مطر هذا الصّباح
حَبابٌ يُعابِثُ نَافِذتِي
يَستيْقظُ قَلبِي نديًّا
يَعزفُ لحنَ السَّماءِ ..
مِن خَلفِ النَّافِذةِ
تَرقصُ زيتونةٌ نشْوانةٌ
تهلّلُ للخصبِ و الرَّواءِ
يَحضنُها الشِّتاءُ
يُزيحُ عنها بؤسَ الهجرِ
يُبلّلُ أعمَاقَهَا ..
ألتصقُ بالنّافذةِ..
يَا ليتَنـي فَراشةٌ
أراقصُ الأمطارَ في الأفجارِ
ألثمُ حبَّاتها
أرتدي خُيوطَها ثوبًا
أنتَشِي بِدفئِـها و بردِهَا
أغسِلُ في زَخّاتِها أحزانِي
أُشرِعُ شبابيكَ الهوَى
و الأغاني
و لا أخْشى البَللْ ...
حَبابٌ يُعابِثُ نَافِذتِي
يَستيْقظُ قَلبِي نديًّا
يَعزفُ لحنَ السَّماءِ ..
مِن خَلفِ النَّافِذةِ
تَرقصُ زيتونةٌ نشْوانةٌ
تهلّلُ للخصبِ و الرَّواءِ
يَحضنُها الشِّتاءُ
يُزيحُ عنها بؤسَ الهجرِ
يُبلّلُ أعمَاقَهَا ..
ألتصقُ بالنّافذةِ..
يَا ليتَنـي فَراشةٌ
أراقصُ الأمطارَ في الأفجارِ
ألثمُ حبَّاتها
أرتدي خُيوطَها ثوبًا
أنتَشِي بِدفئِـها و بردِهَا
أغسِلُ في زَخّاتِها أحزانِي
أُشرِعُ شبابيكَ الهوَى
و الأغاني
و لا أخْشى البَللْ ...