دايما بشوف محمود مرسي شبه الأبراج وناطحات السحاب، الشخصية والشياكة وقوة الرأى، متعدد المواهب والطبقات من التمثيل من البطل الجان إلى المحقق و الضابطوالسياسىوالمحامىوالقاضى و العمدة ورجل العصابة وقاطع الطريق واحد الكفار ورئيس القبيلة متعدد الشخصيات، هادىء الملامح قوى الشخصية حاد الطباع ولين كعازف القانون"
سيد النجوم:
مما يقول الأستاذ أسامة عسل في مقاله "محمود مرسيآخر سلالة العمالقة"المنشور في البيان الإماراتية في26.04.2004
هو سيد النجوم بلا منازع، كان أستاذاً في الفن، عاش هادئاً منعزلاً واسمه يدوي مثل الطبل، وأعماله خارج المنافسة، إنه رجل القيمة في زمن فن الاستسهال .

هو الفنان القدير «محمود مرسي» الذي عودنا الصمت، في الوقت الذي يتحدث فيه الناس عن أدواره السينمائية والمسرحية والاذاعية والتلفزيونية، عبر أكثر من خمسين عاماً من العطاء النبيل بلا ضجيج او افتعال او بروبجندا تشبه فقاقيع الهواء! رحل آخر سلالة العمالقة، وصاحب مدرسة الأداء الرهيب، الذي اذا لم يظهر على شاشة السينما او التلفزيون فإنك تشعر بافتقاده، وإذا عرض له فيلم أو مسلسل فإن الناس تهرع إليه، وهم متأكدون أنهم سيشاهدون عملاً يكون الفن فيه هو الجالس على العرش



أبرز أدواره :
برع في أدوار الشر وخاصة في دور (ضابط السجن فتحي عبد الهادي) في فيلم ليل وقضبان مع سميرة أحمد ومحمود ياسين، وفي دور (بدران)
في فيلم أمير الدهاء مع فريد شوقي.
وكذلك دور عتريس في فيلم شيءمن الخوف
من أشهر مسلسلاته رحلة السيد ابو العلا البشري (مسلسل)
تزوج مرة واحدة فقط من الفنانة سميحة أيوب وله ولد واحد اسمه علاء يعمل معالجا نفسيا

6.jpg

* أدواره مركبة عميقة :
يقول الأستاذ جمال عبد الناصر: "تميزت أغلب الشخصيات التي جسدها محمود مرسي بكونها مركبة وعميقة، لكنه قدمها بشكل سهل وبسيط لتصل للمشاهدين بكل مشاعرها، والذي ساعده على ذلك دراسته للفلسفة.

و لعب أدوارا مختلفة فى العديد من الأفلام ومن أبرزها ""الليلة الأخيرة"" و""الباب المفتوح"" و""المتمردة"" و""شىء من الخوف"".. وقد بلغت أفلامه أكثر من 300 فيلم.
و قدم محمود مرسى العديد من المسلسلات منها ""زينب والعرش"" و""أبو العلا البشرى"" و""العائلة"" و""بناتأفكارى"" و""عصفور النار"".. وكان يستعد للمشاركة فى بطولة مسلسل ""وهج الصيف"" من تأليف أسامة أنور عكاشة واخراج هشام عكاشة.
(الموقف العربي في)26.04.2004

ويبين أ/أحمد يوسف أن محمود مرسي أخرج للإذاعة مسرحية صلاح عبد الصبور الشعرية “مأساة الحلاج” فإن السينما لم تجد في هذا الفنان العملاق إلا ظل الشر الذي يجثم على النفوس حتى تختنق، ومضى زمن طويل قبل أن ترى السينما وجهه الآخر الذي يعكس ظل الخير الذي يبعث الروح في القلوب الخامدة، ناهيك عن قدرة هذا الفنان على التعبير عن الصراع المحتدم بين الخير والشر في نفس إنسانية واحدة، ومن بين أفلام محمود مرسي الأولى “الباب المفتوح” (1963) لبركات، يؤدي فيه دور أستاذ الجامعة الذي يبدو على السطح شديد النعومة والرقة والتحضر لكن بداخله وحشا قاسيا.


يقول الأستاذ أحمد يوسف:محمود مرسيعندما تسطع شمس الممثل وسط النجوم، المنشور في الخليج الإماراتية في26.04.2004
لم يكن غريبا أن تدور أفلام محمود مرسي المهمة ومسلسلاته التلفزيونية المتميزة حول القلق، الذي يتراوح بين التعبيرية الصاخبة التي سادت عالم فيلم “زوجتي والكلب” (1971) لسعيد مرزوق، حيث تستبد الهواجس والشكوك بالزوج الغيور في وحدته، في الفنار القابع وسط البحر الهائج مترامي الأطراف، أو الميلودرامية اللاذعة التي غرق فيها فيلم “حد السيف” (1986) لعاطف سالم.
لكنه القلق الذي يكاد يكون ترجمة أمينة صادقة لرؤية الروائي العظيم نجيب محفوظ في اثنتين من أهم رواياته وأخرجهما حسام الدين مصطفى للسينما: “السمان والخريف” (1967) و”الشحات” (1973). وفي الفيلمين وإن اختلفت التفاصيل يعيش البطل الأزمة ذاتها، عندما يشعر بأنه يملك القدرة على العمل السياسي، لكن الواقع يضطره إلى أن يعيش معزولا منعزلا في وحدة قاتلة
يقول الأستاذ أسامة عسل: كانت فرصة الاجادة الحقيقية له في فيلم «السمان والخريف» قصة نجيب محفوظ اخراج حسام الدين مصطفى حيث قدم في هذا الفيلم دور عيسى الدباغ الذي يعد من أهم وأجمل ادواره السينمائية، وظل بعد ذلك يرفض العديد من الاعمال السينمائية التي كانت تعرض عليه لأنها لم تكن في قوة وأهمية دوره في «السمان والخريف» الى ان جاءته الفرصة في دور عتريس من خلال فيلم «شيء من الخوف» اخراج حسين كمال

7.jpg


* نعيه ووفاته :
من المعروف عن الفنان محمود مرسي أنه كتب نعيه بنفسه، ذاكرا فيه أسماء أقرب الناس إليه وهم أصدقاء عمره، وأوصى أن يتم إذاعة النعي بعد وفاته

جوائزه وتكريمه :
حصل رحمه الله على عدة جوائز منها جائزة التمثيل الأولى عام 1964م عن فيلم الليلة الأخيرة وحصل على نفس الجائزة عام 1969م . ن دوره في فيلم " شيء من الخوف" تم تكريمه في مهرجان الفيلم الروائي سنة 1998 له أكثر من 300 فيلم
وجدير بطلاب كليات الإعلام سينما ومسرح وإذاعة دراسة تراثه و أعماله الفنية.
وهكذا يتضح إجماع النقاد السينمائيين على الموهبه الفذة التي كان يتمع بها الفنان محمود مرسي
رحم الله الفنان القدير محمود مرسي وأدخله فسيح جناته،وجدير بالطلاب دراسة أعماله فنيا ودراميا .




المراجع
محمد زكريا :
ذكرى ميلاد الفنان محمود مرسى اليوم.. تعرف على قصة دخوله عالم التمثيل،الثلاثاء، 07 يونيو 2022 صحيفة المصري اليوم .
في ذكرى ميلاد محمود مرسي.. قصة زواجه من سميحة أيوب بهيرة فودة موقع مصراوي في ذكرى ميلاد محمود مرسي.. قصة زواجه من سميحة أيوب الأربعاء 07 يونيو3 202
انتصار دردير: كتاب يروي مسيرة «العملاق» محمود مرسي في ذكرى مئوية ميلادهعاش عازفاً عن الأضواء... وعدّ «التمثيل قدره»،صحيفة الشرق الأوسط
9أكتوبر 2023 م ـ 23 ربيع الأول 1445 هـ
أحمد يوسف: محمود مرسي عندما تسطع شمس الممثل وسط النجوم، الخليج الإماراتية في26.04.2004
الأستاذ أسامة عسل في مقاله " محمود مرسيآخر سلالة العمالقة"المنشور في البيان الإماراتية في26.04.2004
الأستاذ محمد أبو زيد في مقاله محمود مرسي
فن7-6-2021 | 19:07 موقع دار الهلال
الأستاذ جمال عبد الناصر:عتريس السينما وأبو العلا الدراما.. 5 شخصيات لن تنساها لمحمود مرسى
الثلاثاء، 07 يونيو 2022 صحيفة اليوم السابع
سعيد الشحات يكتب.. ذات يوم 24 إبريل 2004.. رحيل الفنان محمود مرسى «الاستثنائى» فى تاريخ السينما العربية الذى غادر الحياة دون أن يزعج أحدا
الإثنين، 24 أبريل 2023
"محمود مرسي".. فنان كبير من زمن جميل
2023.10.27https://feneks.net/

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى