كان الزفاف مشعاً بالحُلم
رسمت فنائك موسيقى وأزهارًا ليلية
فتحت روحي شلال ضوء
ونافورة أنغام وكلماتٍ ممزوجةٌ بأنوار بهية زاهية مندفعةً نحو السماء لتعود مرة أخرى كبالونات ومظلات ملونة بالأحلام
عند انفجارها تمطرنا برذاذ كالندى معطرةٌ بأحلامي الفرحة.
وكنا نضحك بوجه الكلمات العابثة.
وهي تصحو في كاسي كحمامة تمرح حولي
فوق سعفة كعيوني المغمضة قطع رأسها فلاح طيب لم يعجبه طعمها فتركها ملقاةً في كاسي.
وكنتِ تضحكين من كلماتي الثملة ومن عصفورة كانت تداعب شعرك
أغمضتُ عيني ووجدتها في كفي نائمةٌ بدموع
كريشة ضاعت في وسائد عرسي
لم تلبس الريح أثوابها إلا مطرزةٌ بريش منزوع وأوراق الصفصاف
وانين الشبابيك الخالية من ضوءً يحاصره الغبار وكنتِ تضحكين من ريشةً منقوشة في ثوب الزفاف
حتى قلت أنا عصفورتك لن اسكن إلا عشك.
كنت أراك مثل الملائكة التي لم أراها
نائمة وهالة منثورة فوقك كغطاء من نور.
من يقرضني ذاكرته لأعيد ترتيب النجوم حينما نثرتها في قداسك لتورق أقماراً وفوانيس
مددت لك قوس قزح بساط لبوابات قلبي وأنت تدخلين بحذائك المعدني ...
لم انتبه وأنا انزف منه كنت أراقب عينيك وهما تطلقان ألعابا نارية
لم أر في وقتها ذرة ظلمة أو وشاح حزن.
أو كأس تخنقه العبرات
لم اكن اعلم بانك تتنفسين مثلنا تحلمين مثلنا تكذبين مثلنا
عندما وصلت عرشك
رايت احدهم قد اعتلا مكاني تساقطت كل العروش من حولي
تركتك فوق سرير حلمي الجديد
اشاحت المرآة وجهها عني وكانها خجلى من حلم لم اقترفه تناوله غيري فصنع منه كابوسا ادميا مغطى باكليل الملائكة
لم يكن امامي الزمان فادرت ظهري عائدا الى الوراء.
تركتك مبعثرة فوق السرير ملتحفة بنفسك
تتلاشين كطيف وغشاوة تملا عيني افركها بيدي فتلطخت عيني بالوان البارحة
اُعيد شريط حركاتك عائداً بك بين ذراعيي يرتفع اكليلك من إسرة قلبي لاتلقفك وانت تضحكين بمرح حلو وعينين ناعستين اعيد شريط حركاتك وصورتك البطيئة وانا احملك خارج الغرفة. قلت لن ادخل عشك الا وان اعتلي عرشك. قلت لك قبل كلامك (الان وقد تحقق حلمنا هل انتهينا ام بدانا) تشابكت اصابعنا يدانا ذراعينا ونحن عائدين للوراء فأبطأت سرعة الحركة فقد كان هناك من يخدش وجهي بعينيه كان احدهم من اسقط حلمي وعطل نافورتي والقى الحزن في عيوني فأطفئ الوان عرسي واضحت حديقتي مخيفة جفت فيها الاحلام وهجرتها كل الاضواء. لم ار صورتي في البئر وانا انحني بخضوع لارى نفسي وسط العتمة اتموج بجسدي المضطرب لاني رايت احدهم يملؤه من وجهي .
هنا فارقتني سحبتي ذراعاك وكفاك ببطئ أكثر إنا أردتها كذلك لم اشاء ان اراك بصورة سريعة لانه كان يؤلم رؤيتك هاربة مني خلف تلك الشجرة الجرداء المظلمة حيث كان هناك احدهم بانتظارك في الظلمة لم اتبين سوى تلك الضحكات التي تتردد تدور تدور حولي لم اتحمل لقطات الصور وهي تمر لقطة لقطة لذلك اسرعت تقديم الشريط بالصوت والصورة فوجدتكما فوق سريري
رسمت فنائك موسيقى وأزهارًا ليلية
فتحت روحي شلال ضوء
ونافورة أنغام وكلماتٍ ممزوجةٌ بأنوار بهية زاهية مندفعةً نحو السماء لتعود مرة أخرى كبالونات ومظلات ملونة بالأحلام
عند انفجارها تمطرنا برذاذ كالندى معطرةٌ بأحلامي الفرحة.
وكنا نضحك بوجه الكلمات العابثة.
وهي تصحو في كاسي كحمامة تمرح حولي
فوق سعفة كعيوني المغمضة قطع رأسها فلاح طيب لم يعجبه طعمها فتركها ملقاةً في كاسي.
وكنتِ تضحكين من كلماتي الثملة ومن عصفورة كانت تداعب شعرك
أغمضتُ عيني ووجدتها في كفي نائمةٌ بدموع
كريشة ضاعت في وسائد عرسي
لم تلبس الريح أثوابها إلا مطرزةٌ بريش منزوع وأوراق الصفصاف
وانين الشبابيك الخالية من ضوءً يحاصره الغبار وكنتِ تضحكين من ريشةً منقوشة في ثوب الزفاف
حتى قلت أنا عصفورتك لن اسكن إلا عشك.
كنت أراك مثل الملائكة التي لم أراها
نائمة وهالة منثورة فوقك كغطاء من نور.
من يقرضني ذاكرته لأعيد ترتيب النجوم حينما نثرتها في قداسك لتورق أقماراً وفوانيس
مددت لك قوس قزح بساط لبوابات قلبي وأنت تدخلين بحذائك المعدني ...
لم انتبه وأنا انزف منه كنت أراقب عينيك وهما تطلقان ألعابا نارية
لم أر في وقتها ذرة ظلمة أو وشاح حزن.
أو كأس تخنقه العبرات
لم اكن اعلم بانك تتنفسين مثلنا تحلمين مثلنا تكذبين مثلنا
عندما وصلت عرشك
رايت احدهم قد اعتلا مكاني تساقطت كل العروش من حولي
تركتك فوق سرير حلمي الجديد
اشاحت المرآة وجهها عني وكانها خجلى من حلم لم اقترفه تناوله غيري فصنع منه كابوسا ادميا مغطى باكليل الملائكة
لم يكن امامي الزمان فادرت ظهري عائدا الى الوراء.
تركتك مبعثرة فوق السرير ملتحفة بنفسك
تتلاشين كطيف وغشاوة تملا عيني افركها بيدي فتلطخت عيني بالوان البارحة
اُعيد شريط حركاتك عائداً بك بين ذراعيي يرتفع اكليلك من إسرة قلبي لاتلقفك وانت تضحكين بمرح حلو وعينين ناعستين اعيد شريط حركاتك وصورتك البطيئة وانا احملك خارج الغرفة. قلت لن ادخل عشك الا وان اعتلي عرشك. قلت لك قبل كلامك (الان وقد تحقق حلمنا هل انتهينا ام بدانا) تشابكت اصابعنا يدانا ذراعينا ونحن عائدين للوراء فأبطأت سرعة الحركة فقد كان هناك من يخدش وجهي بعينيه كان احدهم من اسقط حلمي وعطل نافورتي والقى الحزن في عيوني فأطفئ الوان عرسي واضحت حديقتي مخيفة جفت فيها الاحلام وهجرتها كل الاضواء. لم ار صورتي في البئر وانا انحني بخضوع لارى نفسي وسط العتمة اتموج بجسدي المضطرب لاني رايت احدهم يملؤه من وجهي .
هنا فارقتني سحبتي ذراعاك وكفاك ببطئ أكثر إنا أردتها كذلك لم اشاء ان اراك بصورة سريعة لانه كان يؤلم رؤيتك هاربة مني خلف تلك الشجرة الجرداء المظلمة حيث كان هناك احدهم بانتظارك في الظلمة لم اتبين سوى تلك الضحكات التي تتردد تدور تدور حولي لم اتحمل لقطات الصور وهي تمر لقطة لقطة لذلك اسرعت تقديم الشريط بالصوت والصورة فوجدتكما فوق سريري