الوجادات -45- دعوة الحق

723 ـ مستديرة. وسائرة...!
وجدت في المقالة الثانية من كتاب «تخليص الابريز في تلخيص باريز» الذي ألفه رفاعة الطهطاوي (1801م ـ 1873م).
«وممن قال من علماء المغرب بأن الأرض مستديرة وأنها سائر. العلامة الشيخ مختار الكنتاوي بأرض أزوات بقرب بلاد تمبكتو..!! وهو مؤلف مختصر في فقه مالك. ضاهي به متن خليل. وضاهى أيضا ألفية ابن مالك في النحو. وله غير ذلك من المصنفات في العلوم الظاهرية والباطنية كأوراد وأحزاب كحزب الشاذلي. وقد ألف كتابا وسماه النزهة جمع فيه جملة علوم فذكر بالمنسبة علم الهيئة. فتكلم على كروية الأرض. وعلى سيرها ووضح ذلك. فتلخص من كلامه أن الأرض كرة. ولا يضر اعتقاد تحركها أو سكونها..! مات هذا الشيخ سنة ألف ومائتين وست وعشرين من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم وخلفه حفيده المسمى باسمه..!»

724 ـ الشيخ الكنتي...
وجدت في كتاب «جامع كرامات الأولياء» ج 2 ص 247
«الشيخ المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي القادري. من ذرية عقبة بن نافع...
والكنتي نسبة إلى كنت. اسم أرض من أقصى بلاد الصحراء....
ولد سنة 1142هـ وتوفي سنة 1226هـ».

725 ـ صنعة العلم كاسدة...!
وجدت في كتاب نزهة الحادي عند الكلام على سيرة المنصور الذهبي:
«...وقد وفد عليه مرة (القاضي عبد الواحد الحميدي) مع بعض الطلبة في بعض المواسم. فلما انصرفوا من الحضرة جمعتهم الطريق بأرباب الموسيقى وأصحاب الأغاني من أهل فاس وقد كانوا وفدوا أيضا معهم على سبيل العادة. فأخرج بعضهم شبابة من الإبريز مرصعة. أعطاها له المنصور..! وبعضهم قال: أعطاني كذا..! وقال الآخر: أجازني بكذا...!! مما لم يعط مثله للقاضي وشيعته من الطلبة...!! فقال القاضي:
ـ أن بلغت فاسا لأردن أولادي لصنعة الموسيقى..! فإن صنعة العلم كاسدة..! ولولا أن الموسيقى هو العلم العزيز ما رجعنا مخففين..! ورجع الآلي بشبابة الابريز...!!!».

776 ـ حروف الكيمياء...!
وجدت في (نزهة الحادي) ط. حجرية. ص. 43.
«... فإن الذي ينقل عن الشيخ سيدي أحمد ابن موسى أن رجلا جاءه وطلب منه أن يعلمه صنعة الكيمياء..! فقال له الشيخ:
ـ حروف الكيمياء خمسة...!
هي عدد أصابع السيد...!
فإن أردتها يا أخي، فعليك بالحراثة... والفلاحة... فتلك كيمياء الناس... لا كيمياء النحاس والرصاص...!»

727 ـ العالم النحرير على النجارين...!
وجدت في (نزهة الحادي) ط. حجرية ص 22 أثناء كلام حول المد النبوي. وما كان يصنعه منه النجارون في مدينة فاس...
«وقد جعلوا العالم النحرير على النجارين فلا يبيعون صاعا ولا مدا حتى ينزل طابعه فيه بعد امتحانه...!!»

728 ـ النظام شاعر أندلسي...!
وجدت في القاموس المحيط للفيروزابادي في مادة «نظم»
«وكشداد. لقب إبراهيم بن سيار المتكلم... ومحمد بن عبد الجبار الشاعر الأندلسي..!!»

729 ـ البلينة شاعر أندلسي..!
وجدت في كتاب (جذوة المقتبس) للحميدي ترجمة لشاعر المنصور بن أبي عامر المسمى:
«سعيد بن عثمان بن مروان القرشي المعروف بالبينة...!!!»

730 ـ تيس الجن. شاعر أندلسي..!
وجدت في كتاب (جذوة المقتبس) للحميدي ترجمة للشاعر الأندلسي الخليع:
«أحمد بن محمد الجياني المعروف بتيس الجن..!»

731 ـ بوملوطة...!
وجدت في كتاب «تاريخ الدولة السعدية» المطبوع بالرباط سنة 1934 في كلامه على محمد الشيخ:
«محمد الشيخ: دخل فاسا وعليه ملوطة ملف سماوي. وطوقها من ملف أحمر. وكان بنو مرين يسمونه ببوملوطة..!!».

732 ـ الطرقون...!
وجدت في كتاب الإحاطة. ج. 2. ص. عنان. القاهرة. في ترجمة محمد بن سعيد ابن مردنيش حكاية موثرة عن جور عماله وفتكهم بالناس جاء فيها:
«... وضربنا دفا. فلما كان عند الصباح. وإذا بنقر عنيف بالباب فقلت من أنت..؟ قفال: أنا الطرقون الذي بيده قبالة اللهو. وهي مثقفة بيدي وأنتم ضربتم البارح الدف فأعطنا حق العرس الذي عملت...!!!»

733 ـ إذا عشنا متنا...!
وجدت في ترجمة القاضي عبد الوهاب المالكي البغدادي من وفيات الأعيان لابن خلكان:
«وأجتاز في طريقه بمعرة النعمان. وكان قاصدا مصر. وبالمعرة يومئذ أبو العلاء المعرب. فأضافه. وفي ذلك يقول من جملة أبيات:
والمالكي ابن نصر زار في سفر
بلادنا فحمدنا الناي والسفرا
إذا نفقه أحيا مالكا جدلا
وينشر الملك الضليل ان شعرا
ثم توجه إلى مصر. فحمل لواءها. وملأ أرضها وسماها. واستتبه سادتها وكبراءها. وتناهت إليه الغرائب. وانثالت في يديه الرغائب. فمات لأول ما وصلها من أكلة اشتهاها فأكلها..! وزعموا أنه قال وهو يتقلب. ونفسه يتصعد ويتصوب:
لا إله إلا الله... إذا عشنا متنا...!!!»

734 ـ فكرفسوه...!
وجدت في كتاب «حديقة الأزاهر» لابن عاصم الغرناطي. ط. حجرية.
«ان معلما أغرى تلاميذه بواحد منهم... فقال لهم:
ـ يا صبيان كرفسوه...!!
فكرفسوه بالبزاق حتى صار أبلق..!!»



178 العدد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى