محمود سلطان -قصيدة شيخُ الخفر...

راحَ التترْ..
جاءَ التترْ..
سرقوا بِطاقةَ خالدٍ وسِيوفَهُ وخيولَهُ
ثم ادًّعوا: لم ينتصرْ
قُلْنَا ـ إذنْ ـ مَنْ غيرُهُ قادَ الجِيوشْ
ولِسَيفِهِ.. دانتْ سُيُوفُ قُريشٍ
والفرسُ والرُّومانُ.. والشِّركُ اندَحَرْ
صَرَخَ الجواري والبَهَائمُ والبَقَرْ
قالوا: خَسِئتمْ يا "غَجَرْ"
هُوَ وَحدهُ لا غيرَهُ.. شيخُ الخفرْ
وكبيرُكُمْ مِنْ خالدٍ.. حتى عُمَرْ
لا شَيءَ يُذكرُ.. إنْ يُذكرْ شَيخُنَا
شيخُ الخًفًرْ
قلنا وكَيفَ دَفاترُ التّاريخِ يُمْسكُهَا
"مُسيلمةٌ" أشِرْ.. ؟ّ!
فَيُذَلُّ فيهِ خَالدٌ ويُعزُّ "حجّاجٌ" خَطِرْ
ضَحِكوا وقَالوا كُلُّ تَاريخٍ..
يُزَوّرُهُ.. ويكتُبُهُ السَّلاحُ المُنتَصِرْ

محمود سلطان.. (قصيدة شيخُ الخفر)

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى