قصيدة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
في سردابِ الروح تتمدّدُ امرأةٌ أخرى
لا أعرفها ، تأمرني بأن أتقن َ فنَّ
الكلام مع الغرباء
أصطحبهم إلى المقهى
لأسرقَ منهم بطاقات عبورهم
إلى الفردوس بخفّة
أحتسي معهم كأسَ اللقاء
في الهزيع الأخير من الملل
وأمارس لعبةَ الحياة بشغف
في جسدي تتمدّدُ امرأةٌ أُخرى
تؤمن بأنّ الشعر ضرورةٌ
والحبّ فاكهةٌ لا بدّ منها
بعد كل وجبةٍ لتذويب ما تبقّى
من الشحم والألم
تُحصي رؤوسَ الرجال التي
خبأتها في حقيبتي لكي لا تؤلمهم
ثرثرة النساء في الليل
امرأةٌ تخرج من جلدي أحياناً
تتواجدُ في كل مكان
أنثى معجونة بعويل الريح
مغسولةٌ بدموع النار
في داخلها كتبٌ ممنوعة من النشر
وقصائدٌ ملفوفة ٌ على كرةٍ صوفية
كي لا يتأخر الربيع كثيراً
أنا أعرفني جيداً لكن لا أعرفها
في ذاكرتي المثقوبة رجلٌ تركَ
خواتمَ عشيقاته على طاولتي
ومساحيق التجميل المنتهية الصلاحية
ليبحثَ عن أنثى لاتمارس الحب
على الطريفة البدائية
ترتدي ثوباً مثقوباً لتحفظه من
العين الشريرة
تنجبُ له أبناءً كثيرين
ليحملوا عنه حقائب خيباته الثقيلة .
ويخبروا الإله بأنه كان رجلاً صالحاً
لم يطفئ جمرة أنثى ولم يتذوق
خوخ شفاهها ولم بروّض حلمةً
متعبة إلاّ في الحلم .
هند زيتوني .
في سردابِ الروح تتمدّدُ امرأةٌ أخرى
لا أعرفها ، تأمرني بأن أتقن َ فنَّ
الكلام مع الغرباء
أصطحبهم إلى المقهى
لأسرقَ منهم بطاقات عبورهم
إلى الفردوس بخفّة
أحتسي معهم كأسَ اللقاء
في الهزيع الأخير من الملل
وأمارس لعبةَ الحياة بشغف
في جسدي تتمدّدُ امرأةٌ أُخرى
تؤمن بأنّ الشعر ضرورةٌ
والحبّ فاكهةٌ لا بدّ منها
بعد كل وجبةٍ لتذويب ما تبقّى
من الشحم والألم
تُحصي رؤوسَ الرجال التي
خبأتها في حقيبتي لكي لا تؤلمهم
ثرثرة النساء في الليل
امرأةٌ تخرج من جلدي أحياناً
تتواجدُ في كل مكان
أنثى معجونة بعويل الريح
مغسولةٌ بدموع النار
في داخلها كتبٌ ممنوعة من النشر
وقصائدٌ ملفوفة ٌ على كرةٍ صوفية
كي لا يتأخر الربيع كثيراً
أنا أعرفني جيداً لكن لا أعرفها
في ذاكرتي المثقوبة رجلٌ تركَ
خواتمَ عشيقاته على طاولتي
ومساحيق التجميل المنتهية الصلاحية
ليبحثَ عن أنثى لاتمارس الحب
على الطريفة البدائية
ترتدي ثوباً مثقوباً لتحفظه من
العين الشريرة
تنجبُ له أبناءً كثيرين
ليحملوا عنه حقائب خيباته الثقيلة .
ويخبروا الإله بأنه كان رجلاً صالحاً
لم يطفئ جمرة أنثى ولم يتذوق
خوخ شفاهها ولم بروّض حلمةً
متعبة إلاّ في الحلم .
هند زيتوني .