في اليوم العالمي للشعر اقول:
اشتهي اليوم أيتها الكلمات الطلاق
هذا الزواج اللعين بيننا عقيم
انتِ امرأة شريرة
كلما توسلتكِ زهرةِ بيضاء
اعطيتني كفناً
كلما توسلتك نهراً يتنزه في صباح ربيعي
وامرأة ذات سيقان سمراء
تعبث بالموج
اعطيتني دمعة ارملة ما زلت الحناء على اصابعها
والقُبلة الاخيرة
لا زال لعابها ساخناً في الحلق
كلما طلبتُ منك وانا زليلاً كالكلب
بعض الحرية
وضعتِ امام شرفتي رجال أمن
واصفاد
و قتلة
اريدك أن تمضي الى سبيلك
الى اوراق قاضي مُرتشي منتفخ الوجنتين كبطون الوزراء
الى محاسب بنك
يغتال الاوراق المُرتجفة بالأرقام
الى مرحاض عمومي
حطي على تلك المؤخرات ربما تنجبين كلمات أكثر فرحاً
اذهبي الى اوراق الشاورما
ربما تنتهين في فم فتاة طازجة
وتتعلمين كيف تفوحين بالحب
اما انا
فاتركيني يا كلمات
اُريد أن انام على الارصفة كالمُشرد
أكل البرد والجوع
ونظرات العابرين
دعيني استلقي على مداخل محطات القطارات
ارى الوجوه التي فقدت اجزائها في حقائب مودعة
ومناديل مُبلل بالمخاوف
كخصيتي محكوم بالاعدام
و كناس بائس يمد لي نصف رغيفته
ظاناً أنني جائع للخبز
وليس للوطن
دعيني اترنح في الحانات كالمخبول
أكل اليافتات
واتبول في ملصقات الانتخاب
في الوجوه ذات البدلات المرصعة بالدم
والجُثث المحذوفة من كشوفات الجنائز
دعيني
اجلس في ركبتي امي الخشنتين
ككلمات التوبيخ
واخبرها كم اتعبتني البلاد والجروح الكافرة في القلب
او دعيني كمنبوذ
اذهب الى الصحراء
هناك لا احد يأبه بالكلمات
بشاعر يتسول وطناً
بمُغني يشتهي الماء
برسام كُسرت ريشته وهي تحاول فك افخاذ اُمرأة انكمشت في لوحة
هناك حيث الضياع المبارك
والمسافات المُكبلة بالأتساع
اطلقي صراحي يا كلمات
فهذا الوطن
ازهاره مُعدة للجنائز
واشعاره ككلاب الصيد
تتشمم الموتى
والسجناء
و المنتهون في مؤخرات الأرض
عزوز
اشتهي اليوم أيتها الكلمات الطلاق
هذا الزواج اللعين بيننا عقيم
انتِ امرأة شريرة
كلما توسلتكِ زهرةِ بيضاء
اعطيتني كفناً
كلما توسلتك نهراً يتنزه في صباح ربيعي
وامرأة ذات سيقان سمراء
تعبث بالموج
اعطيتني دمعة ارملة ما زلت الحناء على اصابعها
والقُبلة الاخيرة
لا زال لعابها ساخناً في الحلق
كلما طلبتُ منك وانا زليلاً كالكلب
بعض الحرية
وضعتِ امام شرفتي رجال أمن
واصفاد
و قتلة
اريدك أن تمضي الى سبيلك
الى اوراق قاضي مُرتشي منتفخ الوجنتين كبطون الوزراء
الى محاسب بنك
يغتال الاوراق المُرتجفة بالأرقام
الى مرحاض عمومي
حطي على تلك المؤخرات ربما تنجبين كلمات أكثر فرحاً
اذهبي الى اوراق الشاورما
ربما تنتهين في فم فتاة طازجة
وتتعلمين كيف تفوحين بالحب
اما انا
فاتركيني يا كلمات
اُريد أن انام على الارصفة كالمُشرد
أكل البرد والجوع
ونظرات العابرين
دعيني استلقي على مداخل محطات القطارات
ارى الوجوه التي فقدت اجزائها في حقائب مودعة
ومناديل مُبلل بالمخاوف
كخصيتي محكوم بالاعدام
و كناس بائس يمد لي نصف رغيفته
ظاناً أنني جائع للخبز
وليس للوطن
دعيني اترنح في الحانات كالمخبول
أكل اليافتات
واتبول في ملصقات الانتخاب
في الوجوه ذات البدلات المرصعة بالدم
والجُثث المحذوفة من كشوفات الجنائز
دعيني
اجلس في ركبتي امي الخشنتين
ككلمات التوبيخ
واخبرها كم اتعبتني البلاد والجروح الكافرة في القلب
او دعيني كمنبوذ
اذهب الى الصحراء
هناك لا احد يأبه بالكلمات
بشاعر يتسول وطناً
بمُغني يشتهي الماء
برسام كُسرت ريشته وهي تحاول فك افخاذ اُمرأة انكمشت في لوحة
هناك حيث الضياع المبارك
والمسافات المُكبلة بالأتساع
اطلقي صراحي يا كلمات
فهذا الوطن
ازهاره مُعدة للجنائز
واشعاره ككلاب الصيد
تتشمم الموتى
والسجناء
و المنتهون في مؤخرات الأرض
عزوز